2024-10-01@18:33:18 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«بعض المثقفین»:

    بعد مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، مؤخراً على يد الجيش الإسرائيلي، أثارت ردود الفعل في العالم العربي حول مقتله جدلاً واسعًا. الكثير من العرب، ممن عانوا من جرائمه في سوريا ولبنان، احتفلوا بمقتله باعتباره عقابًا إلهياً على ما ارتكبه من فظائع في حق شعوب المنطقة، فقد رأوا في نصر الله شخصية إجرامية لا تختلف عن أي زعيم ميليشيا أخرى، ولا يعكس إلا جانباً مظلماً من الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، جاء موقف بعض المثقفين العرب ليعبّروا عن استنكارهم لتلك الفرحة، مبررين ذلك بأن نصر الله كان مدافعًا عن القضية الفلسطينية، ونصيراً للمقاومة. هذا التناقض في الموقف يثير تساؤلات حول ماهية الثقافة والوعي، ودور المثقفين في تفسير الأحداث المعقّدة في السياقات السياسية والاجتماعية.إن...
    زهير عثمان في مقاله المعنون "منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتجنب" (1-3)، يتناول الدكتور عبد الله علي إبراهيم نقدًا لأسلوب وطروحات منصور خالد في البحث والتحليل، متتبعًا النقاط التي يراها غير دقيقة أو غير مبررة علميًا. هذا المقال يستند إلى كتابه ". . . ومنصور خالد"، الذي يمثل نقدًا مفصلًا لتوجهات خالد الفكرية والاجتماعية. في هذا السياق، يستعرض إبراهيم بعض النقاط المحورية المتعلقة بتأثير الرق على البنية الاجتماعية في السودان. الكتاب ". . . ومنصور خالد" الذي كتبه الدكتور عبد الله علي إبراهيم يمثل نقدًا مفصلًا لأفكار ومواقف منصور خالد، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المثقفين السودانيين، وقد أثر في الفكر السوداني بشكل ملحوظ من خلال مؤلفاته التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية هامة. يركّز...
    تساءل الكاتب المغربي عبد الكريم الخطيبي في كتابه (النقد المزدوج) عن صمت المثقفين الغربيين وعجزهم عن اتخاذ موقف من الصراع العربي الصهيوني بينما تفضح المقاومة وتشيطن ويشهر بها بل وتوسم بالإرهاب، وأرجع ذلك إلى أن ضمير المثقفين الغربيين مصاب بـ (مرض الغثيان الأبيض) وهو مرض الحمى البيضاء التي تلتهم كل شيء وتجمع بين العقاب والخطيئة وسم الشعور بالذنب. عقدة الذنب والخزي التي تلازمهم جراء ما فعله النازيون بحق اليهود، لذلك فهم غير قادرين على الانفكاك من تلك العقدة ورفع رؤوسهم ونطق الحقيقة، إضافة إلى متلازمة معاداة السامية التي نجحت الصهيونية في ترويجها وابتزاز الغرب بها ووسم كل من يجرؤ على نقد إسرائيل وجرائمها بمعاداة السامية وتلك تهمة هي أم الكبائر وأم الموبقات وخطيئة لا تغتفر في الغرب، فمن يوسم بذلك...
    قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، إن بعض المثقفين فرّوا من المعركة وقت الإخوان، وهناك تساؤلًا هامًا يطرح نفسه، وهو: هل وزارة الثقافة ملك للشعب المصري أم مجموعة من المثقفين؟ مؤكدًا أنها لابد أن تقدم القيمة المضافة للجمهورية الجديدة. مواجهة الجماعات المتطرفة وأضاف «عبدالله»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية استطاعت أن تواجه العصابات الممثلة في المتطرفين والجماعات في 10 سنوات، مؤكدًا أنه: تساءل لماذا فرّت الثقافة من المعركة؟، وكان وجودها باهتًا ولم يكن مؤثرًا وقت الإخوان. وتابع، أنه يوجد مثقفين شجعان وقفوا وواجهوا وكانوا في القلب وناس لم تفقد البوصلة طوال الوقت، ولكن كان هناك نوعا من فقدان البصلة لدى البعض، مشيرا إلى أن الدولة المصرية هي...
    الكتاب: المثقف العربي ومتلازمة ميدان تيانانمن المؤلف: عمروعثمان ـ مروة فكري الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يختبر الباحثان عمرو عثمان، استاذ العلوم الإنسانية في جامعة قطر، ومروة فكري، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فرضية لافتة في هذا الكتاب تقول أن المثقف العربي يعاني بصفة عامة مما أسمياه "متلازمة تيانانمن" نسبة إلى الميدان الشهير في العاصمة الصينية بيجين، الذي شهد في العام 1989 ما وصف بأنه أكبر حركة ثورية للإصلاح الديمقرطي منذ قيام النظام الشيوعي في الصين عام 1949. والمتلازمة بحسب الباحثين ترتبط بحزمة من التصورات تتعلق بنظرة المثقف إلى نفسه وإلى وضعه المجتمعي، وموقفه من الشعب والديمقراطية والسلطة السياسية والأهداف التي يسعى إليها. غير أن الباحثين يلفتان الانتباه إلى أن هذه الحركة، بالرغم من شهرتها، لا...
    الذين يقفون وراء "تصنيف" قوي الحرية والتغيير(قحت) كحليف لقوات الدعم السريع (قدس) في الحرب القائمة، ومسببا لها، لم يقدموا لتعزيزه -الي الآن- اي دليل مادي أو تحليل موضوعي يرتكز علي المبادئ والمعاير العلمية السياسية. ويعلم الداني والقاصي، ان مصدر هذا التصنيف هو "معامل" الدعاية السياسية للقوى المعادية للانتقال السياسي الديموقراطي، والمتمثلة في فلول النظام الساقط داخل وخارج المنظومة الدفاعية والأمنية. وجاء ضمن حملة الدعاية لهذا التصنيف وصم قيادات الكيانات المنضوية تحت تحالف قحت بالخيانة الوطنية، والخروج عن الدين، وبذلك وجوب إعلان الحرب عليهم. في ذلك وضح أن الهدف الأساسي لهذا التصنيف والدعاية: تبرير الحرب على قوي الثورة المنظمة في الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية وفي لجان المقاومة! في هذا السياق يمثل ايقاد الحرب في الخرطوم وتوسيعها واستمرارها، والقيام بحملة تخوين...
۱