!
أراقب عن كثب ردة فعل الرأي العام السوداني في كافة الوسائط المختلفة على المحاولات البائسة اليائسة الخجولة لبعض ناشطي قحط ((الله يكرم السامعين)) وهم يتنكرون في ثياب هوانات عربان الشتات متقمصين شخصية ((الجنجويد)) يملأون الأسافير كذباً ووقاحة وشتماً لقواتنا النظامية ورموز الإسلاميين…

يبدو أنهم لم يتوبوا ويرعووا مستغفرين الله نادمين عن خطل فكرة ((الذكاء الاصطناعي)) الذي أحيا الهالك حميدتي وأخرجه ((بعاتياً)) يخاطب الناس ويسيء ويتوعد.

.

لو أنهم أدركوا حجم ما لحق بهم من ازدراء وما حاق بهم من سخرية واستهزاء لما فكروا في التنكر في ثياب هوانات عربان الشتات والتى باتت لعبة غبية مكشوفة لا يمكن أن تفوت على أطفال الرياض ناهيك عن شعب ظل معلم الشعوب ومدرسة الرأي والفهم…

أجهل الناس يعلم أن هوانات عربان الشتات لا يفرقون بين سين السياسة وسين التسويف ولم تلك ألسنتهم تعابير الشفافية والنزاهة والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان كما ينطقها هؤلاء الكلاب الخونة العملاء الذين يتقمصون ((الدور))..

أعلى درجات الجهل والغباء والسذاجة أن تظن أنك بمجرد أن ترتدي ((الكدمول وتعوج لسانك)) يحولك إلى هوان من هوانات عربان الشتات في مخيلة المواطن السوداني.
وقمة البلاهة السياسية أن تتماهى مع دورك الأبله فتظن أنك قد خدعت الناس وصدقوك وانطلت خديعتك عليهم..

كلا ياغبي الشعب السوداني يضحك على هذه الفيديوهات أولاً لأنكم معروفون لديهم وثانيًا لأن لسانك يحمل من اللحن و الزور ما يصعب تصديقه ((ولتعرفنهم في لحن القول))..
من حقكم إذن أيها الهوانات الكلاب أن تصدقوا فريتكم لكن ليس من حقكم أن تثبتوا هذه الكذبة الكبرى في قلوب وعقول الناس…

جزى الله الشدائد وأهوال الحرب خيرًا فقد كشفت للناس زيف هؤلاء الكلاب الخونة العملاء النكرات الأنجاس و أثبتت أنهم أغبى من وطيء الثرى وعاث فساداً في الأرض…

وأغبى منكم من يصنع هذا المحتوى البائس في غرف الجنجويد الإعلامية التي فشلت في أن تقنع به (ديكًا) ناهيك أن تقنع به شعبًا في مثل عمق و إدراك وبعد الشعب السوداني النبيه.
✍️عمر كابو

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص

حمص-سانا

استضاف فرع حمص لاتحاد الكتاب اليوم محاضرة بعنوان “الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم” للدكتور المؤرخ عبد الرحمن البيطار.

وقدم البيطار وهو أستاذ مادة التاريخ في جامعة البعث شرحاً عن مفهوم الصراع الحضاري الذي تجلى باختلاف وجهات النظر بين الشعوب والأمم في العقائد والمفاهيم والتي أفضت في النهاية إلى حروب ونزاعات لعبت العوامل الاقتصادية والسياسية والعسكرية دوراً بارزاً في تأجيجها.

ولفت المحاضر إلى أن بلاد الشام التي تشكل سورية الطبيعية بجغرافيتها المميزة الجزء الأكبر منها كانت عبر العصور التاريخية محط أطماع الغزاة الذين استهدفوها من جميع الجهات فتعاقبت الأمبراطوريات من آشورية وبابلية وكلدانية ويونانية وحوثية وغيرها على الهيمنة عليها والدخول في صراع حضاري معها فأخذت منهم وقدمت لهم الكثير في مختلف المجالات في عملية تبادلية حضارية.

وتوقف البيطار عند محطات التاريخ الحضاري ومجالاته موثقاً بالتواريخ والظواهر العلمية والمعرفية كل مرحلة من مراحل الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم.

حضر المحاضرة جمهور من أعضاء اتحاد الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.

والبيطار عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرعه بحمص سابقاً ورئيس الجمعية التاريخية السورية وله مجموعة من المؤلفات منها “لواء الإسكندرونة والسياسة الاستعمارية” و “تطور الوحدة السورية اللبنانية” وبحوث ودراسات في تاريخ سورية والمشرق.

حنان سويد

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل لقادة الجيش
  • متى يتحول الجهل إلى غباء؟!
  • حزب الله يستبعد حربا مع إسرائيل ويتحدث عن خيارات
  • إعلان بارز من حزب الله عن الحرب.. إليكم ما كشفه نائب نصرالله!
  • الباز يعرض تسجيلات لـ«الإخوان» تحرض على التظاهر يوم 12 يوليو: غباء شديد
  • الاقتصاد البريطاني يعاني من الشتات.. 5 قضايا تنتظر إجابات
  • المفتي يهنِّئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • عرض 3 كلاب للبيع في مزاد علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.. ما القصة؟
  • مرشح لرئاسة أمريكا يقضم كلب مشوي
  • الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص