الفرنك الإفريقي يشعل الحرب بين بوركينا فاسو وفرنسا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعرب باسوما بازييه، ممثل دولة بوركينا فاسو في الأمم المتحدة، عن أسفه لحقيقة أن فرنسا تحمل براء ة اختراع الفرنك الأفريقي.
وقال بازييه، خلال كلمته في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العملة المستخدمة من قبل بعض البلدان النا طقة بالفرنسية، لذلك "تؤجر" فرنسا هذه العملة لمستعمراتها السابقة.
وتساءل ماذا يحدث في أفريقيا، ليست ملكية أفريقية، وهو يدعم حجته بالفرضية القانونية، من الناحية القانونية ، "الملكية" هي "الحق في التمتع بالأشياء والتصرف "(المادة 544) "حان الوقت للعناية بالمياه.
وأضاف ممثل دولة بوركينا فاسو، أن عملة الفرنك الأفريقي وتؤجره للدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، ببسالة وزير الدولة، الذي يمثل رئيس دولة بوركينا فاسو، إبراهيم ترا وري.
وتابع بازييه: “الأمر المضحك هو أن الأوراق النقدية التي تنتجها فرنسا لغرب إفريقيا تختلف عن تلك الموجودة في وسط من حيث القيم ة النقدية تحت نفس اسم فرنك الجماعة المالية الأفريقية”، وعلاوة على ذلك.
أشار وزير الدولة إلى أن "الوثيقة الوحيدة التي وعلاوة على ذلك، أشار وزير الدولة إلى أن "الوثيقة الوحيدة التي تعترف ارل ديغول.
للتذكير ، فإن فرنك الجماعة المالية الأفريقية هو فئة العملة المشتر 26 ديسمبر 1945 ، وتستخدمها 14 دولة أفريقية عضو ي منطقة الفرنك.
وهذه البلدان هي بنن وبوركينا فاسو وتوغو والسنغال وغينيا - بيساو وكو تشكل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أ فريقيا، الذي يشكل معهده المصدر المصرف المركزي لدول غرب أفريقيا؛ والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وغابون وغينيا الاستو ائية وتشاد، التي تشكل الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، ال تي مؤسستها المصدرة هي مصرف دول وسط أفريقيا (BEAC).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب افريقيا بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يلتقي المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي
بحث وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، ، مع المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي السيد رجيس انصنداي Regis N’sonde، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين السودان والصندوق، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه البلاد والمنطقة الأفريقية بشكل عام.قدّم الوزير خلال لقائه المدير التنفيذي على هامش إجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن إحاطة شاملة حول المستجدات الاقتصادية في السودان، مستعرضًا التطورات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق، في ظل الحرب مشيراً إلى التعافي التدريجي لأداء الاقتصاد الوطني ، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الأنشطة التجارية، مصحوبًا باستقرار مستمر في سعر صرف العملة الوطنية، ما يعكس بوادر استقرار اقتصادي نسبي.وتوقع الوزير أن يشهد مطلع العام المقبل تحولًا اقتصاديًا نوعيًا، نتيجة للعودة المتزايدة للمواطنين إلى مناطقهم المحررة، واستئناف الحركة التجارية والأنشطة الإنتاجية مبيناً أن الإنتاج الزراعي خلال فترة الحرب تجاوز مستويات الإنتاج التي تم تحقيقها في سنوات السلم السابقة، وهو ما يُفنّد الشائعات المتداولة بشأن احتمال حدوث مجاعة، مؤكدًا أن السودان بدأ في الانتقال من مرحلة الإغاثة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة.كما بحث اللقاء التحديات التنموية المشتركة التي تواجه الدول الأفريقية، وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل العمل الجماعي في إطار المجموعة الأفريقية الأولى.وناقش الجانبان أهمية دور المجموعة في التأثير على قرارات الإدارة العليا لصندوق النقد الدولي، لضمان توجيه الدعم اللازم للدول الأفريقية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن برامج بناء القدرات، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وإشراك الشباب الأفريقي في المؤسسات المالية الدولية لتمكينهم من الإسهام الفعّال في تطوير البنى التحتية المالية في بلدانهم.وأبدى الوزير رغبة السودان في الاستفادة من الخبرات الفنية المتراكمة للصندوق لتعزيز قدرات المؤسسات المالية الوطنية، بما فيها وزارة المالية، وبنك السودان المركزي، والجهاز المركزي للإحصاء، وديوان الضرائب.وفي ختام اللقاء، أكد المدير التنفيذي التزامه الشخصي بدعم البلاد في المحافل الدولية، معلنًا عزمه على زيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب السوداني، وتأكيدًا على استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين ، معرباًعن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب