بوابة الوفد:
2024-09-22@07:29:53 GMT

مجازر غزة فضحت أكاذيب الغرب

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

للأسبوع الثالث على التوالى، أكتب مقالى هذا الذى أعدكم أنه لن يكون الأخير بحق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه والعيش عليها، وأن للشعب الفلسطينى الحق فى الدفاع عن نفسه ومقدساته التى هى مقدسات العرب والمسلمين ما يستدعى من جميع الحكومات العربية والإسلامية اتخاذ وقفة حقيقية وجادة لوقف هذا العدوان الهمجى وضمان حق الشعب الفلسطينى فى العيش على أرضه وحمايته واحترام إرادته فى الحياة.

 

وذلك بعدما رأينا الدعم الغربى اللامحدود واللاإنسانى للكيان الصهيونى ومباركةَ جرائمه .

ما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، ما هى إلا أكاذيب تفضح دعاوى الحريات التى يدَّعى الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكد سفسطائية فى تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأى العام العالمى والتورط فى دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء, وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيونى فى فلسطين. 

ها هو الرئيس الأمريكى الصهيونى جو بايدن يهرع الى إسرائيل لتقديم أقصى ما يمكن تقديمه إليها من دعم ومساندة فى حربها العدوانية الوحشية على غزة وشعبها المدنى المسالم الأعزل إلا من دفاعه عن حقه فى الحياة الحرة الكريمة.

وها هم رؤساء العديد من الحكومات الأوروبية يهرولون الى إسرائيل فى مظاهرة تأييد غير مسبوقة وكأنها هى المعتدى عليها، وليست الدولة المعتدية التى داست بقوتها المفرطة وبعنفها الجامح على كافة مواثيق حقوق الإنسان فى العالم، وحولت غزة إلى حمام دم مخيف سوف يلعنها التاريخ عليه عندما تحين لحظة الحساب. 

هذا هو الغرب المنافق الذى يزعم كذباً أنه مع حقوق الإنسان وهو ضدها، ومع احترام الحق فى الحياة الآمنة وهو أول من يتنكر له ولا يعترف به، ومع حق الشعوب فى تقرير مصيرها وهو أكثر من يخذلها ويعاديها ويتركها فريسة سهلة للمحتل، ومع العدالة الدولية وهو من لا يكترث بها، وضد العدوان وهو أكبر داعميه بالسلاح، وضد العنصرية وهو من يمارسها فعلاً بلا أدنى خجل أو حياء. 

أدعو قادة العالم الحر مساندة فلسطين فى وجه الاحتلال الصهيونى الغاشم، والوقوف صفاً واحداً لإفشال مخطط ترسيم شرق أوسط جديد على حساب القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمل رمزي الدفاع عن نفسه

إقرأ أيضاً:

شهداء في مجازر متواصلة بغزة.. ونسف مربعات سكنية برفح


تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم الـ250 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، تزامنا مع استمرار عمليات نسف مربعات سكنية بمدينة رفح جنوب القطاع.

واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف سيارة مدنية في شارع البنات بمدينة بيت حانون شمال القطاع، فيما استشهد ستة فلسطينيين على الأقل في استهداف منزل لعائلتي أبو الهطل وزيارة بمدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في عمارة الغرابلي بجوار برج الوحدة غرب  مدينة غزة، بينما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية جنوب شرق المدينة.

واستشهد ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال، خلال استهداف إسرائيلي في تل النويري غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وضمن العملية العسكرية المستمرة للشهر الرابع على التوالي في مدينة رفح، نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية جديدة بالمدينة، وسط دمار هائل أظهرته صور الأقمار الصناعية.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، انتشال ستة شهداء بينهم امرأتان وعدد من الإصابات؛ نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الشيخ خلف منجرة العشي في حي الدرج بمدينة غزة.

كما شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت شقة سكنية في برج إيلياء غرب السوق الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وسبق أن استُشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا بالنازحين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، في بيان: “استشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر (لم يحدده) بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بجباليا”.

وبدعم أمريكي مطلق، يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • علي الفاتح يكتب: ما بعد عدوان الغرب الصهيوني!
  • الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر جديدة في غزة و”القسام” تعلن قتل جنود إسرائيليين في رفح
  • نطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح من مجازر إسرائيل
  • ميقاتي: أطالب المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من مجازر الاحتلال
  • مجلس الشورى يدين التصعيد الصهيوني الخطير في لبنان
  • أكاذيب وخرافات.. أكاديمي سعودي يهاجم من يتحدثون عن المملكة وسعيها للتطبيع دون معرفة تاريخها
  • "أكاذيب مستمرة".. أول تعليق من السفير الروسي بالقاهرة على التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • شهداء في مجازر متواصلة بغزة.. ونسف مربعات سكنية برفح
  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة.. والمقاومة تفجّر رتلاً من آلياته وسط رفح
  • مجازر مطلقة... وضمير العالم غائب