2025-03-10@11:37:58 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«العقل الرعوی»:

    كان النور حمد من ضمن من جاؤوا إلى نيروبي في منتصف فبراير (شباط) الماضي لتكوين حكومة موازية لـ"حكومة بورتسودان" في المناطق التي تحت سيطرة "الدعم السريع". والباعث من وراء وقفة حمد مع هذه الحكومة الحليفة لـ"الدعم السريع" المرتقبة هو استنقاذ ثورة ديسمبر 2018 من شرور الفلول ممن أشعلوا الحرب للقضاء عليها واستعادة سلطانهم. فظاهر حمد إعلان هذه لحكومة الموازية لأنها، في قوله، الفرصة الوحيدة الباقية لنزع زمام المبادرة من القوى الكيزانية. وبدا هنا على شيء كبير من اليأس من "تقدم"، فالحراك المدني الذي تقوم به لوقف الحرب وشل يد الكيزان لا شوكة له ولا أسنان، وسيبقى حراكها، في رأيه، حالماً إذا كانت كل عدتها الهتاف والمناشدة حيال قوة شرسة وديناميكية لا تبالي بشيء كقوة "الكيزان". فالمسرح السياسي تغير فلا مجال،...
    لو سألت في السودان عما وراء أزمة البلد المتطاولة لسمعت أنها من فشل النخبة وإدمان الفشل. وهو عنوان أحد كتب الدكتور الوزير منصور خالد. ولو سألت ما علة هذه الصفوة حتى أدمنت الفشل لقالوا، ضمن علل أقل خطراً، إن ذلك أثر من عقلها الرعوي. وفقه هذه العلة مما فصله النور حمد، الأكاديمي والناشط منذ عقود لأجل الفكرة الجمهورية للأستاذ محمود محمد طه، في كتابه “العقل الرعوي: في استعصاء الإمساك بأسباب التقدم” (2022).“العقل الرعوي” واستغرب كثير من الناس أنه حين حل بالسودان هذا “العقل الرعوي” في تجليه الأقصى، وهو قوات “الدعم السريع”، لم يمتنع حمد عن تحليله بمصطلح فقهه فحسب، بل إنه انحاز إليه حتى من دون زملائه في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) ممن قالوا بالحياد بين القوات المسلحة و”الدعم...
    رحلتي من نقد (العقل الرعوي) إلى حمل عصا الراعي! النور حمد، المفكر الذي أمضى سنوات يُحاضر عن كيف أن السودان لن يتقدم إلا بالتخلص من “العقل الرعوي”، انتهى به المطاف وهو يصافح كبير الرُعاة ويبارك لحكومة “النهب والسلب”! هل تغيرت النظرية؟ أم الحسابات البنكية؟ رحلتي من نقد الرُعاة إلى أن أصبحت مستشارًا في زريبتهم!متداول إنضم لقناة النيلين على واتساب
    إبراهيم برسي ١٢ يوليو ٢٠٢٤ يقف كتاب “العقل الرعوي” للدكتور النور حمد شامخًا في قلب النقاش الفكري السوداني الحديث، كصرح فلسفي وأدبي يغوص في أعماق الهوية الثقافية والجماعية للسودانيين. يقدم الكتاب تأملًا في بنية العقل السوداني كمرآة تعكس تناقضاته التاريخية والحضارية، حيث تتصارع قيم البداوة مع التمدن، وتتجاذب قوى الرعوية والحداثة في تشكيل الوجود الجمعي للأمة. هذه الأطروحة ليست فقط تحليلًا نقديًا للعقل الجمعي، بل هي أيضًا عزف فلسفي ينسجم مع حساسية النور حمد كفنان تشكيلي، حيث تتداخل الألوان الرمزية للفن التشكيلي مع تشكيلات الفكر، وتخلق مشهدًا بصريًا لا يكتفي بالسطح، بل يغوص في أعماق فلسفة الجمال، ليعيد صياغة العلاقة بين الزمان والمكان في السودان. يتناول الكتاب العقل الرعوي لا كمجرد منظومة اقتصادية أو أنماط حياة بدوية،...
    سيف الدين عبد الحميد كثيراً ما كتب المحللون السياسيون عن الأزمة السياسية السودانية ودبَّجوا الأسفار وأراقوا مداداً جماً على صفحات الصحف حولها بيد أن هؤلاء الكتّاب على اطلاعهم الثر ومعايشتهم اللصيقة للمشكل السوداني وسعيهم المتواصل لكشفه لخاصة السودانيين وعامتهم إلا أنهم لم يمسوا الداء المزمن الخبيث أو قل -- بعاميتنا السودانية -- لم يدخلوا الغريق مثلما فعل د. النور حمد في سِفْره الواضح الفاضح الموسوم بعنوان *[العقل الرعوي* -- في استعصاء الإمساك بأسباب التقدم] والذي صدر عن دار المصورات للنشر في عام ٢٠٢٢م في ٢٦٧ صفحة من القطع المتوسط حوت ستة فصول وخاتمة فضلاً عن إيداع المراجع العربية والإنجليزية التي اعتمد عليها المؤلف. لم يجرِ هذا السِّفْر القيِّم مجرى التاريخ القصصي السردي الذي ألفناه لدى معظم الكُتاب لكن دخل...
۱