2025-04-27@18:05:59 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«الشتات السودانی»:

    الشتات بوصفه مَجازًا مضادًا: قراءة نقدية في أطروحة “الشتات قيد التشكل في أستراليا” للباحث الدكتور عبد الخالق السر ثمّة نصوص لا تُقرأ فحسب، بل تُنصت، إذ تمتزج فيها التجربة بالتأمل، والسرد بالتحليل، والذات بالجمعي. وأطروحة “الشتات قيد التشكل في أستراليا” لنيل درجة الدكتوراه للباحث عبدالخالق الحسن تنتمي إلى هذا الضرب من الكتابة التي لا تقف عند وصف الظواهر، بل تتساءل عنها، وتقلقها، وتستدعي قواها الخفية لتُفصح. في قلب هذا المشروع الأكاديمي، ثمة سعي لفهم الذات السودانية في المهجر، لا كحالة تائهة بين وطنين، بل كاحتمال سردي يعيد مساءلة الوطن نفسه، والهوية، والانتماء، والتاريخ، والذاكرة. من العنوان، يُفهم أن “الشتات” ليس واقعة منجزة، بل عملية جارية؛ “قيد التشكل”. كأنّ الذات السودانية المُهاجرة لم تستقر بعدُ كجماعة في المنفى، بل...
    يتكاثر ويتناسل الحديث عالي الحساسية حول "عرب الشتات"، والمقاتلين غير السودانيين، والمتعاونين المدنيين مع قوات الدعم السريع، ومع المليشيات الأخرى من أصول غير سودانية. كذلك، يصعد النقاش بين الحين والآخر حول ما يُدعى بـ"قانون الوجوه الغريبة" إلى السطح. وفي الوقت نفسه، يغيب التعريف الدقيق لهذه التسميات والوظائف، ولا يُعثر على النص الرسمي للقانون، الذي لم نسمع أي تأكيد حكومي بوجوده. بالطبع، لا فائدة من نقاش دائري حول "من هو السوداني"، وليست هناك حاجة إلى "سودنة جديدة" عند العودة من منافي النزوح واللجوء إلى الديار. لذا، فإن النقاش المحتدم حول "سودانية" المقيمين والعائدين، خاصة في الولاية الأكبر في السودان، أي ولاية الخرطوم، يجب أن يُدار بهدوء وحكمة، حتى لا تتحول عملية العودة وإعادة الإعمار نفسها إلى حرب مجتمعية من شاكلة:...
    الدرديري.. كيف أنزلتم «عربان الشتات» من السماء؟ صلاح شعيب هذا المقال لا يحاجي كثيراً حيثيات وزير الخارجية الإنقاذي الأسبق د. الدرديري محمد أحمد في ما سماه مخطط عربان الشتات لجعل السودان وطناً بديلاً لهم بمعاونة فرنسا، وقوى الحرية والتغيير، والإمارات العربية المتحدة، كما قال. وإنما يدور المقال حول الأسباب التي منعت قيام حركته الإسلامية بإيقاف هذا المخطط، وهو بهذه الخطورة التي أبانها الدرديري في كتاباته، وتسجيلاته الأخيرة. فالدكتور يدرك أن برلمان الحركة الإسلامية هو الذي قنن وجود الدعم السريع- لا قوى الحرية والتغيير- وأن البرهان سحب المادة خمسة- لا الدقير- وأن الشيخ عبد الحي يوسف- لا العلامة عبد المحمود أبو- هو الذي شكر الله لكونه أرسل الدعم السريع هديةً من السماء لفض اعتصام القيادة العامة. فضلاً عن ذلك فإن اللائي...
    صلاح شعيب هذا المقال لا يحاجي كثيراً حيثيات وزير الخارجية الإنقاذي الأسبق د. الدرديري محمد أحمد في ما سماه مخطط عربان الشتات لجعل السودان وطناً بديلاً لهم بمعاونة فرنسا، وقوى الحرية والتغيير، والإمارات العربية المتحدة، كما قال. وإنما يدور المقال حول الأسباب التي منعت قيام حركته الإسلامية بإيقاف هذا المخطط، وهو بهذه الخطورة التي أبانها الدرديري في كتاباته، وتسجيلاته الأخيرة. فالدكتور يدرك أن برلمان الحركة الإسلامية هو الذي قنن وجود الدعم السريع - لا قوى الحرية والتغيير - وأن البرهان سحب المادة خمسة - لا الدقير - وأن الشيخ عبد الحي يوسف - لا العلامة عبد المحمود أبو - هو الذي شكر الله لكونه أرسل الدعم السريع هديةً من السماء لفض اعتصام القيادة العامة. فضلاً عن ذلك فإن اللائي...
    غيّب الموت أمس الأحد الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم بأحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد غرب العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر يناهز 85 عاما، بعد صراع مع المرض، وكتب عدد من الأدباء والمثقفين السودانيين ينعونه بنصوص تدخل ضمن أدب الرثاء الذي يُعد من أقدم وأهم الأغراض الأدبية في تاريخ النصوص العربية، فهو فن أدبي يعبّر فيه الكاتب عن حزنه وألمه لفقدان شخص عزيز، مستذكرا مناقب المرثي وخصاله الحميدة. ويبقى أدب الرثاء العربي شاهدا على عمق المشاعر الإنسانية وقدرة الكلمة على تخليد الذكرى، فهو ليس مجرد تعبير عن الحزن، بل هو احتفاء بالحياة وتأمل في معانيها العميقة. ومن أبرز من كتب في رثاء الشاعر الراحل محمد المكي إبراهيم الأكاديمي السوداني والكاتب وجدي كامل، والبروفيسور أحمد إبراهيم أبو شوك، فإلى المقالين...
    د. هشام عثمان الحديث عن قبائل البقارة وتاريخهم في السودان يثير الجدل حول الهوية والانتماء في سياق السرديات التاريخية والاجتماعية التي ترتبط بالقوميات المختلفة في السودان. الادعاء بأن البقارة "عربان شتات" هو اتهام يحمل طابعاً تقليلياً وتقويضياً لتاريخهم، ويتناقض مع العديد من الحقائق التاريخية والاجتماعية التي تثبت عمق انتماء البقارة للأرض السودانية ودورهم الكبير في مواجهة الاستعمار ومساهماتهم في تشكيل الهوية السودانية المتنوعة. ### 1. **الهوية العرقية للبقارة:** البقارة هم جزء من القبائل العربية التي هاجرت إلى السودان في أزمنة مختلفة، واستقرت في مناطق وسط وغرب السودان. هم خليط من العرب والأفارقة، ويمثلون نموذجاً للتعايش والتزاوج بين الثقافة العربية والإفريقية. وعلى مر القرون، أسهموا في بناء النسيج الاجتماعي المتنوع في السودان. وصفهم بـ"عربان شتات" يقلل من حقيقة...
    ! أراقب عن كثب ردة فعل الرأي العام السوداني في كافة الوسائط المختلفة على المحاولات البائسة اليائسة الخجولة لبعض ناشطي قحط ((الله يكرم السامعين)) وهم يتنكرون في ثياب هوانات عربان الشتات متقمصين شخصية ((الجنجويد)) يملأون الأسافير كذباً ووقاحة وشتماً لقواتنا النظامية ورموز الإسلاميين… يبدو أنهم لم يتوبوا ويرعووا مستغفرين الله نادمين عن خطل فكرة ((الذكاء الاصطناعي)) الذي أحيا الهالك حميدتي وأخرجه ((بعاتياً)) يخاطب الناس ويسيء ويتوعد.. لو أنهم أدركوا حجم ما لحق بهم من ازدراء وما حاق بهم من سخرية واستهزاء لما فكروا في التنكر في ثياب هوانات عربان الشتات والتى باتت لعبة غبية مكشوفة لا يمكن أن تفوت على أطفال الرياض ناهيك عن شعب ظل معلم الشعوب ومدرسة الرأي والفهم… أجهل الناس يعلم أن هوانات عربان الشتات لا...
۱