2024-11-08@07:01:33 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«دولة 56 کان»:
حتى لو كان الصراع بين الفلول وال دقلو فهو صراع كيزاني كيزاني. ومن حق الكيزان ان يغدروا بمن غدر بهم. ثم انه من كان يمتلك الجرأة لتفكيك إمبراطورية حميدتي غيرهم. هم من صنعوا هذا الصنم وهم الوحيدون المسؤولين عن إزالة الفوضى التي خلقوها.اما دولة 56 فهي صنيعة الانجليز في السودان. أقف تقديرا لرسوخها وقوتها وصمودها رغم المحن. جذورها ضاربة في الأرض. صنيعة كيتشنر وكما انك تجد منازل في بريطانيا قائمة منذ القرن ١٦ يكون رسوخ دولة 56. فبعد 15 شهرا من الحرب مازالت دو ة 56 تقدم الخدمات في كل المدن بنسبة تفوق ٥٠%ومازالت مستشفيات الخرطوم تعمل بطاقة تصل ل٢٠%وتعالج ضحايا الاقتتال من الطرفين. مازالت الصادرات تعبر الحدود بنسبة ٤٠%. وظلت العملة صامدة لمدة تزيد عن العام . الدولة مازالت...
لم تكن هناك على مدى التاريخ دولة إسمها دولة السودان أو سلطنة السودان أو مملكة السودان.كان مصطلح بلاد السودان يدل على حزام أو نطاق جغرافي يمتد من بحر القلزم شرقا إلى بحر الظلمات غربا وينتهى شمالا بمحازاة أسوان وجنوبا بمحاذاة فازوغلي وكان هذا الحزام يضم عدة ممالك تبدأ بسلطنة سنار ، كردفان ، دارفور ، وداي ، كانم ، باقرمي ، وأخريات حتى مللي وفوتا جالو وأخريات.السنغال التي كتبنا اليوم عن فوز رئيسها الشاب كان في موقعها ممالك قديمة من ممالك بلاد السودان وفي فترة ما كانت ضمن ما أطلق عليه السودان الفرنسي كما كان السودان المصري البريطاني هنا في وادي النيل.لفترة محدودة نالت دولتي السنغال ومالي استقلالهما معها تحت اسم السودان لكنهما سرعان ما انفصلا لدولتين مستقلتين وتبنت...
عبد الله علي إبراهيم (مقال من 1967) هذا مقال من الأسبوعيات التي كنت أنشرها على صفحات جريدة أخبار الأسبوع (رئيس التحرير عوض برير ولكن فتح أبوابها للحزب الشيوعي المحلول) في 1967. وعالجت فيه أمور ثلاثة في نقد دولة 56 التي كان ليلها طفلاً ما يزال: نحو عقد من الزمان. في الجزء الأول منه انتهزت سانحة نقاش "منحدر" في الجمعية التأسيسية لأدلي بدلوي في كامل دولة 56. فقلت إن ذلك النقاش قد يوصف بالمنحدر كأننا توقعنا منهم غيره وأفضل. وقلت إنه لا شفاء للجمعية من هذه العاهة. فالعلة باطنة. فالجمعية تمثل حلفاً فارق التاريخ بين الطبقة البرجوازية وبرلمانيتها وبين قوى التخلف والرجعية في الإدارة الأهلية والطوائف. وأعتذر بآخرة عن هذا المقال الذي يسوق اليأس من البرلمانية. وهو شعور انتابنا بعد حل...
قال اريئل شارون رئيس وزراء اسرائيل الاسبق انه يتمنى لو يستيقظ ذات صباح ويجد غزة قد ابتلعها البحر، نام شارون النوم الابدي وظلت غزة باقية؛ هذه الامنية الشارونية تبناها بعض منظري الدعم السريع في سياق مختلف، فاصبح حلمهم هو ان يستيقظوا ذات صباح ليجدوا أن ما يسمونها دولة 1956 قد اختفت وابتلع بحر النيل جزء منها والجزء الباقي اصبح من نصيب البحر الاحمر. الجنجويد ودعواهم عن دولة 56 وقبلهم جون قرنق ومشروعه عن السودان الجديد وبقية الحركات المسلحة انما ينهلون من منبع واحد، فهم يقومون بالعمل العسكري اولاً؛ ثم بعد ذلك وفي مرحلة تالية يحاولون ايجاد الغطاء الفكري له لتبريره وتأطيره وتقديم المسوغات له، ويحدث هذا بعد ان يقع المحظور ويدوي الرصاص. لذا لم يظهر مصطلح دولة 56 بقوة إلا...
في سنة ٢٠١٦ خصصت ولاية الخرطوم رقم تلفون لإستقبال شكاوي المواطنين بخصوص النفايات و نشرت الرقم على الصحف الرسمية و كتبت الرقم بالخط العريض و مكتوب فوق الرقم ( شكاوي النفايات ) .. وقتها مافي زول انتبه او لاحظ لرقم الشكاوي .. انا لاحظت للرقم و اعترضت عليهو و مشيت قابلت المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم و لقيتو كوز طبعا” لكن من كيزان الشريط النيلي الاغبياء جدا و ابلغته بملاحظاتي حول الرقم و قال لي ملاحظتك مهمة و الغلطة دي ما مقصودة و انا اصريت انو لازم اعرف ده منو الزول الاختار الرقم ده عشان يتحاسب و يتحقق معاهو .. المدير التنفيذي لامن زهج مني وصفني باني من اتباع نظرية المؤامرة .. في النهاية اكتشفت انو الزول الاختار الرقم كان...