2025-04-21@07:14:33 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«التحول الدینی»:
الكتاب: ما الثورة الدينية. المؤلف: داريوش شايغان. ترجمة: د. محمد الرحموني. الناشر: دار الساقي بالتعاون مع المؤسسة العربية للتحديث الفكري. بيروت 2004. غياب الفكر النقدي في الحضارات القديمة.. في الباب السادس يتناول المفكر داريوش شايغان ما يسميه "الرحلة المتبادلة: التأويل ونزع الصبغة الأسطورية" الذي يقول فيه إنه في الوقت الذي يدرك فيه الإنسان الغربي ضرورة الاعتماد على "تأويل الموسع" من أجل استيعاب مستويات ثقافية أخرى، فإنَّ على نظيره الشرقي أن يقوم "بتأويل مختزل" لإزالة الصبغة الاسطورية عن المفاهيم الهجينة التي نحتها بنفسه بردها إلى سياقها الخاص بعيداً عن المماثلات الزائفة. ويدعو إلى فصل السياقات الثقافية، أي فصل السياق الثقافي المقدس عن السياق التاريخي الاجتماعي، لأن السياق الثقافي الغربي قد جاء نتاج صيرورة خطية تاريخية، فيما لا يدرك...
طاهر عمر مارسيل غويشيه فيلسوف و مؤرخ و عالم اجتماع فرنسي له أفكار مهمة جدا فيما يتعلق بالفكر الليبرالي و يعتبر مجهوده الفكري إمتداد لأفكار ريموند أرون و بالتالي يكون ريموند أرون لغوشيه كجسر يوصله بأفكار توكفيل في إبداعه عن مفهوم الدولة الحديثة و فكرة المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد. حديثنا عن مارسيل غوشيه يذكرنا بصفة مصاحبة للمفكرين الفرنسيين مثلا ريموند أرون يعتمد على أفكار ديمقراطية توكفيل من قبل قرنيين سابقة و يؤكد ريموند أرون أن ديمقراطية توكفيل جذورها ضاربة في إعتماده على علم إجتماع مونتسكيو حيث نجده يفترض عقلانية الفرد و أخلاقيته و طبعا لا يمكننا أن ننسى إبداع منتسكيو في روح القوانيين. بالتالي نجد أن مارسيل غوشيه يواصل في بحثه عن التحول في المفاهيم منذ خمسة قرون أي...
الشعب السوداني بذل جهد مقدّر في سبيل التحول الديمقراطي إلا أن نخبه تفتقد بين صفوفها الأقلية الخلّاقة و يمكنك أن تقول و أنت مطمئن ليس من بينهم أي النخب السودانية من يتحدث عن الديمقراطية الليبرالية بمعناها الحديث كما يقول جون استيورت ميل عن توكفيل و كيف كان أول من تحدث عن الديمقراطية الليبرالية بمعناها الحديث حيث يتضح معنى المساواة و العدالة عندما يصبح الفكر الديني بلا أي قوة سياسية و يقبل أتباعه بأن يجرّد من أي قوة اقتصادية و كذلك من أي قوة سياسية و بالتالي تصبح الديمقراطية بديلا للفكر الديني في إستطاعتها ترسيخ معنى المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد. المضحك المبكي أن النخب السودانية و هم محصورين ما بين الكيزان و الشيوعيين السودانيين حالهم كحال أسطورة الكهف لم يتشجعوا للخروج...
أمران لفتا انتباهي وأنا أقرأ كتاب انتقام الجغرافيا الذي نشره كاتبه روبرت كابلان بالإنجليزية عام 2012م ، ونشر مترجماً للعربية ضمن سلسلة عالم المعرفة في عدد فبراير 2015م. الأمر الأول، إن كابلان يعقد فيه مقارنة بين رجال الدين الشيعة « الملالي» ورجال الدين السنة، يؤكد على تفوق الأولين وانفتاحهم على الفكر الإنساني بمختلف مشاربه وأنهم يقرأون الفلسفة بمختلف مدارسها وليسوا محصورين بالفكر الديني « لا شك في أن رجال الدين الشيعة هم أكثر انفتاحا على مجموع النصوص غير الإسلامية من علماء السنة [العرب؛ فآيات الله هم من كبار القراء بما في ذلك قراءتهم لفكر ماركس وفيورباخ Feuerbach، ففي نفوسهم شيء من الرهبان اليسوعيين أو الدومينيكان، وبالتالي فهم يجمعون بين التوفيق الواضح بين المعتقدات الفلسفية وبين التقيد الصارم بالفتاوى...
لا شك أن التحول الدينى أي الانتقال من دين إلى دين آخر يمثل مشكلة حقيقية للمجتمع لدرجة تصل إلى حد تهديد السلام الاجتماعى والأمن القومى.. ذلك لأهمية التوافق الوطنى (الذى هو صمام الأمن والأمان للوطن) الذى شاهد ويشاهد على مر التاريخ مؤامرات وصراعات ومتاجرات واستغلال لهذه القضية من الخارج ومن الداخل. بالرغم من أن الله سبحانه وتعالى قد أعطى الإنسان الحرية كل الحرية فى أن يؤمن أو لا يؤمن (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). كما أن الدستور والقانون يعطى الإنسان الحرية المطلقة في ممارسة العقيدة. والاهم أن الله هو الذى أراد تلك التعددية الدينية: (لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين).. (فمن ليس لهم ناموس هم ناموس لأنفسهم) إذن اين المشكلة؟ بداية فالإيمان الحقيقى والصحيح والطبيعى يتمثل فى تلك...

الأمير مولاي هشام يعالج “بزوغ الحركة النسوية في الشرق الأوسط” بين هيمنة الديني والوصاية الغربية ونقطة التحول مع الربيع العربي
باريس ـ “رأي اليوم”: في مقال جديد له بعنوان “بزوغ الحركة النسوية في الشرق الأوسط” في العدد الأخير من الشهرية الفرنسية لوموند دبلوماتيك، تناول الباحث والمفكر المغربي الأمير مولاي هشام بن عبد الله إشكالية نضالات الحركة النسوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين التطلع للعب دور ريادي والانفلات من الهيمنة السلطوية والغربية. وينطلق من موجة الاحتجاجات في إيران التي اندلعت بسبب وفاة الطالبة مهسا أميني في سبتمبر 2022 للتأكيد على “إلى أي مدى أصبحت قضية تحرير المرأة محورية في الشرق الأوسط في يومنا هذا”. ولمعالجة الإشكالية بموضوعية ينصح أنه “من الأفضل عدم الاعتماد على مواقف الغرب ، التي غالبًا ما تميل إلى استغلال أو تقديم كاريكاتوري لموضوع عدم المساواة بين الجنسين في المنطقة ، والتي تدعي لنفسها القدرة على تحرير...