موقع النيلين:
2025-04-27@05:16:50 GMT

الحلف الجنجويدى في مرحلة الخطة جيم

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

قلنا أن البصيرة أم محمد تجيد إحراز أهداف في مرماها لانها ترجح التكتيكى ورزق اليوم باليوم ولا تملك أي تصور إستراتيجي واقعي فيهزم يومها غدها.

وبعد طرد قوات الجنجا من مناطق مهمة من الجزيرة والنيل والازرق، أطلق الحلف الجنجويدي الخطة جيم ثنائية الأبعاد. فمن ناحية، تهدف الخطة إلي إثارة فتنة عرقية تؤجج نارها في الشمال وفي الغرب في نفس التزامن، نجمها عتل، مشاء بنميم، جهله موسوعي، منحدر من مقولة أمبيرتو ايكو عن ظاهرة السوشيال ميديا.

ولكن هذا رهان خاسر قد بينا أسباب خسرانه سابقا وقد نعود.

الراس الثاني للخطة جيم هو هو ضرب البنية التحتية الإستراتيجية مثل محطات الكهرباء، بالمسيرات المستوردة، لإجبار الجيش علي القبول بدرون يضمن وجود الجنجويد في مستقبل المشهد. ولكن ضرب البنية التحتية المدنية مسار خطر لان هكذا إستهداف للأعيان المدنية جريمة حرب يفتح الحلف الجنجويدي لمخاطر إدانة دولية وربما عقوبات وإجراءات قانونية مضادة أو المزيد من تآكل ما تبقي من المشروعية.

بمعني آخر، خسائر الشعب السوداني لمحطات الكهرباء التي يدمرها الجنجويد قابلة للإصلاح والإستعادة أما خسران السمعة والمشروعية الذي يصيب الجنجويد جراء انتهاكهم للقانون الإنساني الدولي فلا رد له وسوف يظل في سجل التاريخ إلي أبد الآبدين كاشفا أن الجنجا عبارة عن تحالف فاسد من جند وساسة داخليين ورعاة خارجيين يدمنون إنتهاك القانون الدولي ولا يكفون عن ارتكاب جرائم الحرب.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

منحازة وتدفع للاستسلام.. أسباب رفض كييف خطة واشنطن للسلام

كييف- تعثر اجتماع لندن قبل أن يبدأ، وتبين سريعا أن أوكرانيا ترفض الخطة الأميركية بغض النظر عن تداعيات هذا الموقف المتوقعة، سواء بتراجع دعم واشنطن أو سحبها جهود الوساطة.

وأعلنت الحكومة البريطانية تأجيل المحادثات المقررة في لندن، أمس الأربعاء، بين وزراء خارجية عدد من الدول لبحث السلام في أوكرانيا، وخفض تلك المحادثات إلى مستوى المسؤولين، وذلك بعد رفض كييف خطة الولايات المتحدة للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.

يرجع الرفض الأوكراني إلى أسباب كثيرة، خاضت وسائل إعلام محلية وغربية في بعضها خلال الأيام الماضية، وأكدتها اليوم تصريحات مسؤولين كبار. ويبدو أن أبرز أسباب الخلاف تعود فعلا إلى ضغط تمارسه واشنطن على كييف للتخلي عن فكرة استعادة شبه جزيرة القرم المحتلة من قبل روسيا منذ العام 2014.

خطة مجحفة

ومباشرة بعد إعلان فشل عقد اجتماع العاصمة البريطانية، قالت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو، "لن نعترف أبدا باحتلال شبه جزيرة القرم".

وفيما يتعلق بالتخلي عن فكرة العضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تعتبر جزءا من المقترح الأميركي ومطلبا رئيسيا من مطالب روسيا، قالت الوزيرة "إذا لم تمنح عضوية الناتو، فستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات أمنية ملزمة وقوية بما يكفي لردع أي عدوان مستقبلي، وواضحة بما يكفي لضمان سلام دائم".

إعلان

ويبدو أن كييف ترى أن الخطة الأميركية برمتها مجحفة بحقها ومنحازة بقوة لصالح موسكو، إذ عبرت عن ذلك الوزيرة سفيريدينكو بالقول "أوكرانيا مستعدة للتفاوض، ولكن ليس للاستسلام. هذا موقف مبدئي".

وفي تفاصيل هذا "الاستسلام"، من وجهة النظر الأوكرانية، التسليم بروسية أراضي القرم، وتجميد الصراع على جبهات 4 مقاطعات أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022، هي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون.

حول هذا قالت سفيريدينكو "لن يكون هناك أي اتفاق يمنح روسيا أسسا متينة تحتاجها لإعادة تنظيم صفوفها والعودة بعنف أكبر. لن يقبل شعبنا صراعا مجمدا متخفيا في صورة سلام".

وترفض كييف الخطة الأميركية لأنها "لا تؤدي إلى سلام حقيقي"، وتدعو إلى التفاوض المباشر مع روسيا بالشروط السابقة وغيرها، قبل أي وقف لإطلاق النار.

انحياز لروسيا

بشأن هذا قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل (برا وبحرا وجوا) وغير مشروط لإطلاق النار. وقف عمليات القتل هي المهمة رقم 1". وأضاف، أمس الأربعاء، بعيد انهيار اجتماع لندن "كييف لا تتجاهل أيا من الصيغ التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك، وبالتالي إلى سلام حقيقي. السلام يتحقق بالهدوء، وأولى علاماته غياب الإرهاب".

انحياز الخطة الأميركية لصالح روسيا أمر يجمع عليه قادة أوكرانيا ومعظم مراقبيها، فهم يرون أنها خطة تقدم "امتيازات" لموسكو.

في حديث مع الجزيرة نت، اختصر أوليكسندر ليونوف، المدير التنفيذي لمركز "بنتا" للدراسات السياسية التطبيقية، هذه "الامتيازات" وقال "روسيا تأخذ من الولايات المتحدة أكثر مما كانت تريد. واشنطن اليوم تدفع نحو شرعنة احتلال القرم، والتسليم بسيطرة موسكو على 20% من أراضي أوكرانيا دون اعتراف، ولكن بحكم الأمر الواقع".

وأضاف "واشنطن اليوم تمنع عضوية أوكرانيا في الناتو، وتنوي رفع العقوبات المفروضة على موسكو منذ 2014، وتوسيع العلاقات الاقتصادية معها، حتى قبل الوصول إلى سلام حقيقي دائم".

إعلان

أما فيما يتعلق بالتعهدات والفوائد التي ستعود على كييف وفق الخطة، فهي قليلة لدرجة تدفع الأوكرانيين إلى التشكيك بالموقف الأميركي من قضيتهم في ظل حكم إدارة الرئيس دونالد ترامب.

يقول الكاتب والمحلل السياسي ستيبان كوفاليوف للجزيرة نت "لا أرى من الإيجابيات في الخطة الأميركية إلا كلمة سلام، ولكني أشك أيضا فيها وأرى أن الأميركيين يستغلون ضعفنا وحاجتنا إليهم، ويقدموننا قربانا لإرضاء روسيا التي -بالمناسبة- ترفض الخطة أيضا، لأنها ترى أن واشنطن منحازة إليها، ومستعدة لممارسة مزيد من الضغط على كييف كلما تصلب موقفها وطال أمد الحرب".

ضمانات غامضة

وأوضح كوفاليوف "وفق ما تكشف في الخطة، تريد الولايات المتحدة تجميد الحرب لا وقفها، والضمانات ستكون أوروبية بحتة، ولكنها غامضة من كل النواحي، وبالتالي لا يمكن القبول بشيء لم يحدد بعد".

وتابع "قضايا التعويضات وإعادة الإعمار لا تحدد بالضبط حجم ومصادر الأموال، وفيما يتعلق بقضايا صفقة المعادن النادرة وإدارة محطة زاباروجيا للطاقة النووية، فإني ما زلت أرى مصلحة أميركية قائمة على الاستغلال والابتزاز".

أمام هذا التصلب في مواقف جميع الأطراف، يرى خبراء أن الجهود الأميركية تقترب من نهاية طريق مسدود، وأن الكلمة بعد الآن ستكون للأوروبيين.

وبرأي أوليكسندر ليونوف، لم يتبق سوى القليل جدا قبل نهاية الموعد الذي حدده ترامب لنفسه من أجل كسب بطولة إنهاء الحرب خلال 100 يوم من فترة رئاسته، "لا تقدم يذكر، بل فشل طال حتى الهدنة غير المشروطة التي طرحها في مارس/آذار الماضي، فوافقت عليها أوكرانيا وتجاهلتها روسيا".

ويضيف "الآن وصل الوضع إلى طريق مسدود. الروس يدركون جيدا أن رفع العقوبات الأوروبية أهم من رفع العقوبات الأميركية، والاتحاد الأوروبي يعلم جيدا نقاط قوته في عملية المفاوضات، سواء مع الولايات المتحدة أو موسكو".

إعلان

وتابع "الأوروبيون يعتبرون مسألة أوكرانيا قضية أمن خاص بهم، ولهذا يرفضون خطة واشنطن ويدعمون كييف. موسكو قد تحصل من الولايات المتحدة على كل ما تريد، لكن هذا لن يحدث مع الأوروبيين، وبالتالي لن يكون للروس مخرج آمن من الحرب وفق الخطة الأميركية".

مقالات مشابهة

  • وائل القباني: كولر مدرب عبقري ولكن العناد أنهى مشواره مع الأهلي
  • الخطة الصهيونية المُعلنة لإبادة غزة أمام القضاء الدولي
  • مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)
  • مرغّت انف الجنجويد وغيرت مسار الحرب.. سردية معركة مايرنو
  • دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم
  • حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله وأنكر .. الأزهر يجيب
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • (سودانية 24) تدعم أجندة مليشيا الجنجويد
  • منحازة وتدفع للاستسلام.. أسباب رفض كييف خطة واشنطن للسلام