2024-11-07@10:36:28 GMT
إجمالي نتائج البحث: 142
«حلو الكلام»:
غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُإِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعواأَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُموَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُوَما الحَياةُ وَنَفسي بَعدَ ما عَلِمَتأَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُلَيسَ الجَمالُ لِوَجهٍ صَحَّ مارِنُهُأَنفُ العَزيزِ بِقَطعِ العِزِّ يُجتَدَعُأَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُوَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُوَالمَشرَفِيَّةُ لا زالَت مُشَرَّفَةًدَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوهِيَ الوَجَعُالمتنبي
لا تَخبَأَن لِغَدٍ رِزقاً وَبَعدَ غَدٍفَكُلُّ يَومٍ يُوافي رِزقُهُ مَعَهُوَاِذخَر جَميلاً لِأَدنى القوتِ تُدرِكُهُوَلِلقِيامَةِ تَعرِف ذاكَ أَجمَعَهُفَرِق تِلادَكَ فيما شِئتَ مُحتَقِراًفَلَيسَ يَذرِفُ خَلفَ النَعشِ أَدمُعَهوَاِفعَل بِغَيرِكَ ما تَهواهُ يَفعَلُهُوَأَسمِعِ الناسَ ما تَختارُ مِسمَعَهوَأَكثَرُ الإِنسِ مِثلُ الذِئبِ تَصحَبُهُإِذا تَبَيَّنَ مِنكَ الضَعفُ أَطعَمَهالمعري
لَأَوصِيَنَّ بِما أَوصَت بِهِ أُمَمٌفي الدَهرِ وَالقَولُ مِثلَ الشُربِ مَعلولُلا تَأمَنَنَّ أَخا داءٍ وَلا ضَمَنٍقَد يُحدِثُ السَيفُ كَلماً وَهوَ مَفلولُوَلا يَغُرَّنكَ مِمَّن قَلبُهُ أَحِنٌصَمتٌ فَإِنَّ حُسامَ الغِمرِ مَسلولُوَإِن دُلِلتَ عَلى شَرٍّ لِتَأتِيَهُفَأَنتَ مِنهُ عَلى ما ساءَ مَدلولُمَفعولُ خَيرِكَ في الأَفعالِ مُفتَقَدٌكَما تَعَذَّرَ في الأَسماءِ فَعلولُوَلا يَصُدَنّكَ عَن مَجدٍ وَلا شَرِفٍتَبغيهِ أَنَّكَ طَلقُ الوَجهِ بُهلولُوَلا تُجِلَنَّ...
إِن عَذُبَ المَينُ بِأَفواهِكُمفَإِنَّ صِدقي بِفَمي أَعذَبُطَلَبتُ لِلعالَمِ تَهذيبَهُموَالناسُ ما صُفّوا وَلا هُذِّبواسَأَلتُ مَن خالَفَ عَن دينِهِفَأَعوَزَ المُخبِرُ لا يَكذِبُوَأَكثَروا الدَعوى بِلا حُجَّةٍكُلٌّ إِلى حَيِّزِهِ يَجذبُ المعري
وَمَنْ قَاسَ مِنْكَ الْجُودَ بِالْبَحْر وَالْحَيَافَقَدْ قَاسَ تَمْوِيهًا قِيَاسَ سُفْسَطَانِيوَطَاعَتُك الْعُظْمَى بِشَارَةُ رَحْمَةٍوَعِصْيَانُكَ الْمَحْذُورُ نَزْغَةُ شَيْطَانِوَحُبُّك عُنْوَانُ السَّعَادِةِ وَالرِّضَاوَيُعْرَفُ مِقْدَارُ الْكِتَابِ بِعُنْوَانِوَدِينُ الْهُدَى جِسْمٌ وَذَاتُكَ رُوحُهُوَكَمْ وَصْلَةٍ مَا بَيْنَ رُوحٍ وَجُثْمَانِتَضِنُّ بِكَ الدُّنْيَا وَيَحْرُسُكَ الْعُلاكَأَنَّكَ مِنْهَا بَيْنَ لَحْظٍ وَأَجْفاَنِبَنَيْتَ عَلَى أسَاسِ أَسْلاَفِكَ الْعُلَىفَلاَ هُدِمَ الْمَبْنَى وَلاَ عُدِمَ الْبَانِيوَصَاحَتْ بِكَ الْعُلْيَا فَلَمْ تَكُ غَافِلًاوَنَادَتْ بِكَ الدُّنِيَا...
أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِيوَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِفَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَىوَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِكَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ أَدمُع الْحَيَاوَجَفَّ بِخَدِّ الْوَرْدِ عَارِضُ نِيسَانِكَمَا صَفَّقَتْ رِيحُ الشَّمَالِ شَمُولَهَافَبَانَ ارْتِيَاحُ السكْرِ فِي غُصُنِ الْبَانِتُهَنِّيِكَ بِالْفُتْحِ الَّذِي مُعْجِزَاتُهُخَوَارِقُ لَمْ تُذْخَرْ سِوَاكَ لإِنْسَانِخَفَفْتَ إِلَيْهَا وَالْجُفُونُ ثَقِيلَةٌكَمَا خَفَّ شَتْنُ الْكَفِّ مِنْ أَسْدِ خَفَّانِوَقُدْتَ إِلَى الأَعْدَاءِ فِيهَا...
أدِرْها فوجْهُ الصُّبْحِ قد كادَ أن يَبْدووفي كلِّ غُصْنٍ ساجِعٌ غَرِدٌ يَشْدووخُذْها على آسِ الرّياضِ ووَرْدِهِفهَذا عِذارٌ للرِّياضِ وذا خَدُّكأنّ سَقيطَ الطّلِّ في الرّوْضِ والصَّباتَهاداهُ طِفْلٌ والخُزامَى لهُ مَهْدُكأنّ لِطافَ القُضْبِ منْ فوْقِ وَرْدِهامَراوِدُ تَسْتَشْفي بِها أعْيُنٌ رُمْدُكأنّ نَضيرَ الغُصْنِ جيدٌ مُنعَّمٌيرفُّ منَ الزّهْرِ الجَنيِّ بهِ عِقْدُكأنّ انْسِيابَ النّهْرِ بيْنَ ظِلالِهاحُسامٌ صَقيلٌ والظِّلالُ لهُ غِمْدُكأنّ...
أدِرْها فوجْهُ الصُّبْحِ قد كادَ أن يَبْدووفي كلِّ غُصْنٍ ساجِعٌ غَرِدٌ يَشْدووخُذْها على آسِ الرّياضِ ووَرْدِهِفهَذا عِذارٌ للرِّياضِ وذا خَدُّكأنّ سَقيطَ الطّلِّ في الرّوْضِ والصَّباتَهاداهُ طِفْلٌ والخُزامَى لهُ مَهْدُكأنّ لِطافَ القُضْبِ منْ فوْقِ وَرْدِهامَراوِدُ تَسْتَشْفي بِها أعْيُنٌ رُمْدُكأنّ نَضيرَ الغُصْنِ جيدٌ مُنعَّمٌيرفُّ منَ الزّهْرِ الجَنيِّ بهِ عِقْدُكأنّ انْسِيابَ النّهْرِ بيْنَ ظِلالِهاحُسامٌ صَقيلٌ والظِّلالُ لهُ غِمْدُكأنّ...
مَوْلاَيَ لاَ زِلْتَ فِي أَمَانِسِتُّ تَقَضَّتْ مِنَ الزَّمَانِكَأَنَّهَا الْعِقْدُ رَابَ مِنْهُسُقُوطُ سِتٍّ مِنَ الْجُمَانِمُنْتَهَبُ الدهرِ كُلَّ وَقْتٍقِطَافُهُ عَذْبَةُ الْمَجانِيوَيَقْتَضِي حَقَّهُ غِلاَبابِلاَ تَوارٍ وَلاَ تَوَانِيفَافْطِنْ لَهُ إِنَّهُ غَيُورٌوَارْمِ إِلَيْهِ بِكُلِّ فَانِيوَاسمُ عَن الَكوْن تَبْقَ مِنْهُوَمِنْ أَذَى الْكَوْنِ فِي أمَانِبِلاَ اشْتِيَاقٍ وَلاَ فِرَاقٍوَلاَ زَمَانٍ وَلاَ مَكَانِلسان الدين الخطيب
رِقَّ لَهُ إِن كُنتَ مَولاهُوَاِرحَم فَقَد أَشمَتَّ أَعداهُوَيلٌ لَهُ إِن دامَ هَذا بِهِمِن حُرَقٍ تُقلِقُ أَحشاهُيا غُصنَ بانٍ ناعِمٍ قَدُّهُفَوقَ نَقاً يَهتَزُّ أَعلاهُمَنَعتَ عَينَيَّ لَذيذَ الكَرىأَحسِن كَما حَسَّنَكَ اللَهُ أبو تمام
لا تَخبَأَن لِغَدٍ رِزقًا وَبَعد غَدٍفَكُلُّ يَومٍ يُوافي رِزقُهُ مَعَهُوَاذخَر جَميلًا لِأَدنى القوتِ تُدرِكُهُوَلِلقِيامَةِ تَعرِف ذاكَ أَجمَعَهُفَرق تِلادَكَ فيما شِئتَ مُحتَقِرًافَلَيسَ يَذرِفُ خَلفَ النَعشِ أَدمُعَهوَاِفعَل بِغَيرِكَ ما تَهواهُ يَفعَلُهُوَأَسمِعِ الناسَ ما تَختارُ مِسمَعَهوَأَكثَرُ الإِنسِ مِثلُ الذِئبِ تَصحَبُهُإِذا تَبَيَّنَ مِنكَ الضَّعفُ أَطعَمَهالمعري
إذا ما المرء غاب عن الوجودبما يلقاه من غط الشهودِإذا نزل الأمين عليه يلقيإليه الوحي من عين المزيدفيفنيه الفناء عن الوجودِوما يفنيه إلا بالوجودِففيه به فناء العين منهوإن يقصد يستر بالجحودرأيتُ أهلة طلعت بدوراًمكملةً بمنزلةِ السعودِابن عربي
الحِبّ حيثُ المعشرُ الأعداءُوالصبر حيثُ الكِلّةُ السِّيَراءُما للمَهارى الناجياتِ كأنّهاحتمٌ عليها البَينُ والعُدَواءُليس العجيبُ بأن يُبارِينَ الصَّباوالعذلُ في أسماعِهِنّ حُداءُتدْنو منَالَ يدِ المحِبّ وفوقهاشمسُ الظهيرة خِدرُها الجوزاءُبانتْ مُوَدِّعةً فجيدٌ مُعْرِضٌيومَ الوداع ونظرةٌ شزْراءُوغدتْ مُمنَّعةَ القِباب كأنهابين الحِجالِ فريدةٌ عصماءحُجبَتْ ويُحجَبُ طيفُها فكأنمامنهم على لحظاتِها رُقباءما باَنةُ الوادي تَثَنّى خُوطُهالكنّها اليَزَنيّةُ السّمْراءلم يبْقَ طِرْفٌ أجْرَدٌ إلاّ...
أَلا مِن لِقَلبٍ لا يَمُلُّ فَيَذهَلُأَفِق فَالتَعَزّي عَن بُثَينَةَ أَجمَلُسَلا كُلُّ ذي وُدٍّ عَلِمتُ مَكانَهُوَأَنتَ بِها حَتّى المَماتِ مُوَكَّلُفَما هَكَذا أَحبَبتَ مَن كانَ قَبلُهاوَلا هَكَذا فيما مَضى كُنتَ تَفعَلُأَعِن ظُعُنِ الحَيِّ الأُلى كُنتَ تَسأَلُبِلَيلٍ فَرَدّوا عيرَهُم وَتَحَمَّلوافَأَمسوا وَهُم أَهلُ الدِيارِ وَأَصبَحواوَمِن أَهلِها الغِربانُ بِالدارِ تَحجِلُعَلى حينَ وَلّى الأَمرُ عَنّا وَأَسمَحَتعَصا البَينِ وَاِنبَتَّ الرَجاءُ المُؤَمَّلُوَقَد أَبقَتِ...
سَرَتِ الهُمومُ فَبِتنَ غَيرَ نِيامِوَأَخو الهُمومِ يَرومُ كُلَّ مَرامِذُمَّ المَنازِلَ بَعدَ مَنزِلَةِ اللِوىوَالعَيشَ بَعدَ أُلائِكَ الأَقوامِضَرَبَت مَعارِفَها الرَوامِسُ بَعدَناوَسِجالُ كُلِّ مُجَلجِلٍ سَجّامِوَلَقَد أَراكِ وَأَنتِ جامِعَةُ الهَوىنُثني بِعَهدِكِ خَيرَ دارِ مُقامِفَإِذا وَقَفتُ عَلى المَنازِلِ بِاللِوىفاضَت دُموعي غَيرَ ذاتِ نِظامِطَرَقَتكَ صائِدَةُ القُلوبِ وَلَيسَ ذاوَقتَ الزِيارَةِ فَاِرجِعي بِسَلامِتُجري السِواكَ عَلى أَغَرَّ كَأَنَّهُبَرَدٌ تَحَدَّرَ مِن مُتونِ غَمامِ جرير
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّقسبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقيوَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتاأبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِفَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعةلَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقيتمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضيوَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقيسَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاًبكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ ولادة بنت المستكفي
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى! وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ! أبو فراس الحمداني
مَن سَّرهُ كَرُمُ الحَياةِ فَلا يَزَلفي مِقنَبٍ مِن صالِحي الأَنصارِتَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً أَحلامُهُموَأَكُفُّهم خَلَفٌ مِنَ الأَمطارِالمُكرِهينَ السَمهَرِيِّ بِأَذرُعٍكَصَواقِلِ الهِندِيِّ غَيرِ قِصارِوَالناظِرينَ بِأَعيُنٍ مُحَمَرَّةٍكَالجَمرِ غَيرِ كَليلَةِ الإِبصارِوَالذائِدينَ الناسَ عَن أَديانِهِمبِالمِشرَفِيِّ وَبِالقَنا الخَطّارِوَالباذِلينَ نُفوسَهُم لِنَبِّيِهِميَومَ الهِياجِ وَقُبَةِ الجَبّارِ كعب بن زهير
أَلا يا نَسيمَ الريحِ بَلِّغ مَها نَجدِبِأَنّي عَلى ما تَعلَمونَ مِنَ العَهدِوَقُل لِفَتاةِ الحَيِّ مَوعِدُنا الحِمىغُدَيَّةَ يَومِ السَبتِ عِندَ رُبى نَجدِعَلى الرَبُوَّةِ الحَمراءِ مِن جانِبِ الضَوىوَعَن أَيمَنِ الأَفلاجِ وَالعَلَمِ الفَردِفَإِن كانَ حَقًّا ما تَقولُ وَعِندَهاإِلَيَّ مِنَ الشَوقِ المُبَرِّحِ ما عِنديإِلَيها فَفي حَرِّ الظَهيرَةِ نَلتَقيبِخَيمَتِها سِرًّا عَلى أَصدَقِ الوَعدِفَتُلقي وَنُلقي ما نُلاقي مِنَ الهَوىوَمِن شِدَّةِ البَلوى...
أَبدًا بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِيمَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتييَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِأَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتيوَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَابِجَمالِكَ امْتلأَتْ جَمِيعُ جِهَاتيحَسْبِي مِنَ اللَّذاتِ فِيكَ صَبَابةًعِنْدِي شُغِلْتُ بِهَا عَنِ اللَّذَّاتِوَرِضَايَ أَنِّي فَاعِلٌ بِرِضَاكَ ماتَخْتارُ مِنْ مَحْوِي وَمِنْ إِثْباتييَا حَاضِرًا غابَتْ بِهِ عُشَّاقُهُعَنْ كُلِّ ماضٍ في الزَّمانِ وآتِ الشاب الظريف
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِفامْدَحْهُ مَرْتَجِلًا أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِوَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِوصِفْ جَمالَ حَبيبِ اللهِ مُنْفَرِدًَابِوَصْفِهِ فَهْوَ خَيْرُ الوصْفِ وَالغَزَلِريْحانَتاه على زَهْرِ الرُّبارَيْحانَتاهُ مِنَ الزَّهْراءِ فاطِمَةٍخَيرِ النِّسَاءِ وَمِنْ صِنْوِ الإِمامِ عليإذا امْتَدَحْتُ نَسِيبًا مِنْ سُلاَلَتِهِفهْوَ النَّسِيبُ لِمَدْحِي سَيِّد الرُّسُلِمُحَمَّدٌ أَفْضَل الرُّسْل الَّذي شَهِدَتْبِفَضْلِهِ أَنبياءُ الأَعْصُرِ الأُوَلِلَمْ يَعْدُهُ الحُسْنُ في...
قلبي بريحان العذار معلقوبورد خدك هام وهو محققيا راشقا قلبي بنيل لحاظهعطفا فان قوام قدك ارشققسما بوجهك انه شمس الضحىوبنور فرقك وهو بدر مشرقلو لم اغص في مز هجرك في الهوىما بت فيك بدمع عيني اشرقكلا ولا فقت الغزال محاسناالا وانت من الغزالة اشرقروحي الفداء له غني ملاحةما ضره بالوصل لو يتصدقابن مليك الحموي
باللهِ يا سائقَ الجمالِرِفقاً فقلبي بسوءِ حالِلي بينكم مرخصٌ لدمعيوَهْوَ عزيزٌ عليَّ غاليثمَّ خلعْتُ به عذاريلما غدا لابسَ الجمالِقدْ كان شملي به نظيماًففرَّقَتْ بيننا اللياليابن الوردي
لا تجزعَنْ إنْ فات ما رُمْتَهُواشْدُدْ عُرَى عزمِكَ بالصَّبْرِفالجَدُّ إنْ ساعدَ نالَ الفَتَىبُغْيَتَه من حيثُ لا يَدرِيوإنْ نَبا الجَدُّ فكلُّ الذيتأمُلُ من رِبْحٍ إِلى خُسْرِوالمرءُ في إقبالِه سابِحٌيجري مع الماءِ كما يجريوهو إِذا أدبر مستقبلٌجَرْيتَهُ منقطعَ الظَّهْرِالطغرائي
في مِثلِكَ يَسمَعُ المُحِبُّ العَذَلامـا كُـلُّ مُـحِـبٍ سَمِعَ العَذلَ سَلامـا أَسـمَـعُهُ إِلّا لِأَزدادَ هَـوىًإِذ ذِكـرُكَ كُـلَّمـا أَعـادوهُ حَلا صفي الدين الحلي
ما بتّ فيك بدمع عيني أشرقإلا وأنت من الغزالة أشرقيا من تحكم في الجوارح حسنُهفالقلب يؤسر والمدامع تطلقأنفقت عيني في البكاء وحبَّذاعينٌ على مرآى جمالك تنفَقوأخافني فيك العذولُ وما درىإني لجودك في الهوى أتشوّققسمًا بمن جعل الأسى بك لذةًوالدمع راحة من يحبّ ويعشقإن العذول هو الغني وأن منيفني عليك حياته لموفّق ابن نباتة
إِنّي لَأَبغِضُ كُلَّ مُصطَبِرٍعَن إِلفِهِ في الوَصلِ وَالهَجرِالصَّبرُ يَحسُنُ في مَواضِعِهِما لِلفَتى المُشتاقِ والصَّبرِ؟ أبو نواس
عيدَ قَيسٌ مِن حُبِّ لُبنى وَلُبنىداءُ قَيسٍ وَالحُبُّ داءٌ شَديدُوَإِذا عادَني العَوائِدُ يَوماًقالَتِ العَينُ لا أَرى مَن أُريدُلَيتَ لُبنى تَعودَني ثُمَّ أَقضيأَنَّها لا تَعودُ فيمَن يَعودُوَيحَ قَيسٍ لَقَد تَضَمَّنَ مِنهاداءَ خَبلٍ فَالقَلبُ مِنهُ عَميدُقيس بن ذريح
عيد قَيس مِن حُبِّ لُبنى وَلُبنىداءُ قَيسٍ وَالحُبُّ داءٌ شَديدُوَإِذا عادَني العَوائِدُ يَومًاقالَتِ العَينُ لا أَرى مَن أُريدُ قيس بن ذريح
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْصَبرًا فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجراإنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِصَبًّا فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا ابن الفارض
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْصَبرًا فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجراإنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِصَبًّا فحقّك أن تَموتَ وتُعذراقُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَنبَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَىعني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعواوتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرىولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَاسِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرىوأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُهافَغَدَوْتُ معروفًا وكُنْتُ مُنَكَّرافَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِوغدا لسانُ الحال...
أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌوأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُوإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّنيوَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُوأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍوالحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ البحتري
إِلَيكِ مِنَ الأَنامِ غَدا ارتِياحيوَأَنتِ عَلى الزَمانِ مَدى اِقتِراحيوَما اعتَرَضَت هُمومُ النَفسِ إِلّاوَمِن ذِكراكِ رَيحاني وَراحيفَدَيتُكِ إِنَّ صَبري عَنكِ صَبريلَدى عَطَشي عَلى الماءِ القَراحِوَلي أَمَلٌ لَوِ الواشونَ كَفّوالَأَطلَعَ غَرسُهُ ثَمَرَ النَجاحِوَأَعجَبُ كَيفَ يَغلِبُني عَدُوٌّرِضاكِ عَلَيهِ مِن أَمضى سِلاحِ
وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِأَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيريكَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِوَما أَحظى إِذا ما غِبتَ عَنّيبِحُسنٍ لِلزَمانِ وَلا بِطيبِ الشريف الرضي
يقول المتنبي:أغالب فيك الشوق والشوق أغلبُوأعجبُ مِن ذا الهجر والوصلُ أعجبُأما تغلط الأيام فيَ بأن أرىبغيضاً تُنائي أو حبيباً تُقربُولله سيرى ما أقل تإيةًعشية شرقيَ الحدالي وغُربٌ
المَرءُ يَأمُلُ أَن يَعيشَوَطولُ عَيشٍ قَد يَضُرُّهتَفنى بَشاشَتُهُ وَيَبقىبَعدَ حُلوِ العَيشِ مُرُّهوَتَخونُهُ الأَيّامُ حَتّىلا يَرى شَيئًا يَسُرُّهكَم شامِتٍ بي إِن هَلِكتُوَقائِلٍ لِلَّهِ دَرُّه النابغة الذبياني
أَبى طولُ لَيلِكَ إِلّا سُهودفَما إِن تَبينُ لِصُبحٍ عَموداأَبيتُ كَئيبًا أُراعي النُجومَوَأُوجِعُ مِن ساعِدَيَّ الحَديداأُرَجّي فَواضِلَ ذي بَهجَةٍمِنَ الناسِ يَجمَعُ حُزمًا وَجودا نَمَتهُ إِمامَةُ وَالحارِثانِ حَتّى تَمَهَّلَ سَبقًا جَديداكَسَبقِ الجَوادِ غَداةَ الرِهانِأَربى عَلى السِنِّ شَأوًا مَديداحاتم الطائي
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُفَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُوَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَهافَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُتُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنافَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُوَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَناشَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُوَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُناعَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُالسمؤال
تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِهاوَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَراتَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍتُحاوِلُ سَلمى أَن أَهابَ وَأَحصَراوَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها وَقَد جاوَرَت حَيّاً بِتَيمَنَ مُنكَرا تَبَغّانِيَ الأَعداءُ إِمّا إِلى دَمٍ وَإِمّا عُراضِ الساعِدَينِ مُصَدَّرا عروة بن الورد
حلو الكلامعِقابُ الهَجرِ أَعقَبَ لي الوِصال وَصِدقُ الصَبرِ أَظهَرَ لي المُحالا وَلَولا حُبُّ عَبلَةَ في فُؤادي مُقيمٌ ما رَعَيتُ لَهُم جِمالاعَتَبتُ الدَهرَ كَيفَ يُذِلَّ مِثلي وَلي عَزمٌ أَقُدُّ بِهِ الجِبالاأَنا الرَجُلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُوَقَد عايَنتَ مِن خَبري الفِعالا عنترة بن شداد
وَلا تُكثِر عَلى ذي الضِغنِ عَتبًاوَلا ذِكرَ التَجَرُّمِ لِلذُنوبِ وَلا تَسأَلهُ عَمّا سَوفَ يُبدي وَلا عَن عَيبِهِ لَكَ بِالمَغيبِ مَتى تَكُ في صَديقٍ أَو عَدُوٍّتُخَبِّركَ الوُجوهُ عَنِ القُلوبِ زهير بن أبي سلمى
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددا جديدا من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة، والتي يرأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويرأس تحريرها الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة مارينا بالبراري. افتتاحية العدد الجديد من الكرازة بقلم البابا وجاء افتتاحية العدد الأخير من المجلة بقلم البابا تواضروس الثاني بعنوان «مختارات حلو الكلام»،...