السبت.. نادي القصة يناقش "السرقات الأدبية" بسينما الهناجر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يقيم نادي القصة في إطار سلسلة الندوات التي ينظمها بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، ندوة بعنوان “السرقات الأدبية”، وذلك في السادسة مساء السبت 18 يناير 2025، بسينما الهناجر بدار الأوبرا.
يتحدث في الندوة كل من الكاتبة منى سالم والكاتب محمد رحمة، و تديرها الكاتبة منى ماهر.
يذكر أن الندوة تعقد برعاية الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، رئيس نادي القصة.
وفي سياق أخر، يحتفي قطاع صندوق التنمية الثقافية بذكرى ميلاد الفنان التشكيلي الكبير حسين بيكار الـ112 من خلال احتفالية خاصة، تُقام يوم 21 يناير الجاري بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية.
تهدف الاحتفالية إلى إبراز الدور الملهم الذي لعبه "بيكار" في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الفنية الخالدة.
وتتضمن الاحتفالية أمسية بـ دار الأوبرا بعنوان "أبو سمبل.. حالة مُلهمة" يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الإنساني لإنقاذ معبدي أبو سمبل، ويلي ذلك عرض الفيلم النادر "ثامن العجائب"، والفيلم يُعد واحدًا من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.
صندوق التنمية الثقافيةاستطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وثلاثون عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض ..كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة .
كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية –بعد ترميمها–إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (16 ) مركزاً .. .
ومن ناحية أخرى فإن صندوق التنمية الثقافية يتولى إدارة وتنظيم ودعم العديد من المهرجانات الثقافية والفنية فى السينما والمسرح والفنون التشكيلية والتى تعمل على دعم هذه الفنون والدفع بها فى عملية التنمية والتطوير ومنها: المهرجان القومى للسينما المصرية، المهرجان القومى للمسرح، مهرجان المسرح التجريبى، سمبوزيوم النحت الدولى بأسوان، مهرجان سينما الطفل.
كما يقوم الصندوق فى سبيل تحقيق التنمية الثقافية الشاملة بتقديم الدعم المادى للعديد من الجهات والهيئات والمراكز الثقافية والفنية الأهلية والحكومية وكذلك يقوم بدعم شباب الفنانين والأدباء فى مختلف فروع الثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي القصة السرقات الأدبية منى سالم محمد رحمة منى ماهر صندوق التنمیة الثقافیة أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول المختبرات الثقافية العمانية
أقيم مساء أمس بجناح النادي الثقافي وبيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب لقاء تعريفي حول "المختبرات الثقافية العمانية" والتي تشكلت عضويتها برئاسة الدكتور محمد عبدالكريم الشحي، والدكتور محمد البلوشي، والدكتورة منى حبراس، وأزهار أحمد ومهرة الزبير.
بدأ الحديث عن القرار الصادر عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتشكيل الفريق، وأبرز أهدافه وأعماله حيث قال في مقدمة الجلسة الدكتور محمد عبدالكريم الشحي: أن المشاريع الدوبلوماسية الثقافية العمانية هي من أهم مرتكزات العمل الثقافي، حيث أن قرار المختبرات الثقافية تضمن بند الدومبلوماسية الثقافية، ويمكن تعريف المختبرات الثقافية على أنها نسخة مصغرة من مشروع الدراسات العمانية في جامعة آل البيت، خرج من إطار الدراسة والتعاون بين بيت الزبير والنادي الثقافي، المختبرات ستكون شراكات مع الجامعات والمؤسسات الثقافية التي نستنبت من خلالهم مشاريع ثقافية تؤسس في تلك الجامعات وتكون منصات للتعبير عن المحتوى العماني، وتشكل هذا الفريق بالشراكة بين المؤسستين الثقافيتين بيت الزبير والنادي الثقافي لأنه يأتي من هذا التعاون الثقافي الذي تأسس وانطلق بمباركة وتبني واهتمام من وزارة الثقافة، والتواجد في معرض الكتاب بجناح مشترك هو صورة من صور هذا التعاون، وسيكون هناك صورة أخرى لهذه المختبرات في المحافل الخارجية".
وأِشار الشحي إلى أن المشروع يركز على القيمة المعرفية للمحتوى، حيث قال: "لدينا محتوى عماني نفتخر به وذو قيمة معرفية كبيرة أضافت وتضيف للتاريخ، وتحرر المعرفة من سلطات تحريرية، اليوم عندما تفوز جوخة الحارثي عبر وسيط وهو الترجمة، نحن بذلك نقلنا المعرفة وأعدنا إخراج خرائط التفضيلات الأجنبية للاتفات لهذه البقعة من العالم، كذلك شخصياتنا المسجلة في اليونسكو، والصناعات المعجمية العمانية هي أيضا أولى المعاجم، لذا فدور المختبرات الثقافية هو إيصال هذه المعرفة إلى الخارج".
وقال الدكتور محمد البلوشي أن هذه المختبرات ستعمل على تعزيز حضور الثقافة العمانية في سياقات جغرافية أخرى غير عمان، وهذه المختبرات تأتي استكمالا لنشاطات أخرى تم القيام بها، من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى الانجزارات الفردية للكتاب الذين سجلوا حضورا لافتا في السياقات الثقافية سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، والمختبرات تأتي استكمالا للنشاطات الكبيرة، هو هذا الهدف الأول الذي تسعى المختبرات لتحقيقه، وهو تعزيز الدوبلوماسية والحضور الثقافي في المحافل الخارجية.
وأَضاف البلوشي: "المختبرات تهدف إلى دعم المبدعين من خارج سلطنة عمان، ممن لديهم الاهتمام بالثقافة العمانية، والبحث العلمي الذي يستدعي قدرا كبيرا من التشاركية".
أما ما يتعلق بالهيكل قال الدكتور محمد البلوشي أن الفريق يتكون من: "سعادة السيد سعيد بن سلطان وكيل الثقافة هو المشرف على المشروع، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي هو الرئيس، والدكتور محمد علي البلوشي نائب الرئيس، وعضوية كلا من: مهرة الزبير، والدكتورة منى حبراس السليمية، وأزهار أحمد الحارثية، وسيكون بالشاركة مع الباحثين والمثقفين من سلطنة عمان وخارجها".
وقالت الدكتورة منى حبراس: "إن مشروع المختبرات الثقافية العمانية في الخارج، هو تجسيد لحلم قديم دائما ما ساورنا هو أن نكون موجودين في عواصم العالم، أن يكون صوت الثقافة العمانية لها حضور، ولطالما يقال أننا نعيش في عزلة ومتقوقعين، وفكرة المختبرات العمانية هي فكرة تسويقية بالدرجة الأولى، هي أننا لا نخترع جديدا ولكننا نود أن ننقل الثقافة بشكل جديد، وأن نقدمها بالطريقة التي تتناسب مع الحاضنة، أو البيئة التي ستحتضن المحتوى الثقافي العماني".
وأَضافت: "الفكرة الآن هو تخصيص ثلاث مختبرات في كل عام، المشروع هو مشروع وطني، نحن فقط الأدوات، ولكن المشروع يمثل كل عماني، والمحتوى العماني الثقافي متنوع، وكثير من أشكال الثقافة تنتظر أن تقدم بأشكال التقديم للخارج".
وتحدثت أزهار أحمد عن المختبرات الثقافية حيث قالت: "كل مشروع يستند على موجهات ومحددات معينة، وهذا المشروع من المشاريع التي تتطلب ذل والبرامج التي تم تحديدها، تتضمن المشاريع التي تخدم الثقافة بكل أشكالها، أهمها الندوات العلمية والثقافية، والجلسات الحوارية، والمعارض الفنية، والمشاركة في معار ضالكتب، وكذلك تقديم العروض الموسيقية والأفلام السينمائية، والترجمة من أهم وأكبر الأهداف، سواء ترجمة الكتب أو أفكار أخرى للترجمة، وقكرة الاستكتاب، هناك أفكار كثيرة ولكن يعتمد على طبيعة البلد، والحضور العماني في ذلك البلد، ونستقبل المقترحات من الجميع، ويتم الاتفاق بعدها على طبيعة المشاركة".