2024-11-23@05:47:42 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«الإقلیم الس»:
عادت للواجهات الإعلاميّة والمجتمعيّة، من جديد، المجادلات العراقيّة الطويلة العريضة، والقديمة الجديدة، والمتعلّقة بالدعوة لإنشاء الإقليم السُّنّيّ! وهذا الموضوع من المواضيع الشائكة والمخيفة، وسبق أن كتبت مقالا في صحيفة "عربي 21" الغراء، يوم 23 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2020، بعنوان:(إقليم "سُنّة العراق")، وأشرت فيه أنّ: "منْ يعتقد أنّ الهروب نحو الإقليم هو الحلّ، أو أنّ مُشاركة السُنّة الهامشيّة في العمليّة السياسيّة حققت بعض أحلامهم، نتمنّى عليه أن يَذكر لنا بعض تلك المنجزات"! والإقليم السُّنّيّ المنشود والمأمول يشمل محافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين وديالى وبعض أطراف بغداد! ونحاول قراءة هذا الموضوع الدقيق والحسّاس بموضوعيّة وعقلانيّة وقانونيّة! تشكيل الإقليم السُّنّيّ ليس قضيّة إداريّة بحتة بل هي بداية لتقسيم العراق بسبب البحث عن الهويّة السُّنّيّة وتنامي فكرة الضياع في دهاليز...
النجيفي يحذر من اثارة موضوع الإقليم السُنّي والصراع العربي - الكوردي في الأنبار ونينوى
ما دام جدل هذه المقالة غير مصمَّم لدحض أو لتشجيع أو لردِّ آراء سابقة، فإنَّه لا يعتمد كثيرًا على مواد نقديَّة شائعة؛ فكما أشرنا في الجزء الأوَّل، ينطوي هذا البحث على جهد تأملي ارتجاعي. تعتمد صِفته الارتجاعيَّة ذات الكاتب وأصداء التجربة الفعليَّة المباشرة، أكثر من استثمار جهود كتَّاب أو مؤرِّخين آخرين، لإطلاق «تيار الوعي» على سبيل التنقيب بحثًا عمَّا هو مُهمٌّ بحقٍّ، مع إشارة خاصَّة إلى الاحتفاظ بصدمات الوعي المتواترة الَّتي تساعد لبلوغ رسالة البحث النهائيَّة عَبْرَ قياس واختبار درجة تحمُّل القارئ الفَطِن. وبسبب وقوع الإقليم في فخِّ رؤية تاريخيَّة رجوعيَّة مثابرة على بناء الأسيجة وإقامة العوائق لمنْعِ الجديد وحجب الشُّجاع، فإنَّ للمرء أن يلاحظَ، في هذا السِّياق، عوامل تعتمد ذات الحبس الخيالي والرجوعي المذكور أعلاه. هذه هي العوامل الَّتي...
طَوال أكثر من خمسةٍ وسبعينَ عامًا، وتحديدًا منذ توقيع اتفاقيَّات أوسلو، لَمْ يُقدِّم العدوُّ الصهيونيُّ وحليفاه الأميركيُّ والأوروبيُّ أيَّ مُنجزٍ على الأرض يعكس صِدْق توجُّههم نَحْوَ السَّلام، والالتزام باستحقاقاته، أو إبداء أيِّ استعداد لتنفيذ قرارات الشرعيَّة الدوليَّة ذات العلاقة، والاعتراف بحقوق الشَّعب الفلسطينيِّ، بل إنَّ كُلَّ السِّياسات الصهيوـ أميركيَّة ـ أوروبيَّة ـ غربيَّة ظلَّت ـ ولا تزال ـ تلعبُ على عامل الوقت، وتقديم ملهاةٍ مع كُلِّ مرحلة أو تطوُّر للجانب الفلسطينيِّ والعربيِّ وذلك بهدف توفير الوقت والجهد للعدوِّ الصهيوني لتغيير الوقائع على الأرض، بِالْتهام ما تبقَّى من أراضي فلسطين المحتلَّة، في الضفَّة الغربيَّة وقِطاع غزَّة، ومحاربة التفوُّق الديمغرافي الفلسطينيِّ بجرائم الحرب والمجازر والإرهاب والاعتقال والتهجير. لقَدْ أثبَتَتِ الولايات المُتَّحدة مع كُلِّ جريمة وتطوُّر خطير، سواء في فلسطين المحتلَّة أو الإقليم،...
jbldameek@gmail.com يعتبر هذا الكتاب موسوعة متميِّزة. ففيه سردٌ موضوعي وتسلسل منطقي بأسلوب سلس وممتع لقضية إقليم دارفور. الإقليم الذي كان سلطنة عظيمة في زمنٍ لم يُخلق فيه السُّودان بحدوده السياسيَّة الحاليَّة والسابقة، قبل تقسيمه بواسطة مجموعة الإسلام السياسي إلى "السُّودان" و"جنوب السُّودان". الحقُ يُقال، لقد غاص مؤلِّف السفر الدكتور عمر مصطفى شركيان في أغوار مشكل الإقليم بشيء قلما يجده القارئ عنها. لا أقول ذلك مجاملة لأخي وصديقي، بل رفيقي وشريكي في الهم والمحنة. وأنَّ لي الفخر بأن قرأت له ١٧ كتاباً وكُتيب في الشأن السُّوداني والأفريقي، وعشرات من المقالات غطت مختلف الموضوعات المتصلة بالسياسة، والثقافة والفن والاجتماع والأدب والتاريخ. بيد أنَّ بعضاً من تلك الكتب والمقالات مكتوبة باللغة الإنجليزيَّة وأغلبها بالعربيَّة. لقد درج الدكتور شركيان على ذلك التنوُّع لكي...
الولايات المُتَّحدة الأميركيَّة، أو بالأحرى إدارة الرئيس جو بايدن، وبدُونِ أيِّ وازع أخلاقيٍّ، هي مَنْ تُدير محرقة الإبادة في قِطاع غزَّة بالتزامن مع حَمْلة كذب غير مسبوقة؛ ذلك أنَّ ما يُرْمَى على رؤوس الأطفال والنِّساء في غزَّة هو أسلحة أميركيَّة وآخر ما أنتجته مصانع السِّلاح الأميركيَّة، ويتمُّ استخدامها وتجربتها على الأجساد الغضَّة للأطفال والنِّساء. الأميركيُّ يعلَمُ أنَّ قاعدة الغرب الاستعماريِّ المُتقدِّمة والمُسمَّاة «إسرائيل» عاجزة عن تغيير المعادلات على الأرض، فكان لا بُدَّ من تدخُّله المباشر لقيادة حرب الإبادة لِيَقينِه التَّام بمعادلة أنَّ الشَّرق الأوسط بِدُونِ هذه القاعدة يعني أنَّ الشَّرق الأوسط بِدُونِ الولايات المُتَّحدة. ولأنَّ الأميركيَّ يُجِيدُ الرَّقصَ على الحبال السِّياسيَّة لإخفاء وجْهِه الحقيقيِّ وللتخدير، خصوصًا وأنَّه يَقُودُ حرب إبادة يهدف عَبْرَها إلى إعادة رسم خريطة الإقليم، كان لا بُدَّ...