تجسيدا لعلاقات دبلوماسية راسخة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تجسِّد زيارة فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهوريَّة ألمانيا الاتحادية لسلطنة عُمان رسوخ العلاقات الدبلوماسيَّة بَيْنَ البلدَيْنِ، والَّتي تمتدُّ لأكثر من (50) عامًا تعزَّزت فيها الشراكات في مختلف المجالات وبما يقود إلى المزيد من تعزيز التعاون المشترك.
وعلى مدار العقود الماضية شهدت العلاقات الثنائيَّة العُمانيَّة الألمانيَّة تطوُّرًا ملحوظًا في كُلِّ المجالات وفي القلْبِ مِنْها الشَّأن الاقتصادي الَّذي يشهد تعاونًا وثيقًا، خصوصًا في مجالات الطَّاقة المُتجدِّدة والهيدروجين الأخضر والَّذي تتعاظم أهمِّيته مع رغبة سلطنة عُمان في نقل وتوطين التكنولوجيا والاستثمارات المتعلقة بهذا القِطاع، لِيضافَ إلى ذلك التعاون السِّياحي، حيث تُمثِّل ألمانيا سوقًا مُهمَّة للجذب السِّياحي لسلطنة عُمان.
وتُمثِّل زيارة فخامة الرئيس الألماني فرصة لاستكمال ما تمَّ التوافق عَلَيْه خلال المباحثات الرسميَّة الَّتي أجراها جلالة السُّلطان المُعظَّم مع الرئيس الألماني خلال زيارة جلالته لألمانيا وبما يدعم التعاون المُشترك بَيْنَ البلدَيْنِ بما يُحقِّق آمال وتطلُّعات الشَّعبَيْنِ الصَّديقَيْنِ.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مواقف تاريخية راسخة وثابتة لملوك المملكة تجاه القضية الفلسطينية.. فيديو
خاص
لاتزال المملكة متمسكة بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس ، الملك عبد العزيز آل سعود وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان .
وكان الملك عبد العزيز رحمه الله دائما يؤكد على دعمه الكامل لفلسطين ، حيث كان يقول ” لن نقصر اطلاقاً في تأييدنا لفلسطين ولو أجمع العرب جميعاً على أن يرضوا بوجود اسرائيل وبتقسيم فلسطين فلن ندخل معهم في هذا الاتفاق ”
وظل موقف المملكة راسخاً وثابتاً في دعم القضية الفلسطينية مروراً بعهد الملك سعود والملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبدالله وحتى عهد الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فدائما ما كانت ولا تزال السعودية تنتصر لفلسطين .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738748073260.mp4