الأسبوع:
2025-02-01@19:55:11 GMT

الصهاينة.. قتلة الأطفال

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

الصهاينة.. قتلة الأطفال

"لا أستطيع النوم كلما سمعت بميلاد طفل عربي".. هكذا نطقت يومًا الحيزبون "جولدا مائير".. رئيسة وزراء إسرائيل الأسبق، وهي عبارة دالة على العقلية الصهيونية المتعطشة للدماء البريئة والمتأسسة على الأساطير التوراتية والتلمودية، وهو ما يفسر إلى حد بعيد لماذا تُمعن آلة القتل الصهيونية حاليًا في قتل أطفال غزة يوميًا وبدم بارد.

وحتى مساء الثلاثاء الماضي (21 نوفمبر 2023م)، بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفًا، منهم أكثر من 5840 طفلًا، وهذا بالطبع ليس جديدًا على هؤلاء السفاحين الذين قتلوا أطفال مدرسة بحر البقر المصرية عام 1970م، وأصروا على قتل الطفل محمد الدرة وهو يلوذ بحضن أبيه عام 2000م، وقتل الرضيعة إيمان حجو ذات الشهور الثلاثة عام 2001م، فضلًا عن قتل أطفال: قانا، وداعل، وقبية، ودير ياسين، وكفر قاسم، وصبرا وشاتيلا، وجنين، ونابلس.

ويستمد هؤلاء السفاحون من نصوص توراتهم ما يبرر هذه الوحشية، فقد ورد في سفر أشعيا (12:13- 18): ".. .وتحطم أطفالهم أمام عيونهم"، كما ورد في السِفر نفسه (21: 14-23): "هيئوا لبنيه قتلًا بإثم آبائهم فلا يقوموا ولا يرثوا الأرض ولا يملئوا وجه العالم مدنًا، فأقوم عليه يقول رب الجنود وأقطع من بابل اسمًا وبقية ونسلًا وذرية يقول الرب، وأجعلها ميراثًا للقنفذ"، فيما قال سِفر العدد (17:31): "فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتلوها"!!

وتذكرنا وحشية السفاحين الصهاينة ضد أطفال غزة بقصيدة بديعة للشاعر الكبير نزار قباني تحيًة لتلاميذ غزة إثر اندلاع انتفاضة الحجارة في 8 ديسمبر 1987م، ونشرها على صفحات جريدة "الأهرام" عام 1988م، ومما يقوله فيها: "يا تلاميذ غزة/ علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا/ علمونا بأن نكون رجالًا/ فلدينا الرجال صاروا عجينا/ علمونا كيف الحجارة تغدو/ بين أيدي الأطفال ماسًا ثمينا/ كيف تغدو دراجة الطفل لغمًا/ وشريط الحرير يغدو كمينا/ كيف مصاصة الحليب/ إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا".

ويضيف نزار: "يا تلاميذ غزة/ لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا/ اضربوا.. اضربوا بكل قواكم/ واحزموا أمركم ولا تسألونا/ نحن أهل الحساب والجمع والطرح/ فخوضوا حروبكم واتركونا/ إننا الهاربون من خدمة الجيش/ فهاتوا حبالكم واشنقونا/ نحن موتى لا يملكون ضريحًا ويتامى/ لا يملكون عيونا قد لزمنا جحورنا/ وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا/ قد صغرنا أمامكم ألف قرن/ وكبرتم خلال شهر قرونا".

وأخيرًا.. سيظل أطفال فلسطين في غزة والضفة ومناطق عام 48 المحتلة هم الكابوس الذي يقض مضاجع الصهاينة إلى أن يأذن الله بالثأر والنصر المبين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

اعلام العدو ينشر إحصائية قتلى الجنود الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023

الثورة نت /

نشرت وسائل اعلام العدو، اليوم الجمعة ، إحصائية جديدة للجنود والضباط الصهاينة الذين قتلوا على يد المقاومة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت قناة “كان” الصهيونية : ” إنه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، قُتل 842 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا”.

يشار إلى أن هذه الإحصائية لعدد الجنود القتلى حتى ال19 من يناير الجاري، وهو تاريخ دخول وقف النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يستقبل أطفال الخيالة ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • أطفال غزة يدخلون الحجر الصحي في مصر لتلقى تطعيمات الحصبة والشلل
  • اعلام العدو ينشر إحصائية قتلى الجنود الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • نزار العقيلي: (الساحر صبير)
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • تعليم قنا تنفذ برنامجًا لتنمية مهنية وتدريب 2000 معلمة رياض أطفال
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • تحركات نزار في العرائش تثير توجسات حزبية و مخاوف من استغلال مشاريع حكومية في “التدافع الإنتخابي”
  • نزار العقيلي: (هل هي معركة كرامة حقاً ؟؟)