2024-09-20@10:49:41 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«الحفاظ على الهویة الثقافیة»:

    قبل عقدين من الزمن كان الحديث عن خطر تأثير العولمة على القيم الوطنية والثقافات المحلية قد بلغ ذروته، ورغم أن البعض اعتقد أن ذلك الخوف والتحذير غير منطقي إلا أن آثاره تبدو اليوم واضحة جدا، وباتت الكثير من المجتمعات تدعو وتنادي بأهمية تعزيز قيمها الوطنية والحفاظ على الهويات من التآكل الذي بات ينخر في عمقها نتيجة الضخ الكبير لهويات وقيم وافدة لا تنتمي ولا تستقيم مع الحضارة الإسلامية، وبعيدة كل البعد عن الفطرة السليمة من المنظور الإنساني البحت قبل المنظور الديني.لقد أدت العولمة التي روج لها بوصفها عاملا محوريا لتعزيز التواصل بين الشعوب إلى تآكل الهوية الوطنية لكثير من المجتمعات. ومع تزايد نفوذ القيم والمبادئ التي لا تنتمي بالضرورة إلى ثقافاتنا الشرقية، على سبيل المثال، أصبح الحفاظ على الهوية الوطنية...
    التقى الكاتب والشاعر عمر طاهر مع مجموعة من شباب الجامعات المصرية، أمس الخميس، ضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها مهرجان العلمين الجديدة حتى 31 أغسطس المقبل. وتبادل «طاهر» الحديث مع الشباب حول القضايا الثقافية والإبداعية التي تشغلهم، خلال الندوة التي أقيمت بالمنطقة الشاطئية، حيث سادت أجواء من الحوار البناء، وتناول الكاتب موضوعات عديدة ذات صلة بالهوية المصرية، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ عليها في ظل التحديات المعاصرة. ونشر عمر طاهر صورا تجمعه بالشباب، وكتب معلقا عليها: «مع شباب الجامعات المصرية وتقريبا دي أول ندوة أعملها على البحر.. الفعاليات الثقافية مهرجان العلمين 2024».
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام منصبه في عام 2014، احتلت الثقافة مكانة خاصة ضمن أولويات الدولة المصرية التي حرصت على تفعيل استراتيجية بناء الإنسان المصري، وإرساء مبدأ تحقيق العدالة الثقافية بكافة المحافظات، والحفاظ على هويتنا الثقافية، وصون مقدرات الوطن الحضارية، فضلاً عن حرص وزارة الثقافة على مواكبة التطورات التكنولوجية واستثمارها في تحقيق مستهدفاتها في هذا الصدد.المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»وكان على رأس أولويات وزارة الثقافة خلال الأعوام الماضية هو الانضمام إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تهدف إلى التنمية الشاملة في محافظات الصعيد وإلى ضرورة أن يواكب هذه المبادرة مسار تنويري يسعى لتطوير الوعي المجتمعي من خلال أنشطة فكرية ومعرفية وثقافية متعددة ومتنوعة، وأبرزها تنظيم عدد من مهرجانات الموسيقى والغناء بالمناطق الأثرية بمختلف المحافظات، بالتعاون...
    تتجلى في مدينة الغردقة الساحلية، التقاليد الشعبية والثقافية بأفراحها الخاصة التي تمزج بين البهجة والتراث، حيث تعتبر الأفراح فيها فرصة للتواصل الاجتماعي والاحتفاء بالتراث المحلي بأسلوب مميز.وفقًا لمقابلة مع محمد حسين، أحد سكان الغردقة القدامى، يتميز كل فرح في المدينة بالعزف على آلة السمسمية والعود، وهو تقليد يعود للأجداد ويحتفظ به الشباب عبر الأجيال. ويضيف عصام حامد، أحد السكان، بأن جو الفرح لا يكتمل إلا بتراص أكواب الشاي والقهوة العربية ومشروب الجبنة، وهي عادة تعكس تراث المنطقة واصطحاب الضيوف في ليلة السعادة.وفي ليلة الحظ، كما يطلق عليها، يتجمع الأهل والأصدقاء في منزل العريس للاحتفال بالزفاف، حيث تبدأ فرقة السمسمية أداء مقطوعاتها التراثية التي تجذب الشباب والمسنين على حد سواء، لتستمر الأجواء المفعمة بالبهجة حتى ساعات الصباح الأولى.ويؤكد محمد سباق، من...
    قالت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بقصور الثقافة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، إن الدمج الثقافي والتراثي بين المحافظات الحدودية يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية، و يعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وذلك عن طريق التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، وهذا هدف اساسى نسعى الى تحقيقه،  الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية.جاء ذلك خلال آخر لقاءات البرنامج التدريبي "إعداد القادة والكوادر النسائية" الذى يأتى ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر للفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، والمقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فى الوادي الجديد.وفى حضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي لملتقى أهل مصر الـ15 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، والدكتور على...
    في زمن تتسع فيه رقعة التواصل العالمي على نحو لم يسبق له مثيل، تتصاعد الحاجة الملحة لتداخل الثقافات واللغات، وتبرز أهمية الترجمة كجسر يمهد الطريق لهذا التفاعل. إذ تكتسب الترجمة الثقافية أهمية خاصة في هذا السياق، حيث تصبح عنصرا حاسما في تمكين التفاهم والتواصل بين مختلف الثقافات، ومع ذلك، تظل التحديات الكبيرة تواجه المترجمين، خصوصا فيما يتعلق بالترجمة من وإلى اللغة العربية، ويتجلى التحدي في التوازن الدقيق بين تقديم ترجمة دقيقة تفي بغرض التواصل، وبين الحفاظ على الروح والهوية اللغوية والثقافية للنص الأصلي.تفتح هذه المتغيرات بابا واسعا للنقاش حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الترجمة في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، أو في المحافظة على الهوية اللغوية والثقافية، فهل تعتبر الترجمة وسيلة لتوطيد العلاقات، أم أنها تشكل تهديدا محتملا...
۱