2024-10-06@07:29:47 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«عقیدة الضاحیة»:

    عقيدة الضاحية إستراتيجية عسكرية إسرائيلية، تعتمد على الردع عبر استخدام القوة المفرطة، وتنتهج قتل المدنيين والتدمير الكامل للبنية التحتية المدنية للضغط على الحكومات أو الجماعات المعادية بهدف قلب موازين المعركة لصالحها. انتهجها الجيش الإسرائيلي لأول مرة خلال حربه على لبنان في يوليو/تموز 2006، واتخذت اسمها من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي توجد فيها مقار حزب الله اللبناني، ثم صارت تستعملها في كل حروبها اللاحقة ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية. ظهور المفهوم "نظرية الضاحية" لم تكن وليدة حرب عام 2006، بل تطورت نتيجة الحروب والصراعات التي انخرطت فيها إسرائيل منذ حرب 1948، حتى اعتنقتها وبدأت انتهاجها في حروبها اللاحقة، وروجت لها باعتبارها "الحل الوحيد والشرعي للقضاء على أعدائها". وسبق أن دمرت إسرائيل -منذ احتلالها فلسطين– قرى وأماكن مدنية...
    عندما ضربت إسرائيل مركز قيادة تحت الأرض لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية (الضاحية) يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتل الأمين العام للحزب منذ فترة طويلة حسن نصر الله، كانت الأضرار التي لحقت بحياة المدنيين كبيرة. بحسب التقارير، أسقطت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 80 قنبلة "مخترقة للتحصينات" وزنها 2000 رطل، والتي تبلغ مساحة تدميرها 35 مترًا (115 قدمًا) على الهدف. الهجوم الذي قتل نصر الله دمّر أيضًا ستة مبانٍ سكنية. وقد تسببت هجمات إسرائيلية مشابهة في الأسبوعين الماضيين في دمار هائل بالبنية التحتية المدنية في بيروت وجميع أنحاء لبنان. وبلغ عدد القتلى في لبنان الآن أكثر من 1000 شخص، فيما نزح مليون شخص عن منازلهم. قادة إسرائيليون دعوا الشعب اللبناني إلى مغادرة المناطق الخطرة وألا يصبحوا "دروعًا بشرية" لحزب...
    كشفت صحيفة الجادريان البريطانية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية تتبع ما يُعرف في العرف العسكري «عقيدة الضاحية»، وهي سياسية عسكرية ابتكرتها دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الحروب التي خاضتها، والتي تبرر من خلالها فرق القدرات العسكرية بين جيشها والفصائل في قطاع غزة. ما هي عقيدة الضاحية؟ وشرح الكاتب البريطاني بول روجرز وهو أستاذ دراسات السلام بجامعة برادفورد، عقيدة الضاحية التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه على قطاع غزة، وهي تنص على أنه في حالة تعرض إسرائيل لخطر ما، فأنها لن تزعج نفسها باصطياد مهاجميها والذين يقدرون بالعشرات، بل ستجعل الجميع يتحمل المسؤولية، من خلال استخدام قوى حربية ضخمة ضد المدنيين. وكان أول من استخدم هذا المصطلح هو «جادي أيزنكوت» قائد المنطقة الشمالية لدولة الاحتلال السابق، وقد استشق هذا المسمي من الضاحية...
    قال أستاذ دراسات السلام بجامعة برادفورد بول روجرز، إن عملية التدمير الشديدة التي يقوم بها الاحتلال، في قطاع غزة، تتجاوز فكرة صدمته من عملية طوفان الأقصى وجود متطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو. وأوضح في مقال له بصحيفة الغارديان، ترجمته "عربي21"، إلى أن إسرائيل تمارس ما يعرف بـ"عقيدة الضاحية"،  عبر التدمير المهول، من أجل تحقيق هدفها المعلن القضاء على حماس كما تعتقد، والأمر الثاني توجيه رسالة لكل من يفرج بمقاومتها في المنطقة بحجم الدمار. لكن الأكاديمي قال: إن حرب إسرائيل سوف تفشل، وسوف تعود حماس وتبرز إما بشكل مختلف أو بقوة أكبر، ما لم توجد طريقة ما للبدء بإنجاز المهمة العسيرة المتمثلة بتقريب الجانبين من بعضهما البعض. وفيما يلي النص الكامل للمقال: كيف يمكن أن يفهم المرء...
    قال أستاذ في جامعة "برادفورد" البريطانية، إن الحدة الهائلة أو ما يُعرف بالقوة الغاشمة للحرب الإسرائيلية على غزة، هي نتيجة للصدمة المستمرة الناتجة عن "مذبحة" 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقرونة بحكومة يمينية تضم عناصر متطرفة. ويرى بول رودجرز الأستاذ الفخري لدراسات السلام في جامعة "برادفورد"، أن هذا الفهم يتجاهل عنصرا آخر، ألا وهو النهج الإسرائيلي المحدد في الحرب المعروف باسم "عقيدة الضاحية". وهذه العقيدة إستراتيجية عسكرية انتهجها جيش الاحتلال في حربه على لبنان في يوليو/تموز 2006، واتخذت اسمها من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي تتمركز فيها مقار حزب الله اللبناني. وأضاف أن هذا -أيضا- أحد أسباب عدم استمرار "التوقف المؤقت" لفترة أطول. وأشار الباحث إلى هول الدمار في غزة، حيث تضرر 60% من إجمالي المساكن في قطاع غزة (234 ألف...
    أدت معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى سقوط ما يزيد على 1400 قتيل و5000 آلاف مصاب إسرائيلي، بالإضافة إلى أكثر من 200 أسير، وفق التقديرات الإسرائيلية الأخيرة (1). وقد شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدها معركة "السيوف الحديدية" التي شملت حتى الآن قصفا جويا وحشيا على سكان قطاع غزة. في تلك الأثناء، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية" على خلفية ادعاءات بأن حماس قتلت أطفالا، وهي ادعاءات رددها الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه دون تحقق (2)، قبل أن يتبين زيفها فيما بعد. في غضون ذلك، دعا عضو الكنيست "ريفيتال غوتليف" دولته إلى النظر في إلقاء قنبلة نووية على غزة، ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة...
۱