2025-02-02@05:38:54 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«الوزیر السیاسى»:
الأزمات التى يمر بها الوطن لا يمكن أن تحل باستبدال شخص بشخص آخر أو استبدال حقيبة وزارية مكان أخرى بنفس الأشخاص، فالحل يكمن فى اختيار أشخاص ذوى فكر مسيس محاط بمناخ عادل يحمى هذا الفكر، ففكرة الاستعانة بأشخاص تنفذ أصبحت فكرة بالية أثبتت فشلها مع الوقت، فالأمر يحتاج إلى وزير متأصل الفكر السياسى يملك براحاً من الفكر المتفرد، لقد حان الوقت للاستعانة بالوزير السياسى الذى يمتلك خصائص معينة بها مقومات الإصرار على النجاح والوصول للأهداف المخططة دون تقارير مصنوعة أو عوامل معرقلة ومقيدة.الوزير السياسى، تعريفه باختصار هو الوزير الذى يتقلد منصباً وزارياً دوره الأبرز صناعة السياسات العامة وإدارة الملفات الوزارية وصياغتها بشكل مبتكر برؤية سياسية متزنة مرنة، ويكون مسؤولاً عن إدارة العديد من الحقائب الوزارية مثل الخارجية، والاقتصاد، ولا حرج...
تناولنا فى مقال الأمس إعلان التشكيل الوزارى الجديد خلال الساعات المقبلة وطالبنا بضرورة محاسبة الوزراء من خلال إحياء قانون محاكمة الوزراء.ولا شك أن الملفات الشائكة والأزمات المتلاحقة التى تطارد المصريين خلال الفترات الماضية تستوجب اختيار الوزير السياسى الذى يمتلك رؤية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
لقد حان الوقت لنجرب الاستعانة بوزراء سياسيين وليس فقط مجرد فنيين «تكنوقراط»؟!.أطرح هذا السؤال بعد أن صار الموقف محلك سر والعديد من خمول الوزراء وكبار المسئولين، والتى تكبد النظام خسائر فادحة لمجرد أنهم غير سياسيين. ولاينزلون إلى الشارع على أرض الواقع ولايتفاعلون مع المواطن ومرافق الدولة ولاتوجد متابعة فعالة واقعية وملموسة.نسمع كثيرا فى الأيام الأخيرة أن هناك احتمالا لوجود تعديل وزارى تختلف التكهنات بشأنه، وهل يكون ضيقا أم واسعا ليشمل الحكومة بأكملها؟فى كل الأحوال، وإذا صدقت هذه التكهنات وتم إجراء التعديل الوزارى، فأتمنى أن تتم دراسة فكرة الوزراء السياسيين.جربنا فى السنوات الأخيرة مجموعات ضخمة من الوزراء غير السياسيين أى الفنيين، الذين قد يكونون ماهرين جدا فى تخصصاتهم، لكنهم بلا حول ولا قوة فى السياسة العامة والظروف المختلفة المحيطة بعملهم وبلدهم...
تلقيت خلال اليومين الماضيين رسائل كثيرة تعقيباً على المقال الذى نشرته مؤخراً بعنوان «الوزير السياسى فى التشكيل الوزارى»، وكنت قد ناقشت فى هذا المقال خطاب التكليف الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة الجديدة، والحقيقة أن الخطاب تضمن بنوداً مهمة جداً برؤية مصر خلال الست سنوات القادمة وقلت إن تنفيذ بنود خطاب التكليف تتحقق فى حالة اختيار الوزير السياسى أو المحافظ السياسى أو رئيس الهيئة العلانية أو الفلانية الذى يتمتع بقدر وافر من الناحية السياسية.والرسائل التى وردت إلىّ كلها رحبت بهذه الفكرة، وهى أن الوزير أو المحافظ السياسى، هو القادر الوحيد على تنفيذ رؤية مصر من خلال الحكومة الجديدة فى الفترة المقبلة، وتناولت الرسائل التى وردت إلىّ عددا من المقترحات المهمة فى عملية اختيار التشكيل الوزارى،...
كان الله فى عون الدكتور مصطفى مدبولى المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لأن خطاب التكليف الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى تضمن عدة محاور مهمة جداً، أبرزها على الإطلاق مراعاة اختيار الوزراء الجدد طبقاً لخطاب التكليف الذى يهتم بمحددات الأمن القومى المصرى، وتطوير الخطاب الدينى المعتدل، وأهم من هذا هو بناء الإنسان المصرى الذى يتطلب تغييراً شاملاً فى الثقافة والتعليم. كل هذه القضايا الواردة فى خطاب التكليف تستدعى مشقة بالغة من «مدبولى» من أجل حسن الاختيار، والدقة المتناهية لمن يستطيع أن يتولى الحقائب الوزارية المختلفة.وهذا بالتبعية يقودنا إلى الحديث عن ضرورة اختيار وزراء أو حتى محافظين سياسيين، فالوزير السياسى أو المحافظ السياسى هو من يقدر على هذه المهمة الشاقة جداً. وأعتقد أن الوزير السياسى هو الوحيد القادر على تنفيذ ما ورد فى...