2024-12-12@20:02:58 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«الفرنک الأفریقی»:

    تتزايد في منطقة غرب أفريقيا موجة رفض واسعة للحضور الفرنسي، خصوصا في شقه العسكري، وسط تصاعد النفوذ الروسي بالقارة السمراء. وحتى وقت قريب كانت لفرنسا نحو خمسة قواعد عسكرية بمنطقة غرب أفريقيا وتحديدا في السنغال وساحل العاج والغابون والنيجر وجيبوتي، وتشاد. لكن ثلاث من هذه الدول طردت بالفعل القوات الفرنسية من أراضيها، وذلك عقب وصول حكام عسكريين لهذه الدول وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو. وأصدر قادة هذه الدول قرارات بإنهاء التواجد العسكري الفرنسي على أراضيها ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة الحركات المسلحة على أراضيها. كما أعلنت تشاد قبل أسابيع عزمها إلغاء الاتفاقيات المتعلقة بالحضور العسكري الفرنسي في البلاد. تلويح بالطرد من آخر قلاع باريس   واستمرارا لما يبدو أنه رفض أفريقي متصاعد للحضور الفرنسي، لوحت...
    تتعرض عملة "الفرنك الأفريقي"، التي يُنظر إليها على أنها إرث عفا عليه الزمن من الحقبة الاستعمارية واستمرار الهيمنة الفرنسية، لانتقادات شديدة من الشباب الأفريقي، وجزء من النخب وصولا إلى أعلى قمة للدول. نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن قرار مجموعة من الدول في غرب أفريقيا التخلي عن الفرنك كعملة رسمية، واعتماد عملة جديدة تسمى "الإيكو". وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن العملة المشتركة المرتبطة باليورو، باعتبارها إرثا استعماريا، والمرفوضة من قبل الرئيس الجديد للسنغال، يبدو أنه سيكون محكوما عليها بالزوال في أجل قَصير أو مُتوسط. ولا يخلو الأمر من المخاطر على الجبهة الاقتصادية. وجعل كل من رئيس السنغال بَسِّيرُ دِيوماي ، والمعارض ورئيس الوزراء عثمان سونكو، نهاية الفرنك الأفريقي شعارا لحملتهما السياسية، ورفعاه...
    "الفرنك الأفريقي" عملة فرضتها فرنسا في أربعينيات وخمسينيات القرن الـ20 على 14 دولة أفريقية كانت مستعمرات لها، وذلك تزامنا مع بداية حركات التحرر والاستقلال عن الاستعمار الفرنسي للقارة الأفريقية. ويعد الفرنك الأفريقي من العملات القديمة في العالم، وعلى الرغم من ذلك فإنه يراوح مكانه ضمن الأضعف في العالم بحسب المؤشرات التنموية والاقتصادية والاجتماعية للدول التي تتداوله، والتي يعاني جلها من عدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة وتنامي الجماعات المسلحة والانفصالية، إضافة إلى الهجرة السرية نحو أوروبا رغم ثرواتها الطبيعية الهائلة. تاريخ الاعتماد ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤبر/أيلول 1939 وتزامنا مع ﺤﺮبها ﺿﺪ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ يعتمد ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺮﻑ موحد ﻟﺠﻤﻴﻊ دول ﺍلإﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺇﻋﻼﻧﺎ لبداية نشأة "ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺮﻧﻚ". مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عقد مؤتمر "بريتون وودز" سنة 1944، ومثّل اللبنة الأولى...
    أعرب باسوما بازييه، ممثل دولة بوركينا فاسو في الأمم المتحدة، عن أسفه لحقيقة أن فرنسا تحمل براء ة اختراع الفرنك الأفريقي.وقال بازييه، خلال كلمته في الدورة 78  للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العملة المستخدمة من قبل بعض البلدان النا طقة بالفرنسية، لذلك "تؤجر" فرنسا هذه العملة لمستعمراتها السابقة.وتساءل ماذا يحدث في أفريقيا، ليست ملكية أفريقية،  وهو يدعم حجته بالفرضية القانونية، من الناحية القانونية ، "الملكية" هي "الحق في التمتع بالأشياء والتصرف "(المادة 544) "حان الوقت للعناية بالمياه.وأضاف ممثل دولة بوركينا فاسو، أن عملة الفرنك الأفريقي وتؤجره للدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، ببسالة وزير الدولة، الذي يمثل رئيس دولة بوركينا فاسو، إبراهيم ترا وري.وتابع بازييه: “الأمر المضحك هو أن الأوراق النقدية التي تنتجها فرنسا لغرب إفريقيا تختلف عن تلك الموجودة في وسط...
    لا تزال عدة دول في غرب إفريقيا تخضع للهيمنة المالية والاقتصادية الفرنسية والأوربية رغم مرور عقود على استقلالها، وذلك بسبب عملة الفرنك التي أقرتها فرنسا في أربع عشرة دولة. وهو ما يدر أرباحا كبيرة على الاقتصاد الفرنسي بشكل عام، مقابل خسائر فادحة يتكبدها الأفارقة في معاملاتهم التجارية والمالية مع الأوروبيين.
۱