2025-02-20@23:22:37 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«الحلف الجنجویدی»:

    قلنا أن الحقيقة هي أول ضحايا الحرب. أما أكبر الضحايا فيبدو أنه السيد الخندريس. لا يكف غلاة البلابسة، كما لا يكف المعتدلون منهم، لا فرق، بدمغ سدنة الحلف الجنجويدي بمعاقرة الخمر وهذا إتهام تنميطى ظالم إذ أن الكثير من فلنقايات الجنجا متدينون لا يقربون الخمر إطلاقا ومنهم معتدلون في مقاربة الخندريس ومنهم من أقلع بحكم السن أو أمر الطبيب وانضم إلي زمرة الذين هجرتهم المعاصي فحسبوها توبة. كما أن الكثير من أهل الحلف الجنجويدي قوم متدينون بالتزام لا شك فيه، يصلون أوقاتهم الخمس، صلاة تقليدية أو صلاة أصالة، ويصومون ويستدعون القرآن لدعم حجتهم بمهارة وصدق أحيانا واحيانا بشتارة من هو حديث عهد بالإسلام الإنتهازي.وايضا المعسكر الاخر به نفس الصفات. إذ يوجد خمرتجية، كما يوجد مسلمون ملتزمون في صفوف البلابسة بإفراط...
    قلنا أن البصيرة أم محمد تجيد إحراز أهداف في مرماها لانها ترجح التكتيكى ورزق اليوم باليوم ولا تملك أي تصور إستراتيجي واقعي فيهزم يومها غدها.وبعد طرد قوات الجنجا من مناطق مهمة من الجزيرة والنيل والازرق، أطلق الحلف الجنجويدي الخطة جيم ثنائية الأبعاد. فمن ناحية، تهدف الخطة إلي إثارة فتنة عرقية تؤجج نارها في الشمال وفي الغرب في نفس التزامن، نجمها عتل، مشاء بنميم، جهله موسوعي، منحدر من مقولة أمبيرتو ايكو عن ظاهرة السوشيال ميديا. ولكن هذا رهان خاسر قد بينا أسباب خسرانه سابقا وقد نعود. الراس الثاني للخطة جيم هو هو ضرب البنية التحتية الإستراتيجية مثل محطات الكهرباء، بالمسيرات المستوردة، لإجبار الجيش علي القبول بدرون يضمن وجود الجنجويد في مستقبل المشهد. ولكن ضرب البنية التحتية المدنية مسار خطر لان هكذا...
    إنتصارات الجنجويد البيروسيية التي أرعبتنا: قبل أكثر من عام كانت المعنويات الوطنية في الحضيض والحلف الجنويدي يتبختر من نصر إلي آخر ويسخر كتابه من الشعب ومن الجيش ويطلبون منه الإستسلام والانحناء لهم. حينها كتبنا وقلنا أن الجنجويد لفي خسر لان مشروعهم مستحيل لاسباب بيناها. ثم وصفنا التقدم العسكري للجنجويد بانه من أنواع النصر البيروسي – أي النصر الباهظ الثمن الذي يلحق بالمنتصر خسائر فادحة لدرجة أنه يعادل الهزيمة. وهذا النصر ينفي أي إحساس حقيقي بالإنجاز ويضر باهداف الحلف الجنجويدي على المدى الطويل. وحين كتبنا ذلك جاءت حكامة نبتت قرونها وضحكت من كلامنا الجاهل سخرية فهي القرن الوحيد العارف المطرة صابة وين.. ولكن لا أدري هل ما زالت ضاحكة بعد الأحداث الأخيرة لانها إختفت في إجازة منذ عودة مدني لاهلها. أدناه...
    في بدايات عام ٢٠٢٣ شرعت أبواق الحلف الجنجويدي في “التحذير” من إندلاع الحرب إذا رفض الجيش التوقيع علي إتفاق إطاري يضمن وجود الجنجويد كقوة مستقلة عنه لمدة أدناها عشرة سنين وقد تصل ٢٢ عاما. وعشرة سنين، أو حتي سنتين، كانت ستكون كافية للجنجويد لمضاعفة جندهم وعتادهم الممول بسخاء خارجي لا حد له كما ونوعا. كما كان العامان يكفيان لشراء أو إرهاب وإخراس من تبقي من الفاعلين المؤثرين ضد الجنجويد. ولكن لان الحرب قضية كبري، فقد غلف أبواق الجنجويد تهديدهم بغلاف التحذير حتي لا يتحملوا مسؤلية حماقتهم الكبري. وغاب عليهم أن الذي يشعل الحرب هو الطرف الذي يفشل في الحصول علي ما يريد، والمراد هو الإتفاق الإطاري.إذن لو جاز الربط بين الإطاري والحرب كما قال أبواق الجنجويد، فمن السهل إستنتاج أن...
    تشن جماعة تقدم حملة شعواء هذه الأيام متهمة الجيش/الكيزان بالسعي لتقسيم السودان بلا أي دليل. إن زعم جماعة تقدم بان إقامة إمتحانات الشهادة المدرسية في مناطق – وعدم إقامتها في أماكن لا تسمح فيها الظروف الأمنية – يمهد لتقسيم السودان أكذوبة مضحكة حد الرثاء لولا خطورتها.يقول المدافعون عن سياسة الحكومة إن إستحالة إقامة الأمتحانات في مناطق لا يبرر عقاب جماعي لطلبة يعيشون في أماكن من الممكن إدارة الأمتحانات فيها. كما أن المحرومين من الإمتحانات لا يستفيدون شروى نقير من عقاب أخوتهم في المناطق الأخري. من الممكن لأي إنسان أمين أن يعترض علي هذه الإقامة الجزئية للإمتحانات وان ياتي باسباب ومن واجب الحكومة والجميع السماع ولكن الإدعاء بان سياسة الحكومة خطوة لتقسيم السودان أكذوبة مثيرة للغثيان. وهذا إعادة إنتاج لخطاب تقدم...
    حاليا الحلف الجنجويدي مرفعين جريح. وهذه أخطر حالات الحيوان اللعين. لن نفزع لو انتفض الضبع الجريح فالحرب مد وجزر وليست بمعركة واحدة. ولكن التاريخ يقول أن النصر حتما للشعب ضد همجية الغزاة. وقد خاب من قال بعدم وجود الشعب والجماهير.معتصم اقرعمعتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
    إذا كان الحلف الجنجويدي يبحث عن سلام حقيقي وليس سلام الخدعة فلم لا يبادر بوقف هجومه الدموي علي أهلنا في الفاشر ولماذا لا يوقف ترويع المدنيين ونهب ممتلكاتهم البسيطة ويوقف إجتياح قري الجزيرة والنيل الأزرق؟نعم للسلام الحقيقي الذي يحفظ سيادة الدولة تحت شعار الثورة الخالد “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.في شعار الثورة الثوابت الغير قابلة للتصرف، وما عدا ذلك يمكن التفاوض حوله حسب شروط الواقعية.معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
    من سيرياليات غموض هذه الحرب أن الحلف الجنجويدي متفوق كثيرا بسلاح الخارج وماله الوفير ودعمه السياسي والدبلوماسي والإعلامي ويتمتع بجحافل من الجنود لا حصر تهبط كالجراد من الصحاري وقاع المدن السودانية ومع ذلك يصرخ الحلف الجنجويدي من الألم ويستجدي التفاوض (كشرك؟). لماذا يصرخ الحلف الجنجويدي رغم إنه ربما بامكانه حسم المعركة عسكريا إن أراد مع سادته في الخارج؟ السبب بسيط وراء خوف الحلف الجنجويدي من السيطرة الكاملة وهو افتقاده الكامل للمشروعية وللقاعدة الاجتماعية – السياسية اللازمة للحكم فلا سلطة تجلس كاملا عل أسنة الرماح في غني عن حد أدني من القبول الأجتماعي. وحتي المكون المدني للحلف الجنجويدي يخشي النصر الكامل لانه قد يسقط قناع الكدمول عن الحلف السري (زواج عرفي) الذي لا يستطيع أن يعلن عن نفسه لذلك تراهم...
    بعد شهر من الحرب، انتشرت شائعات على نطاق واسع تزعم أن الفريق حميدتي قُتل أو أصيب بجروح خطيرة. منذ ذلك الحين، لم يظهر حميدتي شخصيًا، لكنه ظهر في العديد من تسجيلات الفيديو التي قبل البعض بها كأدلة على أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة وجادل البعض بأنه من المحتمل أن تم التلاعب بالتسجيلات بتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وافق دقلو على لقاء البرهان هذا الاسبوع ثم تراجع عن الاتفاق حسب قناة العربية. لكن رفضه الحضور شخصيا ورفضه الأخير لقاء البرهان يمكن تفسيره على أنه ثقل ترجيح إضافي يدعم الزعم بأنه مات أو أصيب بجروح بالغة. لكن يجب الحذر، فوفاته أو إصابته لا تزال فرضيات غير مثبتة،. ومع ذلك هناك ثمة أسئلة: لماذا وافق ممثلو الجنجويد على لقاء بينه وبين...
۱