2024-09-17@08:28:18 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8

«الحالة السودانیة»:

    عادل محجوب على adelmhjoubali49@gmail.com • يمثل تغليب مصلحة الذات و الانتماءات ، على مصلحة الوطن ، عند القائمين بأمر الشأن العام بالسودان أكبر معوقات نهضته من كبوته ، و جرثومة هذا الداء كامنة فى كل ما أصاب الوطن من تخلف ،و شقاق ، ونفاق ، و كروب و حروب • ومن أكبر أسباب إستشراء هذا الداء ضعف المؤسسية والعقل ، وسيادة روح الانطباع والعاطفة ، التى تتسربل بمجمل الأداء العام للدولة ، وتجعلها رهينة لرغبات الذات و الانتماءات الحزبية والعرقية والجهوية ، وأثر هذا الأمر الخطير على فت عضد الدولة السودانية . • ومن المعلوم أن كوابح النفس البشرية الأمارة بالسوء تتمثل فى الدين والأخلاق والعرف والقانون •و بالنظر لحالنا بصدق بعيدا عن أقوال المبالغة فى تمجيد ذاتنا...
      لماذا لم تتم دعوة الخارجية السودانية لمؤتمر باريس! محمد بدوي من البديهي أن الانقلاب العسكري في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ في السودان أنتج حالة دستورية وسياسية جديدة، على المستوي الإقليمي سارع الاتحاد الإفريقي الي تجميد عضوية السودان في ٢٧ أكتوبر٢٠٢١ لان ما تم يخالف للنظام الاساسي للاتحاد الافريقي الذي يناهض الانقلابات العسكرية، داخليا تم اعتقال واقصاء للمكون المدني المشارك في السلطة، أعقب ذلك إلغاء للقرارات الإصلاحية التي تمت خلال الفترة السابقة ل٢٠ أكتوبر ٢٠٢١، على المستوي الشعبي خرج الشارع الذي ثار ضد حكومة الحركة الإسلامية وجناحه السياسي حزب المؤتمر الوطني ثارا ضد الانقلاب، استمر الحال رغم ثورة الشارع والجهود الاقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب كاشفا عن الصراع الذي ظل صامتا بين المكون العسكري الممثل في المجلس السيادي الانتقالي الذي انتهي بإشعال...
    د. فيصل عبدالرحمن علي طه ftaha39@gmail.com 1 طُرحت مؤخراً ثمة اجتهادات تدعو إلى أن يكون علاج الأزمة السودانية المعقدة، هو وضع الإقليم السوداني تحت نظام الانتداب او الوصاية الدولية. وقد بدا لي بأن هذه الاجتهادات ربما لا تكون مدركة للسياقات او الأطر التي ابتدرت فيها هذه النظم، ولا حتى اطلعت على صكوكها الحاكمة. 2 تم إنشاء نظام الانتداب بموجب معاهدة فرساي للسلام المبرمة في 28 يونيو 1919م، كما تم تضمينه في المادة 22 من عهد عصبة الأمم. وقد وضع نظام لانتداب الأقاليم والمستعمرات الألمانية والتركية التي لم تبلغ درجة من الرقي تمكِّنها من حكم نفسها والاستقلال، تحت الإشراف الدولي ورقابة عصبة الأمم. ولا مجال هنا للبسط والتوسع بشأن أحكام نظام الانتداب وتطبيقاته، لأنه قد انقضى بزوال...
    دكتور الوليد آدم مادبو "كل قصيدة من قصائدي تدفن موتاكم" (أنيز كولتز، العالم يمشي معي، ترجمة الخضر شودار) كل صرخة من صرخات الحرب توقظ فينا عِرقاً ظننا أنه قد يبس واعتراه الموات فالحرب لم تأت صدفة بل كانت نتيجة لإنهيار منظومة قيمية وأخلاقية شملت جميع المؤسسات السياسية والعسكرية والشرطية والدينية والطائفية، ومن ورثوا الإنقاذ وجدوا الطريق ممشياً تُعَبِّده الرشاوي ويقننه شراء الذمم، فلم يكن هناك حائلاً يمنعهم من الوصول إلى أهدافهم غير الثورة التي عملوا على تصفيتها بالتآمر مع "قادة الثورة" من المدنيين الذين تهافتوا يوما للقاء العسكر، قننوا لهم وضعهم القانوني في الوثيقة الدستورية، غضوا الطرف عن جرائمهم التي شملت فض الاعتصام ورمي جثث الشهداء في النهر، الانقلاب على النظام السياسي العاجز واستبداله بنظام سياسي راجز ينشد...
    د. عمرو محمد عباس محجوب اشرت بشكل سريع في احد مقالاتي إلى التشابه بين الجنجويد والكيان الصهيوني، وربما مع تتابع احداث غزة فقد ظهر بجلاء ان الدول التي تساند الجنجويد هي نفسها التي تساند الكيان الصهيوني. تناولت تاريخ وسيرة الجنجويد في سلسلة كتاب التنوع في السودان، وفي عديد من المقالات في المواقع السودانية. كما تناولت التوطين الذي كرسته سلطة الإنقاذ محترفي اللصوصية والنهب في مناطق مختلفة من دارفور، منذ العشرية الاولى من الالفية، أولاً بقتل قرابة أربعمائة الف، ثم اكثر من مليوني نازح ونصفهم من اللاجئين تم اغتصابهم ونهبهم وتهجيرهم. جاء هؤلاء المستوطنون الجدد من تشاد، مالي، النيجر، نيجريا وغيرها من عرب الشتات. كما تم استعمالهم كمرتزقة في حرب اليمن وارتكبوا نفس الجرائم البشعة. استعمل نتنياهو، رئيس الوزراء...
    نتابع باستغراب قمة الإيقاد القادمة التي ستعقد في الثامن عشر من يناير الجاري بعنتبي -يوغندا ، والتي ستناقش قضايا متعلقة بالأمن والاستقرار في الإقليم بينها ملف السودان والأزمة المتصاعدة بين الصومال وإثيوبيا،والإيقاد بطبيعة الحال منظمة حكومية عضويتها دول ويمثلها رؤساء الدول والحكومات فقط، قدمت دعوة للحكومة السودانية ممثلة في مجلسها السيادي كعضو مؤسس في المنظمة. وقدمت ايضا دعوة لقائد الدعم السريع وقد اعلن عبر صفحته تسلمها واستعداده للحضور ، بينما اعتذر المجلس السيادي والخارجية عن الحضور ، يبدوا أن هنالك ارتباك واضح في ترتيب الأمر، هل الدعوة مقدمة لحميدتي لحضور اللقاء مع البرهان تنفيذا لمخرجات القمة السابقة (والتي لم ينفذ منها شي)؟ ام يحضر بصفته عضواً ، وهذه مخالفة واضحة للوائح وقوانين المنظمة ؟ إذا الدعوة قدمت للحكومة بغير...
    يقال،تبدأ الفلسفة بالدهشة... تبدأ الدراما بالمأساة التراجيديا والكوميديا السوداء..وأن الدهماء ليس لهم رأي رغم ديمقراطية المبدأ السياسي..في أثينا القديمة. كل هذا الهرج والمرج وتضارب الأفكار..وحرارة الجدل الصاعد والجدل الهابط وما بين المنزلتين عند السفسطائيين ...كان هناك ،في بلاد اليونان القديمة، إبداعا وإنتاجا فكريا متميزا،من الفلسفة السقراطية والأفلاطونية والأرسطية والشكية والظنية وأصحاب الإيمان. كان هنا المسرح ونظريات اعلامه..ارسطوفان وأسخالوس وسوفيكليس واوربييدس غيرهم..ومسرحيات وممثلين وجوقات موسيقية في عمر السبعمائة سنة قبل الميلاد.. وكذلك الفلسفة التي ازهدرت في عمرها العتيد في القرن الخامس قبل الميلاد...وقد ترك لنا كل ذلك إرثا إنسانيا عظيما لازالت البشرية تنهل منه تأخذ منه أيضا مرجعيتها التوثيقية حتي الآن. أقول كل ذلك ،وفي الخاطر المتعب،الحالة السودانية!! تلك الحالة المأسوية التي أطلت علينا بوجهها الكئيب و رأسها الأغبر ...تلك المأساة...
    نتابع منذ فترة الحراك الذي ينتظم المجتمع الإسرائيلي كرد فعل لإقرار الحكومة الاسرائيلية مشروع تعديلات قانونية مست مكانة الجهاز القضائي وقادت لاحداث استقطاب و انقسام حاد في أواساط المجتمع الاسرائيلي تخوفت على اثره النخب السياسية وحلفاء إسرائيل من تأثير ذلك على مستقبل الدولة الصهيونية. و قد ارتكز مشروع تغيير السلطة القضائية المقدم من وزير القضاء الإسرائيلي على إحداث تغيير جوهري في مكانة و وظيفة السلطة القضائية في إسرائيل وذلك بغرض افساح المجال وازاحة العقبات التي تواجه المشروع السياسي للأحزاب اليمينية في الكنيست و الحكومة معًا. و لكي تتضح صورة أثر هذه التعديلات على شكل و مستقبل الدولة في إسرائيل فقد اشارت رئيسة المحكمة العليا الى ان خطورة هذا المشروع لا تكمن في تقويضه لاستقلالية السلطة القضائية فقط و أنما تكمن...
۱