???? قحط: أي غباء هذا.. أما زلتم في ضلالكم القديم؟؟؟!!
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
!
أراقب عن كثب ردة فعل الرأي العام السوداني في كافة الوسائط المختلفة على المحاولات البائسة اليائسة الخجولة لبعض ناشطي قحط ((الله يكرم السامعين)) وهم يتنكرون في ثياب هوانات عربان الشتات متقمصين شخصية ((الجنجويد)) يملأون الأسافير كذباً ووقاحة وشتماً لقواتنا النظامية ورموز الإسلاميين…
يبدو أنهم لم يتوبوا ويرعووا مستغفرين الله نادمين عن خطل فكرة ((الذكاء الاصطناعي)) الذي أحيا الهالك حميدتي وأخرجه ((بعاتياً)) يخاطب الناس ويسيء ويتوعد.
لو أنهم أدركوا حجم ما لحق بهم من ازدراء وما حاق بهم من سخرية واستهزاء لما فكروا في التنكر في ثياب هوانات عربان الشتات والتى باتت لعبة غبية مكشوفة لا يمكن أن تفوت على أطفال الرياض ناهيك عن شعب ظل معلم الشعوب ومدرسة الرأي والفهم…
أجهل الناس يعلم أن هوانات عربان الشتات لا يفرقون بين سين السياسة وسين التسويف ولم تلك ألسنتهم تعابير الشفافية والنزاهة والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان كما ينطقها هؤلاء الكلاب الخونة العملاء الذين يتقمصون ((الدور))..
أعلى درجات الجهل والغباء والسذاجة أن تظن أنك بمجرد أن ترتدي ((الكدمول وتعوج لسانك)) يحولك إلى هوان من هوانات عربان الشتات في مخيلة المواطن السوداني.
وقمة البلاهة السياسية أن تتماهى مع دورك الأبله فتظن أنك قد خدعت الناس وصدقوك وانطلت خديعتك عليهم..
كلا ياغبي الشعب السوداني يضحك على هذه الفيديوهات أولاً لأنكم معروفون لديهم وثانيًا لأن لسانك يحمل من اللحن و الزور ما يصعب تصديقه ((ولتعرفنهم في لحن القول))..
من حقكم إذن أيها الهوانات الكلاب أن تصدقوا فريتكم لكن ليس من حقكم أن تثبتوا هذه الكذبة الكبرى في قلوب وعقول الناس…
جزى الله الشدائد وأهوال الحرب خيرًا فقد كشفت للناس زيف هؤلاء الكلاب الخونة العملاء النكرات الأنجاس و أثبتت أنهم أغبى من وطيء الثرى وعاث فساداً في الأرض…
وأغبى منكم من يصنع هذا المحتوى البائس في غرف الجنجويد الإعلامية التي فشلت في أن تقنع به (ديكًا) ناهيك أن تقنع به شعبًا في مثل عمق و إدراك وبعد الشعب السوداني النبيه.
✍️عمر كابو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".
وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".
وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".
وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".
واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".