2024-09-16@08:32:11 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«أدب الرحلة»:

    شام مصطفى على خطى ابن بطوطة، والشريف الإدريسي، وابن جبير الأندلسي، يسير الشاعر والصحفي والرحالة السوري هاني نديم جامعا مرويات 20 عاما من السفر والترحال في مؤلّفه “فهرست ابن النديم: لوغاريتم الوجوه متتالية الخطى” الصادر مؤخرا عن دار كنعان للدراسات والنشر. ويحيلنا العنوان الرئيسي “فهرست ابن النديم” مباشرة لعنوان المؤلَّف العربي الأول في مجال فهرسة الكتب “الفهرست” للمؤرّخ والكاتب البغدادي ابن النديم محمد بن إسحاق المعتزلي (توفي سنة 384 هـ) والذي جمع فيه كل ما صدر من الكتب والمقالات العربية في زمنه. بينما يوضّح العنوان الفرعي للكتاب “لوغاريتم الوجوه متتالية الخطى” الفرق بين الكتابين؛ ففي حين يختص الأول بفهرَسَةِ الكتب، يختص الآخر بفهرسة الأمكنة وما احتضنته من آثار إنسانية ووجوه كوَّنت المخيال الجمعي للعالم بأسره. ويجمع نديم بين دفتي كتابه،...
    إيهاب الملاح«عمّ تبحث أيها الرحالة؟ أيُّ العواطف يجيش بها صدرك؟ كيف تسوس غرائزك وشطحاتك؟ لِمَ تقهقه ضاحكاً كالفرسان؟ ولِمَ تذرف الدمع كالأطفال؟»(افتتاحية رواية «رحلة ابن فطومة» لنجيب محفوظ، ص1، دار الشروق، القاهرة)بعض النصوص العربية يمثل «النص المركزي» في تراث الإنسانية فيما يعرف الآن بسرديات «أدب الرحلات».. وجد القاص الشعبي في الشرق والغرب مادة وفيرة لمناظر القصص وحوادثها حول صراع الإنسان مع البحر.. الخليج العربي كانت له الصدارة في قصص التجار في الأدب الشعبي، ووجدت فيه مصدراً خصيباً للخيال.(1)عبر ما يقرب من القرون العشرة، لم يخل تراثنا السردي (الأدبي، القصصي) من نصوص ملهمة في أدب الرحلة والرحلات، سواء منها ما ابتغى الوصف والدراسة والتحليل (وصف الأرض ورسم الخرائط وتحديد المواقع)، أو ما أطلق لخياله العنان، وتحرر من أي قيد أو تقييد...
    منحت كلية الآداب  قسم اللغة العربية وآدابها جامعة عين شمس، الباحثة  دعاء حسن محمد أحمد البالكي المدرس المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها درجة الدكتوراه في رسالة حول "تطور النسق الاستعاري في  أدب الرحلات" بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالتبادل بين الجامعات المصرية. وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور هيثم الحاج علي أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة حلوان، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقًا، والأستاذ الدكتور خيري دومة أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة. تناولت الدراسة تأمل وعي السارد/ الرحالة لعالمه المحيط به وإدراكه خلال تجربته الرِحْلِّية، والوقوف على كُنه التقنيات السردية التي لجأ إليها بوصفها عتبات استعارية يلجأ إليها كي يبوح بخلجات وعيه وإدراكه، وكيفية تبدى العالم والأخر له؛ وذلك من خلال تأمل بعض نصوص الرحلة العربية المختارة...
    يشكل الكاتب والروائي حسونة المصباحي حالة فريدة داخل الوسط الثقافي العربي نظرا لأن مختلف أعماله القصصية ونظيرتها الروائية تجعل من الواقع التونسي مختبرا للتفكير، بل إن أدب المصباحي عبارة عن خطاب أدبي ينتصر للهامش وعوالمه المتخيلة. كما أنه خطاب لا يعيد اجترار الأشكال الأدبية وقوالبها الفنية، بل يقوم على بنية أدبية متماسكة تثور على الأشكال الأدبية التقليدية، ويجد القارئ لمختلف أعماله الروائية هذا النوع من النزوع صوب شكل جمالي لا يعترف بـ"الحبكة" الروائية. هذا النوع من الكتابة الذي تنتفي فيه بعض شروط العمل الروائي لكنه يقدم نفسه ككتابة حرة ومتحررة من ربقة الأساليب القديمة، ذلك إنها نمط من تجريب الكتابة المفتوحة والعابرة للأجناس الأدبية وفنونها. زاوج صاحب "كتاب التيه" بين الكتابة الروائية والقصة والنقد وأدب الرحلة، وانتقل بين مختلف هذه...
    على خطى ابن بطوطة، والشريف الإدريسي، وابن جبير الأندلسي، يسير الشاعر والصحفي والرحالة السوري هاني نديم جامعا مرويات 20 عاما من السفر والترحال في مؤلّفه "فهرست ابن النديم: لوغاريتم الوجوه متتالية الخطى" الصادر مؤخرا عن دار كنعان للدراسات والنشر. ويحيلنا العنوان الرئيسي "فهرست ابن النديم" مباشرة لعنوان المؤلَّف العربي الأول في مجال فهرسة الكتب "الفهرست" للمؤرّخ والكاتب البغدادي ابن النديم محمد بن إسحاق المعتزلي (توفي سنة 384 هـ) والذي جمع فيه كل ما صدر من الكتب والمقالات العربية في زمنه. بينما يوضّح العنوان الفرعي للكتاب "لوغاريتم الوجوه متتالية الخطى" الفرق بين الكتابين؛ ففي حين يختص الأول بفهرَسَةِ الكتب، يختص الآخر بفهرسة الأمكنة وما احتضنته من آثار إنسانية ووجوه كوَّنت المخيال الجمعي للعالم بأسره. ويجمع نديم بين دفتي كتابه، الممتد إلى...
    تتداخل فنون كتابية مختلفة في تشكّل وبناء نصِّ أدب الرّحلة. إن كانت هذه ملاحظة أولية لما يمكن اعتباره إجابة لسؤال حول أسباب تزايد إصدارات أدب الرّحلة في عُمان فإننا أمام ملاحظة ثانية، هي أن عددًا من كتّاب هذا النوع الأدبي جمعوا اليوميات والسيرة في كتابة رحلاتهم، فكلُّ ما كتبوه ونشروه كان نوعًا من المشاهدات الوصفيّة، آنية كانت، أم مستعادة من الذاكرة القديمة أحيانًا، عن رحلة كانت هناك، قبل عقد أو أكثر من ذلك.في رصد تجارب أدب الرّحلة العربية من عُمان سيجد القارئ إصدارات متنوِّعة لكتّاب من الجنسين، لدى أكثرهم إصدار واحدٌ، أُمثِّلُ بذكر محمد الشحري في كتابه «الطرف المرتحل»، ومحمد المحروقي في كتابه «من الفرضاني، يوميات رحلة إلى زنجبار وممباسا والبرّ الإفريقي، ومحمد الحراصي في كتابه «التّسكع على حواف الخارطة»،...
۱