2024-07-01@19:43:22 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«سردی ة»:

    حرْقُ اليهود، أو محرقة اليهود، ليست فعلا حادثا، ولا أثرًا ناتجًا عن فعلِ النازيين الألمان فيهم، وانتقاءُ المُصطَلحُ «المحرقة» ليس اختيارًا بريئا ولا دالًا على مَظْهر من المظاهر التي تعرّض لها اليهود على يد الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، بل هو فعلُ اختيارٍ مدروس لتكريس وضعِ الضحيّة الأدبيّة، التي بدأت تظهر ملامحها الكونيّة في عصرنا الحالي، وبدأت تترسَّخ في الذاكرة الكونيّة الجمعيّة. لقد عمل اليهود في مختلف أصقاع العالم، عبر الصورة، وعبر الكلمة على غرْس اعتقاد الضحيّة لدى عامّة اليهود أوّلا، ولدى بقيّة أهل الكون ثانيًا، وقد نجحت الخُطّة السرديّة اليهوديّة في بناء قصّة اليهود الضحيّة عبر التاريخ، حتّى أنّنا نرى توجّهًا من فكرٍ عربيّ يستعمل كلمة «المحرقة» على أساسٍ تاريخيّ، والأخطَرُ من ذلك أنّ سرديّة «محرقة اليهود» اتّخذت بُعدا...
    في روايته الصادرة حديثًا، والتي حثّ المفكر الدكتور علي فخرو، على قراءتها وتمعنها، عبر قوله: «إنها رحلة ممتعة متشعبة، يحتاج أن يستوعبها الشباب والشابات، وأن ينتبه لإشاراتها ودروسها وعبرها آباءُ وأمهاتُ جيلِ هذا العصر، المليء بالتناقضات الفكرية المقلقة، وبالعلل الاجتماعية البالغة الخطورة»، يخوض الكاتب البحريني حسين كاظم، عبر روايته «قيامة الخفافيش»، في دهاليز الاضطرابات المجتمعية، والقضايا ذات الأبعاد العميقة، التي يسبكها في قالبٍ سردي إبداعي. في هذه الرواية، الصادرة حديثًا عن «دار السؤال للنشر والتوزيع»، تقع الأحداث في خطين متوازنين، وفي زمنين ومكانين مختلفين، أحد هذين الخطين مكثف، على شكل رسائل مرسلة من مجهول إلى مجهول، والآخر مفصل بسردٍ صاخب، على ألسنة أبطال الرواية، والسارد العليم. وتقع أحداث الخط السردي المفصل في مملكة البحرين، في العام 2008، فيما تقع أحداث...
    في "تصنيع" سرديّة داعش لم يقوَ تنظيم داعش وينتشر ويصعد إلّا بعد اغتيال حلم الديمقراطية بعد الربيع العربي. ينساق خطاب الغرب الإعلامي والسياسيين اليوم بسهولة إلى وضع حماس (طالما اتّهمتها "القاعدة" و"داعش" بأوصاف سلبية) بأنّها تنظيم داعش. ألم نقل لكم، أميركا أساس البلاء والحكومات العربية متواطئة والديمقراطية كذبة أميركية غربية أمام حقيقة واحدة صلبة، قالها قبل ثلاثة عقود هنتنغتون "صدام الحضارات"! دعشنة "حماس" عنوان الرواية الإسرائيلية والأميركية بدعم حكوماتٍ غربية، وهو عنوانٌ يسهّل على حكومة نتنياهو القيام بجرائم ضد الإنسانية، طالما أنهم يقاتلون "حيواناتٍ بشرية"! تقود إبادة غزّة لمرحلة جديدة تجتاح فيها رياح الغضب والمظلومية والرغبة بالانتقام ملايين البشر، وموجة جديدة خطيرة من العنف الدموي، وقد يخرُج بعدها من يتساءل: لماذا يكرهوننا؟! * * * بصورة موازية ومكثّفة...
    تألّق السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط، في معرض ردوده على بعض وسائل الإعلام الغربية التي استضافته للتعليق على مجريات الأحداث في فلسطين المحتلة، ظنّاً منها أنها ستخطف منه تصريحاً عاجلاً يُدين فيه عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كي تتداوله فيما بينها على وجه السرعة، فتظهر الدبلوماسية الفلسطينية بمظهر الخجول، ولكن السفير اشتبك معها لفظياً أكثر من مرة، وتركها تحت هول الصدمة حتى هذه اللحظة، بعدما عرّى الإعلام المنافق على حقيقته المنحازة لصالح الاحتلال، الأمر الذي قُوبل بحالة ابتهاج وتأييد على منصات التواصل الاجتماعي. الاشتباك اللفظي الذي حصل لم يكن بين حسام زملط ومُذيع فحسب، بل كان اشتباكاً سرديّاً بين روايتين اثنتين، أولاهما هي رواية اللاجئ الفلسطيني في أوروبا التي تُبرِز مظلمة الشعب الفلسطيني أمام جَور الاحتلال...
    بغداد اليوم – بغداد أفاد مصدر أمني، اليوم السبت (12 آب 2023)، بنجاة عضو مجلس النواب سردي المحياوي من محاولة اغتيال جنوبي العاصمة بغداد. وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "عجلة مجهولة فتحت النار من أعلى جسر الوليد، على منزل النائب سردي المحياوي بمنطقة الكفاءات جنوبي الدورة". واشار الى أن "الحادث لم يسجل أي اصابات تذكر".
    بغداد اليوم -  
۱