2024-11-05@23:48:17 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«یتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء»:
يسأل الكثير من الناس عن ما حكم بيع الأسنان المخلوعة لطلاب كلية الطب بقصد التَّعلُّم؟ اجابت دار الافتاء المصرية وقالت لا يجوز خَلْع الأسنان بهدف بيعها والمعاوضة عليها، وكذا لا يجوز للآدمي استئصال جزء من جسده للمعاوضة عليه بالبيع والشراء.أمَّا الأسنان المخلوعة والمنفصلة: فيجوز بيعها لطلاب كليات الطب والأطباء للحاجة العامة، ما دام ذلك مسموحًا به طِبًّا وقانونًا، مع توافر كافَّة الشروط للبيع الصحيح. القول في تأويل قوله تعالى : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } يعني تعالى ذكره . والمطلقات اللواتي طلقن بعد ابتناء أزواجهن بهن , وإفضائهم إليهن إذا كن ذوات حيض وطهر , يتربصن بأنفسهن عن نكاح الأزواج ثلاثة قروء . واختلف أهل التأويل في تأويل القرء الذي عناه الله بقوله : { يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء...
يسأل الكثير من الناس عن حكم تركيب الأظافر الصناعية (الأكريلك) للتداوي وكيفية الطهارة عليها اجابت دار الافتاء المصرية وقالت تركيب المرأة الأظافر الصناعية للوقاية من أمراض الأظافر؛ كإخفاء عيوب الأظافر القصيرة والمشوَّهة، أو تعويضًا عن الأظافر المخلوعة، أو حماية الأظافر الضعيفة، أو نحو ذلك للتداوي- جائز شرعًا، وللمرأة عند الوضوء أن تمسح عليها أو تغسلها؛ لأنها صارت في حكم البدل عما تحتها؛ كالجبيرة المنصوص على مشروعية المسح عليها حالة العُذْر، وكذلك ما ذكره الفقهاء من جواز المسح على ما يُغطَّى به الظفر المكسور أو المقتلع من الجلد، ولا يشترط فيها أن توضع على طهارة، كما لا يبطل المسح عليها لتبديلها أو سقوطها أو استخدامها مدةً طويلة؛ ما دام أن العضو مصاب؛ وذلك دفعًا للحرج ورفعًا للمشقَّة. القول في تأويل قوله تعالى...
معنى حديث: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ» والفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب
يسأل الكثير من الناس عن معنى حديث: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ» والفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب اجابت دار الافتاء المصرية وقالت الابتلاء قدرٌ من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع، كما أنَّه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد، وأن معنى الحديث الوارد في السؤال أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّ نوع من أنواع الابتلاء.ويفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر على البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم...
يسأل الكثير من الناس عن عدة المطلقة في حال انقطاع الحيض الإرضاعي اجابت دار الافتاء المصرية وقالت المطلقة إذا كانت مرضعًا وارتفع حيضها بسبب الرضاع ولم تكن حاملًا، فعدتها هي رؤية الحيض ثلاث مرات، ولا فرق في ذلك بين كونه قد نزل بأصل الخِلقة أو بالأدوية ما دام ذلك في خلال السَّنَة الأولى من الرضاع أو أكثر أشهرها.أما إذا استمر انقطاع الحيض بعد السَّنَة الأولى لرضاع صغيرها؛ فالحكم في انقضاء عدتها من عدمه مرده إلى القضاء؛ درءًا للنزاع، وحفظًا للحقوق، خاصة أن المرأة في هذه الحالة تكون على خلاف العادة الشائعة في النساء.وإذا أرادت المرأة معالجة حالتها إذا تأخر عليها الحيض على خلاف عادتها عن طريق أخذ الأدوية الطبية التي تستعيد بها نزول الدم، فلها أن تفعل ذلك بعد مشورة الطبيب...
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وقال تعالي وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228). القول في تأويل قوله تعالى : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } يعني تعالى ذكره . والمطلقات اللواتي طلقن بعد ابتناء أزواجهن بهن , وإفضائهم إليهن إذا كن ذوات حيض وطهر , يتربصن بأنفسهن عن نكاح الأزواج ثلاثة قروء . واختلف أهل التأويل في تأويل القرء الذي عناه الله بقوله : { يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } فقال بعضهم : هو الحيض . ذكر من...
يسأل الكثير من الناس هل يقع الطلاق المكتوب بعد العقد وقبل الدخول؟ وهل على المرأة عِدّة؟ فأجاب الشيخ الالبانى رحمه الله وقال إن المرأة المطلّقة قبل الدخول، لا عِدّة عليها؛ فيجوز لها الزواج من آخر، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا {الأحزاب:49}. ولكن يبقى النظر فيما إذا كان قد خلا بها خلوة صحيحة، وهي التي يمكن فيها الوطء عادة؛ فيرى كثير من أهل العلم وجوب العِدّة في هذه الحالة، قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك: أن الرجل إذا خلا بامرأته بعد العقد الصحيح؛ استقرّ عليه مهرها، ووجبت عليها العِدّة، وإن لم يطأ، روي ذلك عن الخلفاء الراشدين، وزيد، وابن عمر، وبه قال علي بن الحسين، وعروة، وعطاء، والزهريّ، والأوزاعيّ،...
التمسك بالقرآن والسنة من صفات المتقين ومن أسباب زيادة الإيمان وقال الشيخ الالبانى رحمه الله فلم نجد كلاما لأهل العلم بخصوص هذه المسألة، والظاهر - والله أعلم - أن من نسيت يوم الطلاق أنها تتحرى، فتعمل بما يغلب على الظن، فإن بقي الأمر على الشك فإنها تبني على اليقين لتسلك مسلك الاحتياط، جاء في تحفة المحتاج عند الكلام عن المعتبر في اليأس: مبنى العدة على الاحتياط وطلب اليقين... اهـ. وجانب الاحتياط في العدة ذهب إليه الفقهاء في كثير من الصور، ومن ذلك ما جاء في الغرر البهية لزكريا الأنصاري متحدثا عن عدة الوفاة: وتعتبر الأشهر بالأهلة ما أمكن، فإن جهلت استهلال الأهلة لحبس أو غيره اعتدت بمائة وثلاثين يوما أخذا بالأحوط . اهـ. وفي المجموع للنووي عند الكلام عن المتحيرة: أما حكم المتحيرة ففيها ثلاثة...
يسأل الكثير من الناس عن المطلقة ثلاثا هل لها عدة وهل لها الزواج قبل انقضاء العدة فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال فالعدة واجبة على كل مطلقة مدخول بها سواء كان الطلاق رجعيا، أو كان بائنا بينونة صغرى، أو كبرى كأن يكون مكملا للثلاث، لدخول ذلك في عموم قوله تعالى: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ {البقرة:228}.وبالتالي، فإذا كان قد حصل دخول فتجب عليك العدة بعد الطلقة الثالثة ولا يجوز لزوجك أن يراجعك بعدها، بل تحرمين عليه حتى تنكحي زوجا غيره نكاحا صحيحا نكاح رغبة ـ لا نكاح تحليل ـ ثم يطلقك بعد الدخول، لقول الله تعالى: الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ {البقرة:229}، إلى قوله تعالى: فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ. ولا يجوز لك أن...
التمسك بالقرآن والسنة من صفات المتقين ومن اسباب قبول العمل وإذا كان الزوج لم يدخل بالزوجة، ولا خلا بها؛ ما عليها عدة؛ لقول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا [الأحزاب:49] هذا محل إجماع بين أهل العلم، إذا عقد عقدًا، ولم يخل، ولم يطأ، ثم طلق؛ فليس عليها عدة.أما إذا مات عنها؛ فعليها العدة.. الموت، إذا مات عنها ولو ما دخل بها، ولا خلا بها؛ عليها عدة الوفاة أربعة أشهر وعشرًا، أما الطلاق إذا طلق، ولم يخل بها، ولم يدخل بها -يعني: لم يطأها- فإنه لا عدة عليها، لها أن تتزوج في الحال بعد طلاقه لها، ليس لها عدة.إذا كان لم يدخل بها، ولم يخل بها خلوة خاصة،...