2024-09-22@05:43:03 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«الغرب الصهیونى»:

    حتى مع مواصلة جهود الوساطة من أجل وقف دائم للحرب على قطاع غزة وصفقة لتبادل الأسرى، ربما تعيّن على المجموعة العربية والأطراف الإقليمية الداعمة للشعب الفلسطينى مقاطعة كلمة رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة فى 27 سبتمبر الجارى، رداً على محاولاته العبث بأمن الشرق الأوسط. بعد تفجيرات لبنان مرحلة ليست، بكل المعايير، مثل ما قبلها، ذلك أن الاختراق الأمنى والتكنولوجى لأجهزة البيجر والاتصالات اللاسلكية يفرض على دول المنطقة تحديات صعبة فى ظل ما تعانيه من تأخر علمى، علاوة على اعتمادها بشكل شبه كلى على التكنولوجيا الغربية. تورط شركات ودول تدور فى فلك الولايات المتحدة، يشير إلى أن الغرب الداعم التقليدى لإرهاب الصهيونية العالمية لعب، بزعامة واشنطن، دوراً حاسماً فى تلك العملية الاستخباراتية، وشجع الموساد...
    أثار خطاب رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى بنيامين نتنياهو فى الكونجرس الأمريكى، أمس، والذى استمر لنحو ساعة تخللها ٨٢ دقيقة «تصفيقاً»، انقسامات عميقة بين الديمقراطيين والجمهوريين، وقاطع عدد منهم الخطاب كخطوة اعتراضية على عدم وقف إطلاق النار وعدم إنجاز صفقة تحرير الرهائن، كما قوبل داخل القاعة بالاستهجان ورفع لافتات ضده.وغازل «نتنياهو» الرئيس السابق دونالد ترامب وشكر الرئيس جو بايدن على استحياء وحمل رسائل ضمنية بأن السلاح الأمريكى الذى ضرب به غزة لم يكن كافيا ويسعى للمزيد.وحظى الخطاب بانتقادات واسعة واجتاحت المظاهرات العارمة مدن العالم تضامنا مع فلسطين وتنديدا بحرب الإبادة.كما اتهم «نتنياهو» المتظاهرين الذين نظموا احتجاجات واسعة حول المبنى بالعمالة لحساب إيران التى حملها تبعات الحرب على غزة، مطالبا الولايات المتحدة باستمرار الحرب حماية لهم من السلاح النووى الإيرانى، ومدعيا أنه...
    أمام السفارة الأمريكية فى لندن، صدحت الحناجر بإدانة الرئيس الأمريكى، والحكومة البريطانية، والدول الأوربية، معلنين أن أيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين، وأنهم مشاركون فى نكبة جديدة لتصفية الوجود الفلسطينى.مئات الآلاف من المطالبين بوقف الإعتداءات والمجازر التى يرتكبها جيش الإحتلال فى فلسطين، تحت أبصار كل القوى الفاعلة على المسرح العالمى ومطالبين بوقف الحرب!. لم يكف الكيان الصهيونى الإستمرار فى طرد الفلسطينيين من منازلهم، والإستيلاء على أراضيهم، والتعذيب، والقتل، والإعتقال؛ فقرر إضافة هدم المنازل، ومراكز الإيواء، والمدارس، بل والمستشفيات على  رؤوس من يحتمى بها.الجريمة الأخيرة التى أضافها إلى سجله المشين، كانت مستشفى الشفاء، التى إمتلأت غرفها، وممراتها، وساحاتها بأكوام الجثث، التى لا تجد من يدفنها، وفى وجود أطقم رعاية طبية تجرى عمليات على الأرض، على ضوء أجهزة الموبايل، وبلا مخدر. بشكل محسوب ومتعمد، تم حرمان...
    قبل أيام صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار عربى بوقف الحرب، ومنح أبناء غزة هدنة إنسانية لرفع أشلاء الجثامين من تحت الأنقاض ونقل جرحاهم، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية، وكان رد الولايات المتحدة وإسرائيل إنه قرار غير ملزم، واستمرت آلة الحرب الغاشمة دون أية اعتبارات قانونية أو أخلاقية أو إنسانية، وهو أمر دأب عليه الكيان الصهيونى بدعم وغطاء غربى إلى حد أفقد المؤسسات الدولية قيمتها ووجودها، وضرب شرعيتها فى مقتل، خاصة وأن القرارات التى صدرت عن مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤسساتها قد تجاوزت مائتى قرار واجبة النفاذ، وأكدت عدم شرعية الاحتلال وبناء المستوطنات وغيرها من الجرائم الاسرائيلية، إضافة إلى عشرات المباحثات والاتفاقيات بحل الدولتين وبإشراف أممى، ورغم مرور عقود طويلة لم يلتزم الكيان الصهيونى بها.. وربما...
    للأسبوع الثالث على التوالى، أكتب مقالى هذا الذى أعدكم أنه لن يكون الأخير بحق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه والعيش عليها، وأن للشعب الفلسطينى الحق فى الدفاع عن نفسه ومقدساته التى هى مقدسات العرب والمسلمين ما يستدعى من جميع الحكومات العربية والإسلامية اتخاذ وقفة حقيقية وجادة لوقف هذا العدوان الهمجى وضمان حق الشعب الفلسطينى فى العيش على أرضه وحمايته واحترام إرادته فى الحياة. وذلك بعدما رأينا الدعم الغربى اللامحدود واللاإنسانى للكيان الصهيونى ومباركةَ جرائمه .ما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، ما هى إلا أكاذيب تفضح دعاوى الحريات التى يدَّعى الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكد سفسطائية فى تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأى العام العالمى والتورط فى دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء, وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيونى فى فلسطين. ها هو الرئيس الأمريكى الصهيونى جو بايدن يهرع الى إسرائيل لتقديم أقصى ما يمكن تقديمه إليها من...
    الاستعمار والتفرقة العنصرية أكبر جريمتين فى التاريخ الإنسانى، وكلاهما قام بهما ولا يزال الغرب بوجهه القديم التقليدى الأوروبى، وبوجهه الجديد الأكثر إجراما والممثل فى الإمبراطورية الأمريكية التى ورثت كل قبح الغرب.النيران المصبوبة على أطفال ونساء وشيوخ غزة منذ السابع من أكتوبر الجارى بقدر ما أحرقت ودمرت وقتلت، إلا أنها تظل كاشفة عن حالة العوار المستأصلة فى الثقافة الغربية.تغيير الصورة والتصورات فى الغرب يحتاج نوعين من الجهد، الأول رسمى تمثله مواقف عربية جادة فى اقناع آلهة الاستعمار التاريخيين بأن ما حدث ويحدث فى غزة هو نتيجة طبيعية لاحتلال إسرائيلى ظالم ومجرم، وأن صانع وداعم هذا الاحتلال منذ ولد فكرة منتصف القرن التاسع عشر هم الغرب الأوروبى.. بريطانيا هندست بوقاحة المشروع التاريخى أيام كانت الدولة العظمى الأولى وسيدة البحار، وبعد الحرب الثانية...
    تصاعد وتيرة التحذيرات الأمريكية على لسان وزيري الخارجية والدفاع يؤشر إلى أن ساعة الصفر للاقتحام البرى لقطاع غزة من قِبَل جيش الاحتلال الصهيونى باتت وشيكة.لا أحد يتكلم عن تهدئة، أو حتى وقف مؤقت لإطلاق النار، الكل فى واشنطن وعواصم الاتحاد الأوروبى يريدون استمرار هذا العدوان غير الإنسانى على 2.5 مليون مواطن فى قطاع غزة.صحيح نجحت قمة القاهرة للسلام فى التوصل إلى توافق دولى حول ضرورة إرسال المساعدات الإغاثية إلى المنكوبين فى غزة؛ لكن ممثلى دول الاتحاد الأوروبى وأعضاءه رفضوا إدانة جرائم الكيان الصهيونى ووصفوها بحقه المشروع فى الدفاع عن النفس، ورفضوا إطلاق مبادرة دولية لوقف الحرب وبدء عملية تفاوض تبدأ بالأسرى وتنتهى بإحياء عملية السلام.الموقف المصرى جاء صارمًا وحاسمًا برفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومى لمصر، وهذا ما...
۱