2024-11-07@10:45:18 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«السرقات الأدبیة»:
في روايته "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق بالقاهرة عام 2023، يكشف الكاتب المصري أحمد الفخراني عن "الوجه المظلم للوسط الأدبي" من خلال تسليط الضوء على معضلة "السرقات الأدبية"، ولو بشكل متخيل غير بعيد عن الواقع، بطلها الروائي الطامح للشهرة "محمد الأعور"، الذي صنع مجده بـ6 روايات مسروقة من أستاذه "فرج الكفراوي"، الذي يلاحقه شبحه ويطالبه بجعل روايته السابعة باسم أستاذه من أجل إعادة الاعتبار له وإحياء اسمه من جديد. غير أن مغامرة كتابة هذه الرواية لن تكون إلا حياته نفسها القائمة على الزيف والخداع، حيث يتمكن الروائي أحمد الفخراني من إثارة أسئلة حارقة عن النجاح والأصالة والزيف والخداع من خلال آفة "السرقة الأدبية". هذا المتخيل الروائي الذي برع في تقديمه الروائي المصري، عبر التسلح بالفانتازيا والسخرية ومجموعة من العناصر...
محفوظ بن راشد الشبلي mahfood97739677@gmail.com من منظور الواقع الثقافي الذي تعيشه المنظومة الثقافية المختلفة والمتعددة هُناك جوانب تؤرّق الرأي العام الثقافي بل وتُضعضع توجهاته المنزوية تحت المظلات الثقافية المحمية بقانون حماية الملكية الفكرية، والتي بُنيت عليها أُسس وركائز قانون الممارسات الثقافية العامة في كل مجال ثقافي وفي كل دولة جعلت من الثقافة ركيزة لتطوير المجال الفكري لدى منظوماتها العِلمية الحديثة. ومن تلك الممارسات هي السرقات الأدبية؛ سواء سرقة الأفكار أو المقترحات أو التصورات التي تحتفظ ملكيتها لمنظومة أو لكيان ثقافي مُعين ويتم تصديرها لجهات أخرى وتبنيها دون الرجوع لمالكها الأول الذي اجتهد في تحصيلها وجدول روزنامة تنفيذها لخطة عمل مُعينة خاصة به، مما يترتب عليها ضياع لحقوق الملكية الفكرية والجهود الأدبية التي تمتلك حقوقها تلك المنظومات بل وتحدث ازدواجية...
لا يساورنى شك فى أن هذا الموضوع من الموضوعات المهمة، ليس هذا وحسب وإنما من الموضوعات الشائقة الشائكة.لماذا؟!لتفشى هذه الظاهرة بصورة كبيرة، ليس فى السرقات الأدبية سواء بسرقة نص نثرى عمودى، أو حتى سرقة خاطرة، أو قصة أدبية دون توثيق المصدر الذى استقى منه، دونما الإشارة إلى مؤلفة حتى ولو عن طريق الاقتباس.ليس الأمر مقصورا على الأدب بل بات جليا أن هذه الظاهرة استشرى خطرها وانتشر فى كافة مناحى الحياة الثقافية والسياسية والإعلامية، بل واشتد خطرها فى البحث العلمى الأكاديمى فكثير ما ندعى لمناقشة رسائل علمية وتجد ما يسمى بالباحث، نعم فهو ليس باحث بحاث إنما هو لص ليس محترفا لماذا، لأنك لأول وهلة عندما تراجع هذه النصوص أولا تجده ليس موثقها فى الحواشى، ليس ثمة إشارة ولو حتى عن...
قوانين الملكية الفكرية هل تحمى المبدعين؟شعور قميء جدا، ذلك الذى ينتابنى إذا ما طالعت خبرا أو تحقيقا صحفيا أو حتى منشورا يُكشف فيه عن سطو أحد لصوص الفكر على رواية أو قصيدة أو مقال لأحدهم، فما بين سؤال يلح على عقلى وآخر يسكنني؛ أجدنى حائرة: ترى كيف يجد ذلك «اللص» الجرأة الكافية لسرقة نص كامل ليخط ببساطة متناهية اسمه عليه، ثم كيف يجد من الشجاعة والوقاحة فى آن ما يواجه به العالم إذا ما تم كشف أمره الذى حتما هو مكشوف، فإن كانت السرقات الأدبية تكشف فى عالم ما قبل التكنولوجيا وجوجل والإنترنت، فكيف الحال الآن ونحن بضغطة زر صغيرة يمكننا أن نحصل على التشابه بين ما يقع تحت أيدينا من نصوص، وبتواريخ نشرها أيضا؟ ترى أى جنيٍّ ذلك الذى...
في الآونة الأخيرة ارتفعت أصوات الناشرين والمؤلّفين بالشكوى، نتيجة ما وصفوه بسطو منظّم على حقوق الملكيّة الفكرية تقوم به جهات وأفراد لتحقيق مكاسب مادّيّة غير مشروعة في تحدٍّ واضح للقوانين التي تحمي هذه الحقوق.بعض القائمين على دور نشر مسيحية، وفي مقدمتها المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية ومركز باناريون للتراث الآبائي وجمعية الآثار القبطية، أعلنوا في أكثر من مناسبة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن نيّتهم اللجوء للطرق القانونية لردع جهات مشبوهة عكفت على سرقة إصداراتهم وتحويلها إلى الصيغة الإلكترونية لتسهيل تداولها بشكل غير مشروع على هاردات وفلاشات مقابل مبالغ مالية، أو نشرها على المواقع الإلكترونية لتحقيق مكاسب مالية من الإعلانات، فضلًا عن ابتزاز روّاد هذه المواقع وتحفيزهم على التبرع تحت شعار الخدمة والمنفعة العامة، وهو ما وصفه أصحاب هذه الحقوق بالزعم الباطل...
سرقة المال أمر يمكن تعويضه رغم ما به من خسارة مادية، أما سرقة الفكر فهو ما لا يمكن أن يعوضه مال الدنيا، هذا هو إيمانى وإيمان أى كاتب أو أديب له فكره المحترم المتفرد به، لأنه كنزه الثمين غير القابل للبيع ولا المساومة ولا حتى الخضوع للتدليس تحت مزاعم الاقتباس، وأرى أن سرقة الفكر والأدب على حد سواء من أبشع أنواع جرائم السرقة، فلا أتصور أبدًا أن يقبل أى إنسان طبيعى محترم له شخصيته أن يبيع «دماغه» أو يؤجر «مخه».والمؤسف أن سرقة الفكر والأدب أو السطو الجزئى عليها تحت مسمى الاقتباس لا يعانى منها المفكرون أو الكتّاب الشباب فقط، كما لا يرتكبها أيضاً لصوص فكر وأدب من الشباب فقط، بل هناك أسماء أدباء كبار ضُبِطوا مُتلبِّسين بسرقة أعمال غيرهم من...