«طبول الوادي» جديد الروائي العماني محمود الرحبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أونتاريو ـ العُمانية: صدرت حديثًا عن محترف أوكسجين للنشر في أونتاريو بكندا، رواية جديدة بعنوان (طبول الوادي) للروائي العُماني محمود الرحبي. يضعنا الرحبي منذ بداية روايته في قلبِ أحداثٍ تبدو للوهلة الأولى بسيطة، غير مؤثرة، لكنَّها مليئة بالتفاصيل التي تحيلنا إلى تراكم مشاعر قوية، تزيح كُلَّ الصور النمطية للذَّات البَشَرية وهي تنشدُ التغيير.
جاء في كلمة الغلاف، عن الرواية وما صاحبَ بطلها من انتقالات وتحوُّلات مصيرية خلال رحلته: يهرب سالم من أبيه الصارم ومشيخته في (وادي السحتن) إلى (الامبرطورية الصغيرة) حيث الأرض التي سقطت بين ثلاثة جبال (وادي عدي)، ليجدَ فيها ملاذه ومستقره، بينما قرعُ الطبول لا يفارقه. إنَّها طبولُ الهرب والجوع نسمعها خارجة من أحشائه، إنَّها طبول الطموح والأمل، مصحوبة بالمجهول والمرتقب، وهي تعلو وتُبطئ وتسرع على هدي هذه الرحلة الروائية البديعة التي ينسجها الروائي العُماني محمود الرحبي في إيقاع تخييلي وتوثيقي. الجدير بالذكر أنَّ (طبول الوادي) لـ محمود الرحبي، روايةٌ توثيقية وخيالية في آنٍ معًا، ترسم لوحةً بانورامية عن عُمان الثمانينيات، تصدر عن محترف أوكسجين للنشر، لتروي لنا في 176 صفحة، وبلغةٍ منحوتة من حجر البيوت والطرقات والجبال، التحوُّلات العميقة التي جعلت من المكانِ حاملًا سرديًّا لتلك الفترة، ينعكسُ على شخصيَّاتٍ تُمثِّل بِدَوْرها أمكنتَها، وتختلف أحلامُها، بقدرة كلِّ شخصيةٍ على مطاردتها حتى التحقُّق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمطار الشمال تنعش حقينة سد وادي المخازن
زنقة 20 | متابعة
شهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.
خلال يوم أمس الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
بفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.