أفراح الغردقة.. الحفاظ على الهوية الثقافية في مواجهة التحديات الحديثة |شاهد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تتجلى في مدينة الغردقة الساحلية، التقاليد الشعبية والثقافية بأفراحها الخاصة التي تمزج بين البهجة والتراث، حيث تعتبر الأفراح فيها فرصة للتواصل الاجتماعي والاحتفاء بالتراث المحلي بأسلوب مميز.
وفقًا لمقابلة مع محمد حسين، أحد سكان الغردقة القدامى، يتميز كل فرح في المدينة بالعزف على آلة السمسمية والعود، وهو تقليد يعود للأجداد ويحتفظ به الشباب عبر الأجيال.
وفي ليلة الحظ، كما يطلق عليها، يتجمع الأهل والأصدقاء في منزل العريس للاحتفال بالزفاف، حيث تبدأ فرقة السمسمية أداء مقطوعاتها التراثية التي تجذب الشباب والمسنين على حد سواء، لتستمر الأجواء المفعمة بالبهجة حتى ساعات الصباح الأولى.
ويؤكد محمد سباق، من السكان القدامى، أن آلة السمسمية تحمل طابعًا خاصًا لدى سكان الغردقة، حيث تعبر عن قصص الحب والشجن والفرح، وهي جزء لا يتجزأ من التراث الغني لقبائل العبابدة التي تعيش على أرض البحر الأحمر.
بهذه الطريقة، تظل أفراح الغردقة محط جذب للسكان المحليين والسياح على حد سواء، حيث تجسد مزيجًا فريدًا من الثقافة والتراث الشعبي، وتمثل نموذجًا بارزًا للحفاظ على الهوية الثقافية في مواجهة التحديات الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الهوية الثقافية التراث الشعبي فرقة السمسمية محافظة البحر الاحمر مدينة الغردقة
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة يطلع على التجارب الدولية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية
شمسان بوست / باكو
اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على التجارب الدولية والإقليمية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية في عدد من الاجنحة المشاركة في مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الاذربيجانية باكو.
حيث اطلع الدكتور عبدالله العليمي، على جناح المملكة العربية السعودية، واستمع إلى شرح حول مبادرات (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وإدارة استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز الغطاء النباتي، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
واستمع عضو مجلس القيادة خلال زيارته جناح الإمارات العربية المتحدة، إلى عرض حول جهود الإمارات في إطار اتفاق (COP28)، والإنجازات التي حققتها في مجال التنوع البيولوجي، وتمويل المناخ، والتزامها بالحياد المناخي، وجهودها في تعزيز الأمن الغذائي والمائي.
كما اطلع الدكتور العليمي، خلال زيارته جناح دولة قطر، على جهود قطر في تعزيز الحلول الطبيعية للتكيف مع تغير المناخ، ودعم التنمية المستدامة، وتقوية مرونة النظم البيئية، بما يهدف إلى حماية الاقتصاد من تحديات المناخ.
وتعرف الدكتور عبدالله العليمي، على مشروع (الهيدروجين الأخضر) في جناح سلطنة عمان، وجهود السلطنة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول العام 2050، من خلال إطلاق مركز عُمان للاستدامة وتنفيذ استراتيجية التحول في مجال الطاقة المتجددة.
وفي زيارته الى جناح المغرب، استمع الدكتور العليمي، إلى جهود المملكة المغربية في الحد من التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية، والسياسة التي تعتمدها مدينة الرباط من أجل تعزيز وتنفيذ سياسات التنقل المستدام والتي تهدف إلى تحسين الصحة الحضرية وبلوغ جودة حياة شاملة للمواطنين.
كما استمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من منظمي جناح جامعة الدول العربية، الى الجهود المبذولة للترويج للمواقف العربية والتوعية في مجال التحديات المناخية والبيئية.
واطلع الدكتور العليمي، على الشعار الخاص بالقمة في جناح أذربيجان،والذي يجمع بين رموز (بوتا) وأوراق الشجر وقطرات الماء، كدلالة على الحساسية البيئية والتراث الثقافي الغني لأذربيجان، بالإضافة إلى عرض عناصر الطاقة الخمسة التي تشمل النباتات والحيوانات، والهواء والرياح، والماء.
وأعرب الدكتور عبدالله العليمي، عن تقديره للتجارب المختلفة التي شهدها في اجنحة مؤتمر المناخ (COP 29).. مشيداً بجهود الدول المشاركة في تعزيز العمل المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.