يظن البعض أن إسرائيل ستجتاح غزة وتدمر أبنائها وأهلها وأرضها وعرضها بطائرات تقصف من كل مكان وصواريخ تطلق في كل الأركان وبهجوم همجي وحشي فاق أى زمان منذ الهكسوس حتى التتار ولا أعرف لماذا تذكرت أن أبناء فلسطين قاموا منذ سنوات طويلة بانتفاضة أطلق عليها انتفاضة الحجارة وقتها ونجح الشباب والنساء ومن قبلهما الأطفال في إحداث ثورة بالعالم كله عن حقوق الشعب الفلسطيني المهدرة.
واليوم تعود الانتفاضة على يد أطفال الحجارة من جديد ولكن هذه المرة بالأسلحة والصواريخ والمدافع بعد أن تحولت حجارتهم إلى قذائف في وجع عدو لم يدرك معني الظلم والاستبداد وطغيان الاحتلال، أبناء فلسطين عادوا هذه المرة بإيمان راسخ أن النصر حليفهم مهما دمر أعدائهم من مباني وقتلوا أطفال أبرياء وشباب شجعان.
فجريمة إسرائيل ستظل عالقة بالأذهان لا بديل لهؤلاء إذا أرادوا العيش إلا بسلام عادل ودولة عربية فلسطينية أما أوهام الوطن البديل ومحاولة إيجاد حلول علي حساب أمم أخرى فهو وهم ودرب من دروب الخيال المريض.
فمصر أكتوبر لا تفرط في أرضها ورجالها المخلصين قادرين على حمايتها في أي وقت أوهام البعض ربما تجد من يروج لها لكنها تظل سلعة دون رواج لأنها بضاعة فاسدة وأصحابها واهمين مضللين، فلسطين ستنتصر وإسرائيل ستهزم ومصر ستظل حصن الأمة الكبير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح اسرائيل قصف غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 أطفال فلسطينيين في جنوب غزة بقصف إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الجمعة، بأن 4 أطفال استشهدوا في محيط مدرسة صبحة الحرازين، بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، جراء قصف إسرائيلي.
استشهاد أطفال فلسطينيينوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن المواطنين الفلسطينيين تجمعوا في المنطقة لجمع الحطب، حينما استهدفهم الاحتلال في محيط المدرسة المذكورة، ما أدى إلى استشهاد 4 أطفال، نقلوا على إثرها إلى المستشفى المعمداني.
وأضافت "وفا" أن مواطنين فلسطينيين اثنين أصيبا في قصف دبابات الاحتلال وسط مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، فيما أصيبت مواطنة ثالثة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرق رفح.
الشهداء في غزةوارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,524، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفعت الإصابات إلى 111,955، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.