2025-04-25@20:29:05 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8

«ضیو مطوک»:

    فاطمة علي كتب وزير الاستثمار في حكومة جنوب السودان ضيو مطوك مقالا في مناسبة عرض فيلم وداعا جوليا في العاصمة جوبا وزيارة فريق عمل الفيلم محتفيا بأنه اعترف بالمظالم التاريخية التي تعرض لها شعب جنوب السودان من مجازر وخطف للأطفال واستعباد وغيرها من المظالم الحقيقية التي لا ينكرها أي مدافع عن حقوق الإنسان. لكن استغربت أن يأتي الحديث من ضيو مطوك تحديدا؛ وهو الرجل الذي يشير إليه الرئيس سلفاكير ميارديت في جميع الجلسات الخاصة والعامة هو ومستشاره الأمني توت قلواك على أنهما يمثلان نظام المؤتمر الوطني وهم من أخرجوا الجنوبيين من الخرطوم! يمثل مطوك ورفيقة قلواك المسؤولين بشكل كبير من ملف السودان في حكومة جنوب السودان نفوذ الإسلاميين في العاصمة الحديثة جوبا، والتي كان من المقدر لها أن تكون أحدث...
    د/ ضيو مطوك ديينق وول وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان يكتب: فيلم "وداعا جوليا"محاولة جديدة للتصالح والتعافي بين السودانيين في البلدين أثار فليم "وداعًا جوليا" للكاتب والمخرج محمد الكردفاني، وهو أول فليم سوداني يعترف بالمظالم التاريخية للجنوبيين، أثار ضجة كبيرة بمدينة جوبا، عشية دخول الحرب في السودان عامها الثاني، وهي حرب ينظر لها كثير من المحللين أنها ذات أبعاد إثنية، ربما تتطور الي حرب أهلية تقصم ظهر الدولة، وخاصة إذا لم يتم تداركها بالسرعة، ويعد هذا الفليم ثاني عمل فني توثيقي جريئ، يقوم به مثقفو شمال السودان، بعد كتاب "مذبحة الضعين" للأستاذين سليمان بلدو وعشاري محمد محمود في القرن الماضي. رغم أن هذا الفلم تناول قضية العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين الجنوب والشمال في أواخرها، أي في نهاية آخر...
    وزير الاستثمار في جنوب السودان يدعو لوقف الصراع السوداني: الحرب تفرز ثقافة جديدة لم تكن موجودة في المجتمع السوداني د. ضيو مطوك ديينق وول بعد انهيار المدن التاريخية في السودان مثل الخرطوم ومدني ونيالا وجنينة بفعل الحرب، الفرقاء السودانيون يتجهون لاخطر مرحلة، التصعيد والانهيار الاخلاقي في ميادين القتال بحيث شهدنا افعال غريبة وسمعنا اقوال تحرمها الادبيات والاخلاقيات السودانية قبل الديانات السماوية وحتي القوانين الدولية التي تحكم قواعد الاشتباك في جبهات القتال تحرم هذه الافعال. رغم ضراوتها، لم نسمع طيلة فترات الحروبات الداخلية في السودان-لاسيما الحرب بجنوب السودان-عن اغتصاب الفتيات والعجزة والرجال. ايضا دخلت ألفاظ مثل زعط ومعط وجقم وبل في قاموس ثقافة الحرب في السودان وشهدنا قطع رؤوس الأسرى في أرض المعركة واستعراض هذه الرؤوس المقطوعة في...
    (6-6) د. قاسم نسيم ونصل اليوم إلى المقالة الأخيرة عن هذا الكتاب، وما نكاد نوفيه، إنما عملنا هنا إضاءات هنا وهناك، تعين القارئ على إدِّراك فحوى الكتاب. يرى المؤلف أن الحدود الإقليمية للسودان الإنجلو مصري رسمت على الخرائط قبل أن يكون لدى الحكومة فهم واضح للجغرافيا والطبغرافيا والديمغرافيا، حيث أن هذه المسائل جوهرية في ترسيم أي حدود، وإن كان قد روعيت لما ذهب الدينكا لكردفان، ولما رسم نهر كير/ بحر العرب منطقة رعي للرزيقات، ويردف قائلًا يمكن السماح للرزيقات أو أي قبيلة أخرى بالرعي في أرض الدينكا، دون رسم حدود للرعي، شريطة أن يكون هناك اتفاق مجتمعي لشرعنة الممارسة، ويمضي بالقول: إن جهل الإدارة الاستعمارية بالجغرافيا والطبغرافيا لأهل السودان خلق أزمة سياسية بعد الاستقلال. وفي عملية نقل السلطة إلى السودانيين...
    د. قاسم نسيم موصلة لما أسلفنا نقول: انتقل المؤلف إلى الفصل الثالث: الذي حمل عنوان دور الحكومات الوطنية المتعاقبة في العلاقات بين قبيلتي دينكا ملوال والرزيقات: فقال: إن الحكومات الوطنية ركزت على تعريب وأسلمة السودانيين الجنوبيين، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال العروبة والإسلام- خلافا لما قام به المستعمر- فناشدت السلاطين بتغيير أسمائهم واعتناق الإسلام وإلزام تدريس اللغة العربية في المدارس، وطرحت الجلابية والتوب كزيِّ وطني للذكور والإناث على التوالي، إضافة إلى منع المسيحيين من الزواج بالمسلمات وإجبار غير المختونين على الختان، ليقول بعد قليل: إن هذه المعاملة السيئة عملت على تصعيد التمرد، وهجرة الجنوبيين إلى شرق إفريقيا ودول أخرى في السعي للحصول على سلاح، وأقول إن هذا الأعمال التي قامت بها الحكومات السودانية الوطنية تكشف عن جهل بالإسلام قبيح،...
۱