2024-09-10@18:09:01 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«طبول الوادی»:

    يتركَّز فعل السرد في رواية «طبول الوادي»(1) للروائي العماني محمود الرحبي حول شخصية سالم، الشاب الواقع تحت سلطة الأب وصرامته والراغب، من زاوية أخرى، في الحرية والانعتاق من هذا الطوق الأبوي القاسي. إنها حياة منذورة للخوف الصاخب الممزوج بالأمل الطافح والآمال الخادعة، تختلط فيها أدخنة الرغبات بالطبول التي تقرع ما بين «وادي السحتن»، حيث مشيخة الأب المكان السرمدي لممارسة كل أشكال التّسلُّط و«وادي عدي» الذي يَتَعَيَّنُ وصفه بأنه الملاذ الآمن المجهول الذي يحتضن ولادة سالم الثانية.رواية «طبول الوادي» تنهضُ بقدرتها التخييلية وتعدد أصواتها وحواراتها، وأيضا بمخيالها الاجتماعي المازج بين الحكي الكرنفالي والأغاني العمانية الشعبية المفعمة بروح الإيقاع وجماليات البناء، إضافةً إلى كثافة السرد وشعريّة اللغة والأسلوب، وهي كلها علامات دالة تُؤَمِّنُ للروائي إمكانية دمج «تلك الأفكار في صلب الرواية لفتح...
    ترشحت رواية "طبول الوادي" للروائي العماني محمود الرحبي لجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة، وذلك عن فئة الروايات المنشورة، وجاءت رواية الرحبي ضمن القائمة التسعة في فئة الروايات المنشورة، وذلك وفق ما أعلنته المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس".وضمت القائمة التسعة، إلى جانب رواية الرحبي، رواية "نخع المطاريق" للكاتب المصري "أشرف العبيطي"، ورواية "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة" للكاتبة المصرية "إيناس حليم"، ورواية "سبع رسائل إلى أم كلثوم" للكاتب الفلسطيني علاء حليحل، ورواية "ميكروفون كاتم صوت" للكاتب اللبناني محمد طرزي، ورواية "الشماشرجي" للكاتب المصري محمود جمال، ورواية "جسر النحاس" للكاتب السوري نزار أغري، ورواية "رجل تغتشه الغيوم" للكاتب السعودي يوسف المحيميد، ورواية "يادق ويتنان" للكاتب المصري يوسف حسين.وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي...
    شعبان بلال (القاهرة) أخبار ذات صلة الورقي والإلكتروني.. تناغم فكري وصراع وجود عفت بركات: التحاور مع الطفل بلغة الصداقة والبوح تشكل رواية «طبول الوادي» لوحة بانورامية عن سلطنة عُمان في حقبة الثمانينيات، بلغة تشبه البيوت والطرقات والجبال، وتعكس التحولات العميقة التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، وتبرز الخصوصية العمانية من خلال اتصالها بالمكان والتاريخ والعادات والتقاليد، واهتمامها بالتفاصيل المحلية الدقيقة، ما يمنحها أصالة جاذبة للنص.يجمع الكاتب محمود الرحبي في روايته، المرشحة لجائزة «كتارا 2024»، بين التوثيق والخيال، ويقول إن حياة عمان في الثمانينيات كانت بطبيعتها وجبالها وطرقها مازالت مشدودة عميقاً إلى الماضي، وخاصة في القرى الجبلية المعزولة، بينما كانت بعض أحياء مسقط تشق طريقها نحو التمدن والتمازج.رمزية وتفاصيلوقال الرحبي: «تعمدت اختيار قرية يرمز لها المثل في البعد، وهي...
    تأتي رواية «طبول الوادي» لمحمود الرحبي الصادرة عن دار أوكسجين، (2023) في سياق اشتغاله فيما يمكن تسميته بـ«أدب الهامش»، واستكمالا لما بدأه في روايته السابقة (المموه)، والبحث عن أحلام البسطاء وأوجاعهم، وطرح أسئلة الإنسان المعاصر وهواجسه، الأسئلة البسيطة/ المعقدة؛ فطبول الوادي تذهب إلى هذه الأسئلة المقلقة لهذا الإنسان الحالم بحياة أخرى؛ حياة تُحرّك الماديات جوانبها وجريانها. يذهب محمود الرحبي إلى الطبقة الهامشية ليقرأ المجتمع، ويستنطق المسكوت عنه، في منطقتين مختلفتين جغرافيا، منطقة النشأة والتكوين، ومنطقة الحلم والحرية، وبين زمنين، زمن القرية الراكد وزمن المدينة الهادر المتغير.العتبة الأولىالعنوان يطرح في داخله تضادا، فالطبول تحيل على الضجيج، الطبول تهدر بالأصوات، وهذه الأصوات لها القدرة على تحريك الأجساد والأفكار والمشاعر، أما الوادي فيحيل على الهدوء، والسكون، فالأودية تسكن القلق والضجيج، وتمتص تعب الهاربين...
    تأهلت رواية "طبول الوادي" للقاص والروائي العُماني محمود الرحبي إلى قائمة الـ 18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة، والتي أعلنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة في فئتي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية.ورواية "طبول الوادي" التي جاءت في 176 صفحة عمل أدبي تتجسد فيه رحلة الخيال والواقع معًا لتصوير صورة شاملة لسلطنة عُمان في فترة الثمانينيات، بأسلوب أدبي يستمد روحه من تفاصيل البيئة العُمانية الأصيلة، تسرد الرواية التحولات الجذرية التي شهدتها تلك الحقبة الزمنية، والتي جعلت من المكان شاهدا حيا على تلك الأحداث، وبدورها، تعكس الشخصيات الرئيسية في الرواية بيئاتها الخاصة، حاملة معها أحلامًا متباينة، يحدد تحققها مدى قدرة كل شخصية على متابعتها بإصرار.وتضم القائمة...
    "العُمانية" صدرت حديثًا عن محترف أوكسجين للنشر في أونتاريو بكندا، رواية جديدة بعنوان "طبول الوادي" للروائي العُماني محمود الرحبي، ويضعنا "الرحبي" منذ بداية روايته في قلبِ أحداثٍ تبدو للوهلة الأولى بسيطة، غير مؤثرة، لكنها مليئة بالتفاصيل التي تحيلنا إلى تراكم مشاعر قوية، تزيح كل الصور النمطية للذات البشرية وهي تنشدُ التغيير. هناك شيءٌ ما سيتحطم ويقلب موازين ما كان مسطورًا سلفًا ومكتوبًا لأن يُثبّت بحكم الزمن والعادات وطبيعة الحياة في سيرورتها الرتيبة. فتلك السيارة التي انطلقت بسرعة مجنونة نحو المجهول كانت تمنح بطل الرواية سالم، وهو يبتعد لأول مرّة عن قريته كل تلك المسافة؛ هواءً آخرَ مغايرًا حتى إن الشرود سيُمسي مهربًا، ومدعاةً لطرح أسئلةٍ عادية على سبيل: "أين سأهبط؟ أين سأنام؟ وكيف سأتدبّر أموري في الأيام المقبلة؟.هذه الأسئلة وأخرى...
    أونتاريو ـ العُمانية: صدرت حديثًا عن محترف أوكسجين للنشر في أونتاريو بكندا، رواية جديدة بعنوان (طبول الوادي) للروائي العُماني محمود الرحبي. يضعنا الرحبي منذ بداية روايته في قلبِ أحداثٍ تبدو للوهلة الأولى بسيطة، غير مؤثرة، لكنَّها مليئة بالتفاصيل التي تحيلنا إلى تراكم مشاعر قوية، تزيح كُلَّ الصور النمطية للذَّات البَشَرية وهي تنشدُ التغيير. جاء في كلمة الغلاف، عن الرواية وما صاحبَ بطلها من انتقالات وتحوُّلات مصيرية خلال رحلته: يهرب سالم من أبيه الصارم ومشيخته في (وادي السحتن) إلى (الامبرطورية الصغيرة) حيث الأرض التي سقطت بين ثلاثة جبال (وادي عدي)، ليجدَ فيها ملاذه ومستقره، بينما قرعُ الطبول لا يفارقه. إنَّها طبولُ الهرب والجوع نسمعها خارجة من أحشائه، إنَّها طبول الطموح والأمل، مصحوبة بالمجهول والمرتقب، وهي تعلو وتُبطئ وتسرع على هدي هذه...
۱