2025-01-03@15:11:53 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«دبلوماسیة الس»:

    جمال محمد ابراهيم (1) ضاعفتْ المواجهات العسكرية، وقتل المدنيين بصورة متواترة ، إلى تقليـص فُـرصِ اداء فاعلٍ للدبلوماسـية السّودانية مقابل تصاعد الأداء العسكري المدمّـر للـبلاد. يكفـي أن نرى القـنـوات الفضائية تبثّ تهافـتا دبلوماسياً ، ما كان سيحدث ولا يتوقّع أنْ يصل إلى ما وصل إليه، ما شهدناه في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن، حـول الحــرب في السّـودان، بين ممثلي دولتيـن عربيتين، هُـما السّودان والإمارات. لعلّ أولى الملاحظات هنا، تتصل باستعجال الطرف الذي سارع برفع الخلاف بين الطرفين إلى مجلس الأمن للنظر في ما اشتكى منه الطرف السوداني من تدخل لدولة الامارات لصبِّ الزّيت على نار الحرب الدائرة في السودان. إن العجلة هي ما مثلتْ تجاوزا من طرف الدبلوماسية السودانية للمنصات الإقليمية المتاحة لرفع مثل تلك الشكوى إليها وأولها هي الجامعة...
    تجسِّد زيارة فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهوريَّة ألمانيا الاتحادية لسلطنة عُمان رسوخ العلاقات الدبلوماسيَّة بَيْنَ البلدَيْنِ، والَّتي تمتدُّ لأكثر من (50) عامًا تعزَّزت فيها الشراكات في مختلف المجالات وبما يقود إلى المزيد من تعزيز التعاون المشترك. وعلى مدار العقود الماضية شهدت العلاقات الثنائيَّة العُمانيَّة الألمانيَّة تطوُّرًا ملحوظًا في كُلِّ المجالات وفي القلْبِ مِنْها الشَّأن الاقتصادي الَّذي يشهد تعاونًا وثيقًا، خصوصًا في مجالات الطَّاقة المُتجدِّدة والهيدروجين الأخضر والَّذي تتعاظم أهمِّيته مع رغبة سلطنة عُمان في نقل وتوطين التكنولوجيا والاستثمارات المتعلقة بهذا القِطاع، لِيضافَ إلى ذلك التعاون السِّياحي، حيث تُمثِّل ألمانيا سوقًا مُهمَّة للجذب السِّياحي لسلطنة عُمان. فضلًا عن ممكنات التعاون الأخرى في قِطاعات الصناعة والتعليم والصحَّة وغيرها. وتُمثِّل زيارة فخامة الرئيس الألماني فرصة لاستكمال ما تمَّ التوافق عَلَيْه...
    على الرغم من حرص الدبلوماسيَّة العُمانيَّة على التمسُّك بالحيادِ التَّامِّ فى القضايا الدوليَّة والإقليميَّة، وذلك حرصًا على دَوْرها كوسيط يسعى إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصولًا للسَّلام المنشود الذى تراه سلطنة عُمان البوَّابة الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، إلَّا أنَّ هذا الحياد الإيجابيَّ قائم على عددٍ من الأُسُس التى لا تحيد عَنْها، وأبرزها الالتزام بالقوانين والمواثيق الدوليَّة وشروط العدالة وطُرق تطبيقها. لذا نجد، رغم الحرص على التقارب مع الأشقَّاء والأصدقاء، موقفًا ثابتًا وراسخًا من القضايا الإنسانيَّة العادلة وعلى رأسها القضيَّة الفلسطينيَّة، التى كانت ولا تزال سلطنة عُمان من أكثر المناصرين لها ولعدالة قضيَّتها، حريصة على السَّعى بكُلِّ ما تملك من مُقوِّمات دبلوماسيَّة على الوصول لحلٍّ عادلٍ وشاملٍ يضْمَن للأشقَّاء الفلسطينىين حقوقهم المشروعة.مشاركة قوية للسلطنة فى قمة القاهرةومن هذا المنطلق، ترأس...
    على الرغم من حرص الدبلوماسيَّة العُمانيَّة على التمسُّك بالحيادِ التَّامِّ في القضايا الدوليَّة والإقليميَّة، وذلك حرصًا على دَوْرها كوسيط يسعى إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصولًا للسَّلام المنشود الذي تراه سلطنة عُمان البوَّابة الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، إلَّا أنَّ هذا الحياد الإيجابيَّ قائم على عددٍ من الأُسُس التي لا تحيد عَنْها، وأبرزها الالتزام بالقوانين والمواثيق الدوليَّة وشروط العدالة وطُرق تطبيقها. لذا نجد، رغم الحرص على التقارب مع الأشقَّاء والأصدقاء، موقفًا ثابتًا وراسخًا من القضايا الإنسانيَّة العادلة وعلى رأسها القضيَّة لفلسطينيَّة، التي كانت ولا تزال سلطنة عُمان من أكثر المناصرين لها ولعدالة قضيَّتها، حريصة على السَّعي بكُلِّ ما تملك من مُقوِّمات دبلوماسيَّة على الوصول لحلٍّ عادلٍ وشاملٍ يضْمَن لأشقَّائنا الفلسطينيِّين حقوقهم المشروعة. ومن هذا المنطلق، جاء تأكيد حضرة صاحب الجلالة...
    مرَّة تلو الأخرى تؤكِّد سلطنة عُمان على قدرة دبلوماسيَّتها المتفرِّدة والمُقدَّرة في التصدِّي لأصعب الأزمات العالقة بَيْنَ الدوَل، لِتكُونَ مسقط بوَّابة الحلحلة للعديد من القضايا الإقليميَّة والعالَميَّة، منطلِقةً من ثوابت راسخة قائمة على ضرورة التعايش السِّلمي واحترام السِّيادة الوطنيَّة للدوَل، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخليَّة، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، والبُعد عن اتِّخاذ أيِّ قرارات انفعاليَّة متشنِّجة، والبدء بخطوات قَدْ تكُونُ صغيرة في البداية، لكنَّها تسعى إلى إزالة التوتُّرات وبناء جسور من الثِّقة. فالدبلوماسيَّة العُمانيَّة كانت وما زالت صوت العقل، صوت الإنسان، صوت التنمية، صوت الحكمة، صوت التسامح والسَّلام، صوت التعايش، الذي يؤمن بأنَّ الهدوء والاستقرار والتعايش السِّلميَّ هو بوَّابة السَّلام التي يتحقَّق عَبْرَها التقَدُّم التنمويُّ المنشود، الذي يُلبِّي تطلُّعات وطموحات الدوَل والشعوب. وحرص حضرة صاحب الجلالة السُّلطان...
    جزعت القلوب في كل أنحاء العالم العربي لما جرى لأهلنا في المغرب من آثار الزلزال المدمر، كما دمعت الأعين لما جرى في مدينة درنة الليبية من كارثة العاصفة، ولكن الحزن لا يغني عن العمل، وعن الاعتراف بالعجز في قدراتنا المجتمعة، أو ما أسميه بدبلوماسية الكوارث، وعن التعلم من دروس الكوارث استعداداً لما قد يحدث في المستقبل. ليس لديّ شك أن كل دولة على حدة ترى أنها قادرة على المساعدة سواء كانت الكارثة داخل البلد أو خارجه، وهناك مؤسسات كبرى قادرة مثل مركز الملك سلمان للإغاثة، ولكن السؤال هو عن قدرة مؤسسات الدول المختلفة على التنسيق للقيام بعمل جماعي منظم وليس منفرداً. أسئلة الزلزال في المغرب والعاصفة في ليبيا يجب أن تبدأ من السؤال الجوهري الكبير، وهو: لماذا لا توجد...
۱