2025-01-31@03:07:52 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«حسن الترابی»:
عرف الترابي بشخصية مبعثرة، وبها صمد في الساحة السياسية السودانية نصف قرن ويزيد، كان راسخ القدم في الفقه واللغة العربية، ونال شهادة الماجستير من أكسفورد في بريطانيا، والدكتوراه من جامعة باريس. وعمل في التعليم الجامعي، وكان عميد كلية الحقوق. وتشير سيرته إلى أنه رأى نجاح الحركة الطلابية التي أطاحت بحكم الجنرال إبراهيم عبود عام 1964، فترك الجامعة إلى السياسة، وكان يتوق إلى دولة إسلامية بمواصفات جديدة، وسجنه جعفر النميري (ثاني رئيس للسودان) مع غيره من الإسلاميين، ثم تحالف معه لاحقا بعد أن أخرج الإسلاميين من السجون. اشترك حسن الترابي بصمته في حمل دم محمود محمد طه الذي أعدم عام 1985 بتهمة أنه كان مرتدا، وعندما سئل الترابي عن الأمر قال إنه "يتحمل من هذا الوزر ما يتحمله كل السودانيين"،...
آخر طلقة: الذكاء الإجتماعي الحاد نسبيا من أسباب نجاح اليمين السوداني. يوطيء اليمين السوداني كنفه لمن وافقه في واحد في المئة من القضايا وخالفه في غيرها . بينما يدير أهل اليسار ظهر المجن لمن وافقهم تسعة وتسعون في المئة وخالفهم في واحد في المئة.اليسار يهزم نفسه بنفسه ويحرز أهدافا في مرماه كل يوم.. وفي أعقاب سقوط الأتحاد السوفيتي وإسقاط نظام صدام حسين في العراق قال حسن الترابي أن أهل اليسار “تلفتوا يمنة ويسرة وشعروا باليتم فوطأنا لهم كنفا”. ومن هنا ولدت الدعوة للوسطية الأسلامية في أوساط يسار ثم تنكر لها أهلها لاحقا وكانها لم تكن . اليمين يستثمر في واحد في المئة من التلاقي بينما أهل اليسار يعتقدون أن الطائفية وسوء الطبع والنبرة الغاضبة دليل علي ثورية راديكالية ما تخرش...
اطلعت على مقال رائج منسوب للأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل قدّم فيه فذلكة سريعة عن الدكتور حسن الترابي في أحد القروبات الفكرية والإعلامية حيث قدّم مرافعة ضد اتهام الدكتور التربي بقلة الإنتاج الفكري في نقاش دار في تلك المجموعة المتميزة حيث دفع عن الدكتور الشيخ العلامة حسن الترابي تهمة قلة الانتاج الفكري والمؤلفات وعكست المقالة المتداولة ملخص لقدرات الترابي التأصيلية والتجديدية وربط كل ذلك بالعمل السياسي والتنظيمي التجريبي والارتقاء بأداء الحركة الإسلامية خلال خمسين عاماً قضاها في زعامته لها وأتفق معه في كل ما ذكر ..وفي تقديري فإنّ إسهامات الترابي المتعددة تضعه في عدة قوالب سوف أستعرضها في هذه العجالة بصورة موضوعية وغير منحازة وأعلم أنّ هذا عبءٌ كبير سيصيبني منه رشاش من رابطة محبّي ومعجبي الدكتور الترابي الذين...
أثارت زيارة سابقة لحسن الترابي، أحد المنظرين السودانيين لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى مصر، استياء الكاتب والمفكر الكبير فرج فودة، لذا رأى أنه من الأليق مواجهة زيارته بكتابة مقال بعنوان "تحية إلى حسن الترابي"، وللأسف فقد منعت المقالة من النشر حيث وصفت بأنها "عنيفة" في انتقاد الزائر غير المرغوب فيه. مقال "فودة" بعنوانه الساخر، يُعدد المآسي الفكرية والسياسية التي تسبب فيها الترابي (توفي في5 مارس2016) ومعها تصبح تحية الزائر بصورة عكسية، أي أن تحيته هي تذكيره بدوره الكارثي في الحياة الفكرية والسياسية العربية، خاصة وأنه يتم ترويج صورته على أنه من أصحاب الأفكار التجديدية، وله كتاب في ذات الشأن يحمل عنوان "تجديد الفكر الإسلامي".كتابة المنظرين المنتمين لجماعات الإسلام السياسي في القضايا الذائعة والشائعة، مثل قضايا تجديد الخطاب الديني تهدف في المقام الأول...
في استراحة محارب هذا المقال متابعة للصراع الدائر الآن عند بدئه في فبراير عام 2021، جزء أول بعنوان: صهيونية صناعة سودانية وأواصل هنا في الجزء الثاني، عما يحدث بعد عامين ونصف تقريباً من كتابة ذلك المقال، في حالة النكران مع التشبه بنفس تكتيك مناخم بيقن في حرب العصابات ضد بريطانيا في مستعمرتها فلسطين ضد قرارها بالورقة البيضاء برفض طلب اليهود بقبول الفلسطينيين معهم في فلسطين كمواطنين من الدرجة الثالثة، ونفس خيانات العرب الطامعين في مصالحهم الخاصة مع ترومان رئيس أمريكا الذي فجأةً ساند اليهود في الدايسبورا (المهاجرين) بعد صهينتهم سياسياً ليكونوا رأس حربة في خطته لتثبيت قيادة أمريكا لحكومة العالم. يتحدث الكوز أمين حسن عمر، وأحد الذين تمردوا على عرّابهم الشيخ الترابي (تكراراً للتمرد الذي قاده سيد قطب على عرابه...