معتصم اقرع: ماساة الحلف الكدمولي وانتصاراته البيروسية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
من سيرياليات غموض هذه الحرب أن الحلف الجنجويدي متفوق كثيرا بسلاح الخارج وماله الوفير ودعمه السياسي والدبلوماسي والإعلامي ويتمتع بجحافل من الجنود لا حصر تهبط كالجراد من الصحاري وقاع المدن السودانية ومع ذلك يصرخ الحلف الجنجويدي من الألم ويستجدي التفاوض (كشرك؟). لماذا يصرخ الحلف الجنجويدي رغم إنه ربما بامكانه حسم المعركة عسكريا إن أراد مع سادته في الخارج؟
السبب بسيط وراء خوف الحلف الجنجويدي من السيطرة الكاملة وهو افتقاده الكامل للمشروعية وللقاعدة الاجتماعية – السياسية اللازمة للحكم فلا سلطة تجلس كاملا عل أسنة الرماح في غني عن حد أدني من القبول الأجتماعي.
وحتي المكون المدني للحلف الجنجويدي يخشي النصر الكامل لانه قد يسقط قناع الكدمول عن الحلف السري (زواج عرفي) الذي لا يستطيع أن يعلن عن نفسه لذلك تراهم يبحثون عن طبقة أخري من الأقنعة فوق الكدمول والكرفتة والعمامة يستحسن أن يكون بها شيوعي وجنرالات جيش ودلاقين أخري تغطي وجه الحلف الكدمولي.
كان أمل أرباب الحلف أن يضفي مدنيو التحالف مشروعية لجيش الجنجويد ولكن حدث العكس إذ سحب إجرام الأشاوس المشروعية من المدنيين المتحالفين معهم.
من هنا تكتسب المقاومة السياسية والفكرية أهمية خاصة في هزيمة مشروع الحلف الجنجويدي المدعوم من الخارج.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات: حل (3) أحزاب بدون ذكر أسمائها لتلقيها أموالاً من الخارج
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت المفوضيَّة العليا المستقلّة للانتخابات، عن حلِّ ثلاثة أحزابٍ سياسيَّةٍ وإغلاق مقراتها، وعزت ذلك إلى ارتباط تلك الأحزاب بجهات أجنبية وتلقيها أموالاً من الخارج.وأوضح مدير عام دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسيَّة في المفوضيَّة، هيمان تحسين، في تصريح للصحيفة الرسمية ، أنَّ “قرار الحلِّ اتُّخذ نتيجةً لارتكاب تلك الأحزاب عدداً من المخالفات القانونيَّة، إذ تمَّت مصادرة موجوداتها وإغلاق مقارِّها”.وأضاف أنَّ “المخالفات شملتْ عدم تقديم الحسابات الختاميَّة كما هو مطلوب قانوناً، وتلقِّي إعاناتٍ ماليَّةٍ من خارج العراق، فضلاً عن وجود ارتباطاتٍ مع جهاتٍ أجنبيَّة، وهو ما يُعدّ محظوراً بموجب القانون”.