البوابة نيوز:
2024-11-07@12:36:21 GMT

حلو الكلام..  َالناسُ ما صُفّوا وَلا هُذِّبوا

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

إِن عَذُبَ المَينُ بِأَفواهِكُم

فَإِنَّ صِدقي بِفَمي أَعذَبُ

طَلَبتُ لِلعالَمِ تَهذيبَهُم

وَالناسُ ما صُفّوا وَلا هُذِّبوا

سَأَلتُ مَن خالَفَ عَن دينِهِ

فَأَعوَزَ المُخبِرُ لا يَكذِبُ

وَأَكثَروا الدَعوى بِلا حُجَّةٍ

كُلٌّ إِلى حَيِّزِهِ يَجذبُ

 

المعري

.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رجال بقدر الوجع والرجاء

كلامنا أقل من المعركة، وكوابيسنا أكبر من المصرح به ،مازلنا نغمغم ونتحدث بصوت خفيض، في حين نقبع في الرعب والإنكشاف، تدوي في رؤوسنا القذائف ويخترق الرصاص صدورنا المثقلة بالبكاء والغضب المكبوت فلا نقوى حتى على الصراخ، تثقلنا الهزائم والإنتكاسات، تفزعنا المسارات المرعبة، وتخنقنا الضرورات ، ومفروض  علينا التجمل والتحمل بأكثر مما نطيق.

ما أكثرها الإعتبارات التي تضعنا خارج الإعتبار يقال؛ هذا ما لديكم  الوضع صعب. ولا خيارات أخرى ممكنة، الظروف تقتضي.

والوضع يستوجب، لكأن الشرعية هي ما تبقى لنا من قلة الحيلة، وليس علينا سوى حملها على ماهي عليه من إعتلال وهزال بلا تعويل ولا تبرم أو إعتراض.

الأحداث والتحديات الكبرى تستدعي رجالا بقدر المسؤولية. تتطلب العظمة والجرأة والشجاعة  وجسارة الموقف والقوة في الفعل والقول، التاريخ سرديات تمجد البطولات والأبطال  الذين صنعوا تحولات فارقة في حياة شعوبهم وأوطانهم وشكلوا حالة الهام إنسانية متجاوزة وغدوا رموز يقظة ونضال وجزئا من الوعي والروح والذاكرة.

نحن في أكثر المراحل خطورة والتحديات تتطلب مسؤولين كبارا نكبر بهم ونجدهم على الدوام بقدر الوطن وقضاياه.

في وسع كل وزير او مسؤول اختيار البقاء المشرف أو الإنسحاب الأكثر شرفا في حال انعدمت إمكانيات الفعل وتلاشت فرص أحداث أي تغيير يخدم الناس والمقاومة ويعزز صمودها واستمرارها

في مقدور الجميع رفض الوجود الشكلي والعمل من أجل تمثيل المشروعية بصورة تمنحها حقيقتها وتثبت اليقين العام بها في هذه المرحلة الجحيمية القاسية وبما يكرس لدى الناس الثقة والأمل ويمدهم بالقوة والعزم اللازم للإستمرار في المواجهة.

نحتاج مسؤولين بحجم المرحلة. وبقدر أثقالها وتحدياتها وبمستوى وجع اليمنيين ورجاءاتهم .

 

نقلاً من صفحة الكاتب على حسابه بفيسبوك

مقالات مشابهة

  • مشكاة النور في تاريخنا الحضاري
  • البطولة والبطش
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • القبي: يجب تغيير كافة مدراء المصارف
  • لم يقرأوا أو يسمعوا، ماذا دها من قرأ وسمع؟
  • !يقدرون القراءة لكنهم لا يقرؤون
  • رجال بقدر الوجع والرجاء
  • هيكينج مدرب بوخوم الجديد: حان وقت الأفعال لا الكلام
  • هل أصل أقاربي المسيئون إلي؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)
  • عيد الحب والإسلام.. هل يجوز الاحتفال أم يعد بدعة؟