سودانايل:
2025-04-22@20:05:05 GMT

إلا النداء إذا ناديت يا مالي: في نقد دولة 56

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

عبد الله علي إبراهيم
(مقال من 1967)
هذا مقال من الأسبوعيات التي كنت أنشرها على صفحات جريدة أخبار الأسبوع (رئيس التحرير عوض برير ولكن فتح أبوابها للحزب الشيوعي المحلول) في 1967. وعالجت فيه أمور ثلاثة في نقد دولة 56 التي كان ليلها طفلاً ما يزال: نحو عقد من الزمان.
في الجزء الأول منه انتهزت سانحة نقاش "منحدر" في الجمعية التأسيسية لأدلي بدلوي في كامل دولة 56.

فقلت إن ذلك النقاش قد يوصف بالمنحدر كأننا توقعنا منهم غيره وأفضل. وقلت إنه لا شفاء للجمعية من هذه العاهة. فالعلة باطنة. فالجمعية تمثل حلفاً فارق التاريخ بين الطبقة البرجوازية وبرلمانيتها وبين قوى التخلف والرجعية في الإدارة الأهلية والطوائف.
وأعتذر بآخرة عن هذا المقال الذي يسوق اليأس من البرلمانية. وهو شعور انتابنا بعد حل حزبنا الذي كان انقلاباً على البرلمانية أزهدنا فيها. ولكن سرعان ما استعدنا توازننا في الحزب الشيوعي وجددنا ثقتنا في البرلمانية مهما كلفت. وسمينا القائلين بمثل قولي هنا ب"اليائسين والمغامرين". وبالفعل وقع انقلاب مايو ووجد هؤلاء المغامرون بغيتهم فيه.
في الجزء الثاني استنكرت انحداراً آخر للنقاش في الجمعية التأسيسية مداره اللغة. فنقدت محمد أحمد محجوب، رئيس الوزراء وقرة عين الجيل من بعده، لأنه عيّر محمد توفيق، الحلفاوي، بأنه من سلالة "حامل الفوط". وبالمثل انتقدت الشريف حسين الهندي لتعييره لزعيم المعارضة محمد إبراهيم دريج لأن كلمة "القروض" خرجت منه ك"القرود". يعني أعرف انطقها ياخي. وقلت إن تلك شعواء ضارة والحركات الجهوية تطرق باب السياسة بعد ثورة أكتوبر تريد احترام ثقافاتها وتاريخها.
أما في الجزء الثالث والأخير فطرقت وجهاً آخر من وجوه الانحدار عن إعلان في الصحف لشركة تأمين جاء فيه البيت:
كل النداء إذا ناديت يخذلني إلا النداء إذا ناديت يا مالي
وخرجت شيوعيتي كلها هنا. فاستنكرت منه قوله ألا أمان في الدنيا إلا ما ملكت في حسابك البنكي. وسميت مثل ذلك الخلق وضاعة اجتماعية لبلد يشرف للاشتراكية. ونبهت إلى معان في الحركة الوطنية كان المال فيها لخدمة التحرر. وختمت بأبيات لتوفيق صالح جبريل ينعى جيله:
لم يبق إلا القليل يا وطني فهل أرى فيك أمة تثب

IbrahimA@missouri.edu  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام قادر على الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموّه نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموّه: ” دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلّاقة والعقول المبدعة ومركزا رئيسيا لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان وتفتح له أبواب التميز”.
حضر اللقاء معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال” بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل مجموعة طيران الإمارات ومركز دبي المالي العالمي وموانئ دبي العالمية ودبي القابضة ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة “فالكون” التي تأسست في العام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و”دي بي ورلد”، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي.
ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أمريكي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية وفقاً لتصنيف “كيو إس” العالمي.
ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية “برايس ووترهاوس كوبرز” وكاباديف وبون للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.وام


مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق
  • محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
  • محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»
  • "مؤتمر العمل العربي" يكرم 25 شخصية من الرواد
  • محمد بن زايد: ما قصرتوا أخي بو راشد.. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود المخلصين
  • محمد بن زايد: «ما قصرتوا أخي بو راشد».. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود فرق العمل المخلصة
  • نائب: الرئاسة البرلمانية لاتطبق النظام الداخلي والغيابات سيد الموقف