2025-01-31@06:47:12 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«البرجوازیة الصغیرة»:
(العنوان عائد لعنوان مسرحية للكاتب الألماني بيتر فايس عن الثورة الفرنسية انتجها المسرح الجامعي بجامعة الخرطوم في نحو ١٩٦٨ من إخراج عثمان جعفر النصيري. وعنوان المسرحية الأصل “جين-بول مارا” الثوري الفرنسي الجذري. وتصرف النصيري في الاسم) ما الذي حدث لثورتنا حتى صار علينا ما رآه الكاتب الروسي مكسيم جوركي مرة عاد فيها إلى وطنه من المنفى. قال وجدت كل أحد مسحوقاً لدرجة ومجرداً من بركة الرب. وقال، “والحل الذي لا غيره هو الثقافة”.أعتقد أننا أحسنا فهم ثورة ديسمبر من وجوه الشباب والنوع (الكنداكات) فيها، بل والعرق (الحركات المسلحة). ما لم يعرض لنا في فهمها هو أصلها الطبقي وفي قيادتها خاصة. فاهتم الحزب الشيوعي الماركسي، الذي كان التحليل الطبقي ما ميزه عن غيره، بطبقية خصم الثورة لا طبقية الثورة نفسها. ورمى...
عبد الله علي إبراهيم - 26 يناير 2022 (العنوان عائد لعنوان مسرحية للكاتب الألماني بيتر فايس عن الثورة الفرنسية انتجها المسرح الجامعي بجامعة الخرطوم في نحو ١٩٦٨ من إخراج عثمان جعفر النصيري. وعنوان المسرحية الأصل "جين-بول مارا" الثوري الفرنسي الجذري. وتصرف النصيري في الاسم). ما الذي حدث لثورتنا حتى صار علينا ما رآه الكاتب الروسي مكسيم جوركي مرة عاد فيها إلى وطنه من المنفى. قال وجدت كل أحد مسحوقاً لدرجة ومجرداً من بركة الرب. وقال، "والحل الذي لا غيره هو الثقافة". أعتقد أننا أحسنا فهم ثورة ديسمبر من وجوه الشباب والنوع (الكنداكات) فيها، بل والعرق (الحركات المسلحة). ما لم يعرض لنا في فهمها هو أصلها الطبقي وفي قيادتها خاصة. فاهتم الحزب الشيوعي الماركسي، الذي كان التحليل الطبقي ما ميزه عن...
شوك الكلام: “أدهش ما منيت به مقولة: الصادق المهدي أعجوبة وأنه لا يمرض” د. عبد الله علي ابراهيم 9 ديسمبر 2020 (ما أسمع واحد (سوى أنصاري مسمى) يقول يا حليل الإمام الصادق كان حكيماً في مقاس زمننا المروع) كان مما يمزق نياط قلبي وأنا أشاهد برامج الجريمة على التلفزيون الأمريكي قول أم القتيلة التي مَثّل القاتل بجثتها: “لا بد أن فرائصها ارتعدت فزعاً”. وتقطر الدموع من عيونها. وتمزقت نياط قلبي وأنا أقرأ للإمام الصادق المهدي في مقالة الوداع: “من أدهش ما منيت به مقولة: الصادق أعجوبة! وأنه لا يمرض”. ولا أقول إن فرائصه ارتعدت فزعاً، حاشاه، ولكنه أطلعنا على جراح ارعابنا الطويل الشقي له وهو في براثن مرض ظننا أن لن يطاله. تواقحنا الفظ مع الإمام بينة دامغة على عيبنا...
عبد الله علي إبراهيم ظل جماعة من الناس تلقي عليّ أسئلة ثقيلة عن جاهزيتي للترشيح لرئاسة الجمهورية. فأنا بلا مال ولا حزب ولا إثنية خرجت تنصرني في المشاهد من نصرة “القبيلة” لأبنائها. ولم استنكر هذه الأسئلة لأنها في لب الانتخابات كوجه من وجوه التدافع بين الناس تخضع نتائجها أيضاً لفروق المال والجاه. ولم أخرج للانتخابات جاهلاً بهذه الاعتبارات. وفي الواقع خرجت لتحجيمها حتى لا تكون دولة من الأغنياء منا، أو ليسود فينا الملأ القبلي. فقد استخرت الله وخرجت لنزع السياسة من أيد الطغم المسلحة (أياً كانت) التي استثمرت السلطان للإثراء المباغت الضرير. أردت بترشيحي أن يشق غمار الناس والمعلمين الله بالسياسة طريقهم لبلوغ مجتمع العدالة الاجتماعية. وطالما كان الكلام في الانتخابات على العدد أيضاً فغمار الناس كثرة والكثرة غزرت الجراد...