أفراح الغردقة.. الحفاظ على الهوية الثقافية في مواجهة التحديات الحديثة |شاهد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تتجلى في مدينة الغردقة الساحلية، التقاليد الشعبية والثقافية بأفراحها الخاصة التي تمزج بين البهجة والتراث، حيث تعتبر الأفراح فيها فرصة للتواصل الاجتماعي والاحتفاء بالتراث المحلي بأسلوب مميز.
وفقًا لمقابلة مع محمد حسين، أحد سكان الغردقة القدامى، يتميز كل فرح في المدينة بالعزف على آلة السمسمية والعود، وهو تقليد يعود للأجداد ويحتفظ به الشباب عبر الأجيال.
وفي ليلة الحظ، كما يطلق عليها، يتجمع الأهل والأصدقاء في منزل العريس للاحتفال بالزفاف، حيث تبدأ فرقة السمسمية أداء مقطوعاتها التراثية التي تجذب الشباب والمسنين على حد سواء، لتستمر الأجواء المفعمة بالبهجة حتى ساعات الصباح الأولى.
ويؤكد محمد سباق، من السكان القدامى، أن آلة السمسمية تحمل طابعًا خاصًا لدى سكان الغردقة، حيث تعبر عن قصص الحب والشجن والفرح، وهي جزء لا يتجزأ من التراث الغني لقبائل العبابدة التي تعيش على أرض البحر الأحمر.
بهذه الطريقة، تظل أفراح الغردقة محط جذب للسكان المحليين والسياح على حد سواء، حيث تجسد مزيجًا فريدًا من الثقافة والتراث الشعبي، وتمثل نموذجًا بارزًا للحفاظ على الهوية الثقافية في مواجهة التحديات الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الهوية الثقافية التراث الشعبي فرقة السمسمية محافظة البحر الاحمر مدينة الغردقة
إقرأ أيضاً:
طقوس رمضان بجنوب شرق آسيا تجمع الروحانية والتراث «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان في دول جنوب شرق آسيا».
وقال التقرير: «إن مدن منطقة شرق آسيا تستقبل الشهر الكريم بطقوس وعادات متوارثة تعكس روحانيته وأجواءه المميزة».
وأضاف التقرير: «ففي إندونيسيا، يبدأ الاستعداد لرمضان بتقليد «بادوس» من خلال الاغتسال في الينابيع والأنهار تطهيرًا للروح والجسد، بينما تتعالى أصوات الأذان من المآذن القديمة مع مدفع الإفطار، وسط أجواء تعبق بروائح التمر والمأكولات الشعبية».
وتابع: «أما في ماليزيا، فتنشط الأسواق الرمضانية التي تقدم الأطعمة التقليدية والمشروبات الشهية، وسط أجواء يعمّها الفرح والضحك وتبادل الأحاديث بين المتسوقين قبيل الإفطار».
وأكمل: «وفي سنغافورة، يتحول شارع جيلان إلى لوحة ساحرة تتزين بزينة رمضان وتلتف العائلات حول موائد الإفطار في أجواء يسودها الألفة والمحبة».
واستطرد التقرير: «وفي جنوب تايلاند، يكتمل المشهد الرمضاني بالأطباق التقليدية وصوت الابتهالات الذي ينساب من المساجد، في أجواء هادئة تبعث على التأمل والسلام».
واسترسل: «أما في الفلبين، تدق الطبول قبيل المغرب إيذانًا بقرب الإفطار، بينما تضفي قناديل رمضان أجواءً دافئة على نوافذ البيوت ووجوه الأطفال المنتظرين بلهفة».
واختتم التقرير: «وفي الهند، ما زال صوت المسحراتي يملأ الأحياء القديمة، حيث يجوب الشوارع لإيقاظ السكان لتناول السحور، لتكتمل بذلك ليالي رمضان الساحرة التي تمزج الروحانية بالفرح، وتجمع الناس حول موائد واحدة في مشهد يروي تقاليد ضاربة في عمق التاريخ، محورها الإيمان والتآلف».
اقرأ أيضاًمواعيد الإمساك اليوم في مصر.. إمساكية شهر رمضان 2025
وزير التعليم يتفقد مكاتب العاملين بديوان عام الوزارة ويهنئهم بشهر رمضان المبارك
حالة طوارىء داخل مستشفيات القصر العينى خلال شهر رمضان وعيد الفطر