سليل العائلة الديمقراطية الشهيرة..روبرت كينيدي جونيور: صوتوا لترامب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دعا المرشح الرئاسي الأمريكي السابق روبرت كينيدي جونيور، اليوم الإثنين، أنصاره عشية الانتخابات للامتناع عن التصويت له.
ولم ينجح كينيدي، الذي يدعم الآن المرشح الجمهوري دونالد ترامب ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في حذف اسمه من بطاقة الاقتراع في العديد من الولايات محل التنافس رغم انسحابه من السباق الرئاسي.وقال كينيدي عبر إكس:" بصرف النظر عن الولاية التي تقيم فيها، لا تمنحني صوتك". وأضاف "فلنعد الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، وأعود أنا إلى واشنطن حتى نتمكن من جعل أمريكا صحية مرة أخرى، وإنهاء الحروب الأبدية، وحماية حرياتنا المدنية".
VOTE TRUMP. No matter what state you live in, do NOT vote for me. Let's get President Trump back in the White House and me to Washington so we can Make America Healthy Again, end the forever wars, and protect our civil liberties. ???????? pic.twitter.com/uwXOQllZIQ
— Robert F. Kennedy Jr (@RobertKennedyJr) November 4, 2024ولم يرفض الرئيس الجمهوري السابق ترامب احتمال تعيين كينيدي، المعروف بآرائه المناهضة للتطعيم، في فريقه لسياسة الرعاية الصحية، إذا فاز.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رفضت المحكمة العليا الأمريكية طلب كينيدي حذف اسمه من ورقة الاقتراع في ولايتي ويسكونسن، وميشيغان، اللتان قد تكونان من الولابات الحاسمة.
وينحدر الرجل، 70 عاماً من سلالة عائلة كينيدي الديمقراطية التقليدية، لكنه أعلن تحوله لمعسكر المرشح الجمهوري ترامب منذ عدة أسابيع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هاريس السباق الرئاسي أمريكا الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس أمريكا
إقرأ أيضاً:
"عشتها في الحقيقة".. إيهاب توفيق يكشف سراً عن أغنيته الشهيرة
كشف المطرب المصري إيهاب توفيق كواليس الأغنية الأشهر في مسيرته "تترجى فيا"، التي طرحها قبل نحو 25 عاماً، وحققت نجاحاً كبيراً آنذاك، ولا يزال الجمهور يتذكره بها رغم ما قدمه من ألبومات عديدة بعدها.
وفي لقاء تلفزيوني، اعترف إيهاب توفيق بأن هذه الأغنية مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها بنفسه، موضحاً أنها جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل والصعوبات، وانتهت بشكل مؤلم وسيء، لذلك عبّرت كلمات الأغنية عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيراً مباشراً عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يهتم بأن تعلم الفتاة التي أحبها بأنها هي المقصودة بالأغنية، لأن القصة كانت قد انتهت تماماً بالنسبة له.
وبسؤاله عمّا إذا كانت هذه الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب توفيق أنها جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية لا تُنسى.
وأشار المطرب المصري إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيراً وتدوم طويلًا، واصفاً تلك النوعية من الأغاني بـ"المُعمّرة"، على حد قوله.
حصوله على الدكتوراهكشف إيهاب توفيق أيضاً عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحاً أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطرباً، إذ التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيداً في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كـ"مهنة" مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
وأوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتاً، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف، ووصفه زملاؤه بأنه "موس" لشدة اجتهاده. مضيفاً أنه كان يسجّل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلّمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصباً على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
وأشار إلى أن التحوّل نحو الغناء بدأ لاحقاً بالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
كما تطرق إيهاب توفيق إلى تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيراً إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحاً أن الرسالة ركّزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبّعت تطوّر الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
وأكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضاً جزءاً غنائياً، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءاً أساسياً من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.