2024-10-06@08:55:08 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«قوى الثامن من آذار»:

    في حال انتهاء الحرب في غزة ، سيكون لبنان اكبر المتأثرين في ظل انخراطه بالحرب الداعمة لحماس بشكل مباشر، وعليه فإن وقف اطلاق النار سيشمل ايضا الجنوب وسيكون هناك، بعكس ما يحصل في غزة، مفاوضات ما بعد الهدنة، من اجل الوصول الى ترتيبات سياسية كاملة مع ما يستتبع ذلك من تطورات داخلية. هناك نظرية تقول بأن توقف الحرب، وفق القواعد الحالية والتوازنات العسكرية القائمة وتمكن "حزب الله" من الحفاظ الكامل على قوته وبنيته العسكرية، سيؤدي الى حصول حارة حريك وحلفائها في "قوى الثامن من آذار" على مكاسب سياسية هائلة في الداخل اللبناني مما يؤثر سلبا على خصومهم وتحديدا قوى المعارضة الحالية، لكن كيف ستتقدم "قوى الثامن من آذار" سياسياً؟ وهل هذا ممكن من الناحية المنطقية؟ ترى مصادر...
    في ظل الحملات الحزبية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي إحتفاء بتقدّم اليمين الفرنسي في الانتخابات الفرنسية، يبدو ان اطرافا اخرى تجد نفسها معنية بالاحتفال وان لم تقم بذلك علنا. وبحسب مصادر من داخل "فريق الثامن من اذار" فإن اليمين الفرنسي لديه مواقف واضحة من قضايا المنطقة وهو يؤيد بشكل كبير عودة النازحين السوريين الى سوريا والتواصل مع الدولة السورية. وترى المصادر "أن اليمين الفرنسي لديه علاقة جدية مع النظام السوري ويتواصل معه بشكل دوري وهذا ما سينعكس على السياسة الخارجية الفرنسية التي ستتحرر الى حد ما من السلطة الاميركية". المصدر: لبنان 24
    يكرر مسؤولون في "قوى الثامن من آذار" وتحديداً "الثنائي الشيعي" ان التخلي عن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية غير ممكن في المرحلة الحالية وان الحل الوحيد لخصومه او المعارضين لوصوله هو القبول بمبدأ المفاوضات على قاعدة "يا بتقنعني يا بقنعك"، وهذا ما ترفضه المعارضة، لكن الواضح ان ترشيح فرنجية بات امرا ثابتاً واصبح التنازل عنه بعد الحرب المندلعة في جنوب لبنان صعباً للغاية في ظل المعادلات التي بدأت ترسم في المنطقة. يتجنب "حزب الله" الحديث عن انعكاس نتائج الحرب الحالية على الواقع اللبناني ويحرص دائما على التأكيد انه ليس في وارد الذهاب الى الاستفادة من انتصاراته العسكرية لتعزيز حضوره ونفوذه السياسي في الداخل اللبناني، وهذا ينطبق طبعا على الاستحقاق الرئاسي، لكن بالرغم من ذلك، ومن دون ادنى شك،...
    لا يدخل النقاش اليوم في الازمة السياسية الداخلية الا في باب استشراف المستقبل، اذ ان حل الخلافات بين القوى السياسية ليس ممكنا من دون وضع حل للحرب القائمة في المنطقة، ولا يمكن للمبادرات المكثفة التي تظل برأسها بين فترة واخرى ان تفتح ثغرة في جدار الازمة، وهذا ما تعرفه الغالبية العظمى من الاحزاب والشخصيات المؤثرة في الأحداث في الداخل، لذلك فقد سيطرت المراوحة على الشأن العام اللبناني منذ حصول عملية "طوفان الاقصى". وحده النائب السابق وليد جنبلاط يحاول احداث تحوّل نوعي في موازين القوى الداخلية والنيابية، فقد بات موقفه المدافع عن "حزب الله" وخياراته الاخيرة بفتح جبهة الجنوب دعما لفصائل المقاومة في قطاع غزة، مؤشرا حقيقيا على اعادة التموضع السياسي التي يقوم بها جنبلاط واقترابه العلني من "حزب الله"...
    قالت مصادر مطلعة" إن "قوى الثامن من آذار" تراجعت عن المطالبة بعودة النازحين السوريين الى بلادهم، وليس السبب أن لبنان يمر بفترة بالغة الحساسية ولا يمكن خوض معركة سياسية داخلية في هذا الظرف". وبحسب المصادر فإنه "بات من الواضح ان الدولة في سوريا باتت عاجزة بشكل كامل عن استقبال ورعاية النازحين السوريين في حال قرروا العودة الى بلادهم، ولذلك فضّلت شخصيات تابعة لـ"قوى الثامن من اذار" عدم احراج النظام في سوريا". وتتابع المصادر "أن التركيز على ملف النازحين لا يؤدي الى اي كسب شعبي، في الوقت الذي سيضرب الثقة بالقيادة السورية المتجددة". المصدر: لبنان 24
    يبدو أن خطّة قوى المعارضة باتت مشابهة الى حدّ التطابق مع الرغبة السياسية ل"قوى الثامن من آذار"، وهذا التلاقي وإن كان غير منسّق لكنّه يبدو منطلقاً من رهان مشترك بين هؤلاء الأفرقاء على التطورات الإقليمية التي قد تغيّر المشهد على الساحة اللبنانية بشكل جذري وشبه كامل مع مرور الوقت. لذلك فإنه من الواضح أنه رغم كل تحالفات قوى المعارضة المستمرة حتى اليوم أو التي خسرتها في المرحلة الماضية ، فهي عاجزة عن إيصال رئيس جديد للجمهورية، لذلك فهي تلعب دوراً غير واضح في موضوع التعاطي مع المبادرات السياسية والرئاسية كالمبادرة القطرية التي بدأت انطلاقة جيدة في المرحلة الماضية. تعتبر مصادر مطّلعة بأن المعارضة متأكدة من عدم قدرتها على إيصال رئيس لذلك فهي تراهن على استمرار الفراغ والمماطلة في المرحلة...
    ليس صعباً على من يراقب الخطاب السياسي لقوى المعارضة، أن يلاحظ حجم الإرباك الذي بات يسيطر على أداء أطرافها وأحزابها، خصوصا منذ اللحظة التي قرر فيها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إعادة فتح قناة التواصل والحوار مع "حزب الله"، اذ فقدت المعارضة تدريجياً معظم أوراق قوتها التي إستخدمتها في الكباش السياسي طوال المرحلة الماضية. أصبحت أحزاب المعارضة متلقية للأحداث وتنتظر ماذا سيحصل في حوار "التيار" والحزب لكي تتعايش معه، فهي غير قادرة لا على تعطيل هذا الحوار ولا على تقديم إغراءات جدية تخرج باسيل من عباءة الحزب نهائيا، ولا حتى على تعطيل جلسة إنتخاب الرئيس في حال كانت ستوصل رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية. الاهم هو  ما ظهر بعد دعوة رئيس مجلس...
۱