2025-01-26@05:50:41 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«العائلة الدیمقراطیة»:
حاولنا في الجزء الأول من هذا المقال أن نفكك المنطق الداخلي لحركة النهضة -أو الفاعل الإسلامي القانوني الأهم بعد الثورة- وانتهينا إلى أن هذا المكونّ قد مثّل عائقا أمام بناء المشترك المواطني لأسباب تعلقت من جهة أولى بخيار التطبيع مع المنظومة القديمة -بشروط تلك المنظومة ورهاناتها وبخطابها البورقيبي وخياراته اللائكية- وتعلقت من جهة ثانية برفض مكوّنات ما يُسمى بـ"العائلة الديمقراطية" التطبيع مع الإسلام السياسي وإصرارها على حرف الصراع السياسي من مداراته الاقتصادية والاجتماعية إلى المدار الهوياتي، وهو خيار لم يكن المستفيد منه واقعيا إلا منظومة الاستعمار الداخلي. وقد تجسد الصراع الأيديولوجي في الاستهداف الممنهج لحركة النهضة -دون حلفائها في حركة نداء تونس وشقوقها- بمنطقي الاستئصال الصلب والاستئصال الناعم، أي بالعمل -في الحد الأقصى- على تحويلها إما إلى ملف أمني-قضائي...
دعا المرشح الرئاسي الأمريكي السابق روبرت كينيدي جونيور، اليوم الإثنين، أنصاره عشية الانتخابات للامتناع عن التصويت له. ولم ينجح كينيدي، الذي يدعم الآن المرشح الجمهوري دونالد ترامب ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في حذف اسمه من بطاقة الاقتراع في العديد من الولايات محل التنافس رغم انسحابه من السباق الرئاسي. وقال كينيدي عبر إكس:" بصرف النظر عن الولاية التي تقيم فيها، لا تمنحني صوتك". وأضاف "فلنعد الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، وأعود أنا إلى واشنطن حتى نتمكن من جعل أمريكا صحية مرة أخرى، وإنهاء الحروب الأبدية، وحماية حرياتنا المدنية". VOTE TRUMP. No matter what state you live in, do NOT vote for me. Let's get President Trump back in the White House and me to Washington so we can Make...
عندما أطلق "الخبير الدستوري" قيس سعيد مشروعه السياسي سنة 2011 وأعاد طرحه سنة 2013 تحت عنوان "من أجل تأسيس جديد"، كان ذلك المشروع يتموضع في دائرة الخطابات السياسية الهامشية وغير الوازنة، أي في دائرة تلك البدائل التي اتخذت موقفا نقديا جذريا من مسار التأسيس وما سُمّي بـ"الانتقال الديمقراطي". ولأسباب تتعلق بمحدودية القاعدة الشعبية لهذا "البديل" الذي يتحرك بمنطق إعادة التأسيس من داخل الديمقراطية المباشرة أو المجالسية، فإنه قد احتاج إلى سنوات كي يكون جزءا من العرض السياسي القادر على منافسة الأجسام الوسيطة المسيطرة على الديمقراطية التمثيلية، ذلك أن فشل الانتقال الديمقراطي سياسيا واقتصاديا كان هو الشرط الضروري للدفع بالرئيس ومشروعه إلى واجهة المشهد السياسي. رغم تصريح المرشح الرئاسي قيس سعيد خلال "الحملة التفسيرية" بأنه يطرح نفسه بديلا لا شريكا...
عندما يتم دعوة مصور حياة الحياة البرية لتصوير تعرض تدريجية لعائلة غوريلات للبشر، في أعماق غابات جمهورية الكونغو الديمقراطية، حدث له تقارب كبير جدًا مع ذكر العائلة.فجأة، هاجم الذكر العملاق المعروف باسم "مبونجو" المصور بصراخ. ومع ذلك، على الرغم من الخوف الشديد الذي شعر به، عرف فيانيت دجينجوي أن البريمات البالغ وزنها تقريبًا 254 كجم لا تريد إيذاءه، بل كانت تختبره. محلل سياسى: مهمة التحالف الدولى فى العراق انتهت عام 2020 بقرار برلمانى بحضور وزير التجارة والصناعة .. انطلاق مؤتمر تنمية التجارة الباكستاني الإفريقي الثلاثاء 9 يناير ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يجب على أي شخص يحاول كسب ثقة مبونجو وأن يصبح صديقًا أن يظهر الاحترام. "هذا الهجوم هو طريقة للقول 'انظر، لدي عائلة هنا، فابتعد عنها'"، يقول دجينجوي. من...
يعلم المُطّلعون على الشأن التونسي أن وراء التقسيمات التقليدية للفاعلين السياسيين (يمين/ وسط/ يسار أو قوميين/ شيوعيين/ إسلاميين.. إلخ) يوجد تقسيم أعمق عملت "القوى الديمقراطية" -أو لنقل عمل ورثة المخلوع وحلفاؤهم في اليسار الوظيفي- على ترسيخه في تونس قبل الثورة وبعدها بدعم ممنهج من الآلة الدعائية الخاضعة للمنظومة القديمة إيديولوجيا وماليا. فالحياة السياسية والنقابية والجمعياتية كانت وما زالت تقوم على تقابل جوهري بين "الديمقراطيين" و"الإسلاميين" بمختلف تشكيلاتهم الحزبية ومدارسهم الفكرية، مهما تباينت مواقف هؤلاء من "الديمقراطية" ذاتها. وبحكم تحكّمهم في المجال العام وسيطرتهم على أجهزة الدولة منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، نجح "الديمقراطيون" التونسيون بعد الثورة في تنصيب أنفسهم خصما و"حكما" في الصراع السياسي الذي أوجده الانكسار البنيوي للمنظومة "الاستبدادية"، والذي أسفر عن دخول حركة النهضة فاعلا مركزيا في...