رواية طبول الوادي لمحمود الرحبي تتأهل لجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تأهلت رواية "طبول الوادي" للقاص والروائي العُماني محمود الرحبي إلى قائمة الـ 18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة، والتي أعلنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة في فئتي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية.
ورواية "طبول الوادي" التي جاءت في 176 صفحة عمل أدبي تتجسد فيه رحلة الخيال والواقع معًا لتصوير صورة شاملة لسلطنة عُمان في فترة الثمانينيات، بأسلوب أدبي يستمد روحه من تفاصيل البيئة العُمانية الأصيلة، تسرد الرواية التحولات الجذرية التي شهدتها تلك الحقبة الزمنية، والتي جعلت من المكان شاهدا حيا على تلك الأحداث، وبدورها، تعكس الشخصيات الرئيسية في الرواية بيئاتها الخاصة، حاملة معها أحلامًا متباينة، يحدد تحققها مدى قدرة كل شخصية على متابعتها بإصرار.
وتضم القائمة روائيين من 17 دولة عربية في مختلف فئات الجائزة، وكانت قد أعلنت جائزة كتارا للرواية العربية القوائم المتأهلة اليوم بعد أن أجرت تعديلًا على نظام نشر قوائم الترشيح بأفضل الأعمال المُشاركة في الجائزة اعتبارًا من الدورة العاشرة للجائزة، بحيث يتم نشر قائمة أولى في شهر يونيو من كل عام بعدد الـ 18 عملًا المُرشحة، وقائمة الـ 9 تنشر في شهر أغسطس في سياق العمل التطويري للجائزة، ومن المؤمل إقامة النسخة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر المقبل، حيث سيتم الاحتفاء بمرور عقد على إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية. خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، نجحت الجائزة في احتلال مكانة رائدة بين الجوائز العربية، ليس فقط من حيث القيمة المالية، ولكن أيضًا بفضل مبادراتها الشاملة الرامية إلى نقل الرواية العربية إلى العالمية عبر ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية إضافة إلى اللغة العربية. هذا النهج الشمولي لجائزة كتارا للرواية العربية أهلها لنيل لقب "مدينة الرواية العربية" من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في نوفمبر 2023.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کتارا للروایة العربیة
إقرأ أيضاً:
إغلاق باب التقدم لجائزة “شومان” للباحثين العرب للعام 2025
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عن إغلاق باب التقدم لجائزة الباحثين العرب في دورتها الـ(43) للعام 2025.
وأشارت الهيئة العلمية للجائزة في بيان صحفي اليوم، إلى أن حقول الجائزة تضم: حقل “العلوم الطبية والصحية” ويشمل استعمال الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المستعصية، أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، كذلك حقل “العلوم الهندسية والتكنولوجية ” ويشمل تقنيات تخزين الطاقة البديلة والمتجددة، أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور، وحقل “العلوم الأساسية” ويتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، العلوم الأساسية في إعادة التدوير المبتكر للنفايات، وحقل “العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية” ويشمل الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، ودور الإعلام في تصنيع الموافقة، وحقل “علوم المياه والطاقة والغذاء” ويشمل ابتكارات وتكنولوجيا كفاءة استخدام المياه، البحث والتطوير في مجال المحاصيل التي تتحمل الجفاف، وحقل “العلوم الاقتصادية والإدارية” ويتضمن التكنولوجيا المالية، ورأس المال الفكري.
وبينت الهيئة أن شروط الترشح للجائزة، تتطلب أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون على قيد الحياة وقت التقدم للجائزة، وأن يقدم للعلم وللمجتمع نتاجاً علمياً ذا قيمة علمية واجتماعية، وأن يرسل نبذة عن المساهمة العلمية باللغتين العربية والانجليزية وخصوصا في أخر 5 سنوات.
وأشارت رئيسة قسم البحث العلمي في المؤسسة منى زقصاو، إلى أن المؤسسة استقبلت منذ انطلاقة هذه الدورة (1358) طلبا، منها (521) طلبا مكتملا، جميعها من باحثين وباحثات عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من كافة أنحاء العالم.
وبينت أن أعلى عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، حيث وصل المؤسسة (82) طلبا مكتملا، وأقل عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور وموضوع رأس المال الفكري وعددها (24) طلبا لكل منهما.
وأوضحت زقصاو أن توزيع الطلبات على الحقول هذا العام، كان بنسب متقاربة على غير العادة، حيث كانت العلوم الطبية والصحية تتصدر أعلى نسبة في التقدم، في حين تكون العلوم الاجتماعية والإنسانية نسبتها أقل وبفارق كبير، بينما في دورة هذا العام، كانت الطلبات في حقل العلوم الطبية والصحية 22%، وفي العلوم الاجتماعية والإنسانية 15%. كما أشارت إلى أن الطلبات جاءت من 28 دولة.
وأشارت زقصاو إلى أن مشاركة الإناث من الباحثات في هذه الدورة، بلغت 28.8 % وهي ضمن معدلها منذ ثلاث سنوات.
وتأتي جائزة “شومان للباحثين العرب”؛ إيماناً من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة، حيث تهدف الجائزة إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.
وتتولى تقييم النتاج العلمي المقدم لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من أهل الخبرة والكفاية بناءً على معايير تضمن موضوعية ومصداقية نتائج الجائزة، كما تتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.
وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح ويؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، بالإضافة إلى درع يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وانطلقت جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عام 1982 كأول جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، بهدف إعداد جيل من الباحثين والخبراء في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي.