2024-09-15@09:09:45 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«أطفال الحجارة»:

    "لا أستطيع النوم كلما سمعت بميلاد طفل عربي".. هكذا نطقت يومًا الحيزبون "جولدا مائير".. رئيسة وزراء إسرائيل الأسبق، وهي عبارة دالة على العقلية الصهيونية المتعطشة للدماء البريئة والمتأسسة على الأساطير التوراتية والتلمودية، وهو ما يفسر إلى حد بعيد لماذا تُمعن آلة القتل الصهيونية حاليًا في قتل أطفال غزة يوميًا وبدم بارد.وحتى مساء الثلاثاء الماضي (21 نوفمبر 2023م)، بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفًا، منهم أكثر من 5840 طفلًا، وهذا بالطبع ليس جديدًا على هؤلاء السفاحين الذين قتلوا أطفال مدرسة بحر البقر المصرية عام 1970م، وأصروا على قتل الطفل محمد الدرة وهو يلوذ بحضن أبيه عام 2000م، وقتل الرضيعة إيمان حجو ذات الشهور الثلاثة عام 2001م، فضلًا عن قتل أطفال: قانا، وداعل، وقبية، ودير ياسين، وكفر قاسم، وصبرا وشاتيلا، وجنين،...
    برزت تسمية أطفال الحجارة خلال أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، بعد انتشار عدة صور لأطفال عزل فى المدن والقرى الفلسطينية، يحملون الحجارة مجتمعية فى مواجهة الآليات العسكرية والرصاص الكثيف الذى كان يرد به جنوب الاحتلال الإسرائيلى. وظل أطفال الحجارة سمة فى سمات المقاومة الفلسطينية تعاطفًا إعلاميًا عالميًا، حيث تقف القوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح والدروع الواقية لتواجه مجموعات الصغار العزل من السلاح إلا من الحجارة لتبدأ مواجهة غير متكافئة بإطلاق الجنود الإسرائيليين النار الكثيفة على الأطفال من طلقات رصاص مطاطية ورصاص حى مما كان إلى فقئ عيون مئات الأطفال وقتل مئات الضحايا المدنيين الفلسطينية. وقفت وطأة انتفاضة الحجارة عام 1991 وانتهت عند عقد اتفاقية أوسلو عام 1993.رغم بساطة سلاح أطفال فلسطين الذى كان عبارة عن حجر ومقلاع فى مواجهة القنبلة...
    «أطفال الحجارة»،هوالمصطلح الذى أطلق على أطفال الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987،والذين قاوموا المعدات الثقيلة وآلة الاحتلال الصهيونى الإسرائيلى بالحجارة،وقال عنها الشاعرالعربى الكبير نزار قبانى فى ثلاثية «أطفال الحجارة»:«بهروا الدنيا.. وما فى يدهم إلا الحجارة..وأضاءوا كالقناديل.. وجاءوا كالبشارة قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا»..وفى موقع آخر قال: «آه.. يا جيل الخيانات..ويا جيل العمولات..و يا جيل النفايات.. و يا جيل الدعارة..سوف يجتاحكم هما أبطأ التاريخ..أطفال الحجارة». واليوم وبعد مايقرب من 20 يوماً على القصف الغاشم والإبادة الجماعية،التى يستخدم فيها الجيش الصهيونى،أسلحته الثقيلة والمحرمة دولياً ،لقتل أطفال فلسطين الأبية ، بمباركة الدول الغربية ،وصمت المجتمع الدولى عن كافة الجرائم والمجازر الجماعية ، وقصف دورالعبادة «كنائس و مساجد»،والمستشفيات،أبشركم ياأهل فلسطين بنصر قريب ،ويابنى صهيون بسحق عظيم وإليكم الدليل.خرجت وزارةالصحة الفلسطينية ببيان منذ ساعات أعلنت فيه عن أرقام هامة: إجمالى...
    يظن البعض أن إسرائيل ستجتاح غزة وتدمر أبنائها وأهلها وأرضها وعرضها بطائرات تقصف من كل مكان وصواريخ تطلق في كل الأركان وبهجوم همجي وحشي فاق أى زمان منذ الهكسوس حتى التتار ولا أعرف لماذا تذكرت أن أبناء فلسطين قاموا منذ سنوات طويلة بانتفاضة أطلق عليها انتفاضة الحجارة وقتها ونجح الشباب والنساء ومن قبلهما الأطفال في إحداث ثورة بالعالم كله عن حقوق الشعب الفلسطيني المهدرة.واليوم تعود الانتفاضة على يد أطفال الحجارة من جديد ولكن هذه المرة بالأسلحة والصواريخ والمدافع بعد أن تحولت حجارتهم إلى قذائف في وجع عدو لم يدرك معني الظلم والاستبداد وطغيان الاحتلال، أبناء فلسطين عادوا هذه المرة بإيمان راسخ أن النصر حليفهم مهما دمر أعدائهم من مباني وقتلوا أطفال أبرياء وشباب شجعان.فجريمة إسرائيل ستظل عالقة بالأذهان لا بديل...
    الموقف الرسمي والشعبي لدولة الكويت بشأن «عملية طوفان الأقصى» يثلج الصدر ويُسعد الشرفاء والأحرار، ويجعلني ككويتي أرفع رأسي عالياً وسط هذا التخاذل والروح الانهزامية التي تحلى بها الكثيرون. جاء هذا الموقف ليؤكد للجميع أن غالبية الشعب الكويتي لا يزال على أصالته المعهودة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية من الكويت في مطلع الستينيات، جاء هذا الموقف ليؤكد للعالم أن الشعب الكويتي الذي رفض احتلال صدام في عام 1990 وطالب العالم أجمع أن يرفض هذا الاعتداء الجائر على أرضه، لا يزال يطالب دول العالم بنفس المبدأ وبرفض الاحتلال الصهيوني لأرض الإسراء «فلسطين». قد يخرج علينا في الكويت الذين كانوا ينتظرون عربة التطبيع أن تركب على السكة، ليقولوا لنا ماذا استفاد الفلسطينيون من هذه «المفرقعات» مقابل تدمير مساكن غزة على رؤوس أصحابها؟!...
۱