«أطفال الحجارة»،هوالمصطلح الذى أطلق على أطفال الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987،والذين قاوموا المعدات الثقيلة وآلة الاحتلال الصهيونى الإسرائيلى بالحجارة،وقال عنها الشاعرالعربى الكبير نزار قبانى فى ثلاثية «أطفال الحجارة»:«بهروا الدنيا.. وما فى يدهم إلا الحجارة..وأضاءوا كالقناديل.. وجاءوا كالبشارة قاوموا.
واليوم وبعد مايقرب من 20 يوماً على القصف الغاشم والإبادة الجماعية،التى يستخدم فيها الجيش الصهيونى،أسلحته الثقيلة والمحرمة دولياً ،لقتل أطفال فلسطين الأبية ، بمباركة الدول الغربية ،وصمت المجتمع الدولى عن كافة الجرائم والمجازر الجماعية ، وقصف دورالعبادة «كنائس و مساجد»،والمستشفيات،أبشركم ياأهل فلسطين بنصر قريب ،ويابنى صهيون بسحق عظيم وإليكم الدليل.
خرجت وزارةالصحة الفلسطينية ببيان منذ ساعات أعلنت فيه عن أرقام هامة: إجمالى ضحايا العدو ان الإسرائيلى منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5791 شهيداً منهم 2360 طفلاًو1292 سيدة و295 مسناً،وفى بيان آخر أعلنت أنه من المتوقع أن تلد 5500 امرأة فلسطينية الشهر المقبل.
سأتوقف معكم للتفكير قليلاً،الانتفاضة الأولى عام 1987، كانت بأيدى أطفال الحجارة ،والثانية ستكون من خلال جيش الشهداءالمكون من 2360،و5500 طفل سيولدون فى قطاع غزة الشهر المقبل وذلك وفقاً لماجاء فى بيانات وزارةالصحة الفلسطينية ،جيش الشهداءمن أطفال فلسطين ، الذين عاصروا انتفاضة «طوفان الأقصى» ليلة 7 أكتوبر 2023،منهم مَن هو عمره أيام ومنهم من لم يتجاوز السنوات العشر ،سيكون كل منهم قائد لجناح مسلح ،سيقصف الصهاينة ،بسلاح أقوى من النووى، وأسلحتكم المحرمة دولياً،سلاحهم الإيمان بالأرض والإيمان بالله عزوجل،وأنهم يولدون ويعيشون من أجل قضية الحق ،وشعار يرفعه الفلسطينيون وهو:«إنا لـعائدون».
رسالتى:للمجتمع الدولى الصامت،صمتكم عن كافة الجرائم التى ترتكب فى حق الأطفال والشعب الفلسطينى،سيكون فاتورتها ثقيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة جيش الشهداء أطفال الحجارة المعدات الثقيلة الاحتلال الصهيونى الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
تضامن المنوفية: دعم أسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية
كشف محمد جمعة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، عن تقديم الدعم اللازم لأسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار شبين الكوم أشمون، والتي تم حجزها في معهد ناصر لتلقي العلاج طبقا لتوجيهات مجلس الوزراء.
وأوضح جمعة، أن مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية بدأت في بحث الحالة الاجتماعية لأسرة إيمان وقدمت دعما لها كما يتم التنسيق مع إحدى المؤسسات لتوفير كرسي متحرك، بحضور عم وخال الطفلة.
وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي عن صدور تعليماته لإدارة أشمون بعمل بحث اجتماعي للأسرة وصرف 300 جنيه لمدة 6 أشهر لوالد الطفلة، كما يتم بحث ادخال الأسرة ضمن برنامج كرامة لصرف معاش شهري، مشيرا إلى أن الطفلة حاصلة على كارت الخدمات المتكاملة وتحصل على معاش شهري.
وشدد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه لن يتم التقصير مع الأسرة وسيتم رعايتها كما هو متبع مع الحالات الممثالة، مقدما خالص الامنيات للطفلة بالشفاء العاجل.
وفي وقت سابق، وصل الطفلان المتهمان في واقعة إصابة الطفلة إيمان، المعروفة إعلاميًا بـ"ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية"، إلى دار الرعاية في قويسنا، وذلك تنفيذًا لقرار احتجازهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وأصدر قاضي المعارضات بمحكمة شبين الكوم قرارًا بإيداع المتهمين، اللذين لم يتجاوز عمرهما 15 عامًا، بدار رعاية الأحداث بقويسنا، بعد تورطهما في الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطفلة إيمان م.ع، وهي من ذوي الهمم، أثناء عودتها برفقة والدها من رحلة علاج يومية بين قرية دلهمو ومدينة شبين الكوم.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفلة بكسور في الجمجمة، وانفجار في القرنية، ونزيف داخلي في المخ، ما أدى إلى فقدانها البصر في إحدى عينيها، كما أُصيب والدها في وجهه جراء الحادث.