2025-02-24@22:31:35 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«أیها القائد»:

    فضل أبوطالب (1) يا حبيبَ القلوب وضياءَ الأبصار.. يا حركةَ الروح في الأجساد.. يا نبضَ القلب في القلب.. ونورَ العين في العين. وماء الحياة المتدفق.. وشعاعها المتوهج.. يا مَن ملأ دنيانا نورًا وبهاءً وجمالًا.. وحياتنا حرية وعزة وكرامة.. (2) يا جبلَ الصبر ووجوه البر.. يا صلاةَ القانتين وجهادَ المخبتين.. ودعاءَ المضطرين.. (3) يا ليلةَ القدر في سِني أعمارنا.. وساعات الفجر الأولى لحاضرنا ومستقبلنا.. وإطلالة الصبح الصحو.. وإشراقة الشمس وهي ترسلُ خيوطَ أشعتها الذهبية على سفوح الجبال وفي السهول والوديان وتقتحم النوافذ والشرفات.. (4) يا سليلَ الأنبياء.. وحفيدَ الأصفياء والأتقياء.. يَـا رأفةَ محمد بالمؤمنين.. وبأسَ علي على الأعداء.. يَـا زكاءَ الحَسَن وتضحيةَ الحُسَينِ. (5) يَـا صوتَ المظلومين.. وهمسَ المسحوقين في الجنبات المعتمة.. وعرقَ الكادحين المتصبّبُّ ألمًا ووجعًا.. وصرخة المعذبين في الأرض.....
    محمد يحيى الملاهي‌ ‌ حين ارتفعت صرخات الحشود: “إنّا على العهد”، اختلطت دموع الفراق بصوت التحدي، رافضةً أن يُدفن القائد وحده، وكأن الأُمَّــة تُعيد اكتشاف ذاتها: نبكيك؛ لأَنَّك جعلتنا نرفض أن نبكي على ذلِّنا. السيد حسن نصر الله، شهيد الإنسانية وشهيد المقاومة، لم يكن مُجَـرّد قائد، بل كان وجدان أُمَّـة وضميرًا حيًّا لا يعرف المساومة. رحيله لم يكن خسارة فردية، بل زلزالًا هزَّ ضمير العالم الحر؛ لأَنَّ العظماء لا يموتون، بل يحيون في قلوب الشعوب التي نذرت نفسها للحق. لم يكن السيد وحده في رحلته إلى الخلود، بل لحق به في هذا المجد رفيق دربه، الشهيد السيد هاشم صفي الدين، الرجل الذي كان سنده في كُـلّ معارك العزة، وقلب المقاومة النابض بالحكمة والصبر. حين حملت الجماهير نعشيهما في بيروت، كانت...
    عدنان ناصر الشامي أيها القوم الذين أذلّوا أعناقَهم لمستكبرٍ عنيد، وربطوا مصيرَهم بيد عدوٍّ شديد، وجعلوا الولاءَ لغير الله ديدنًا، والخضوعَ لسادةِ الباطل شرعةً ومنهجًا، أما آنَ لكم أن تبصروا ما أنتم فيه من الضعة والهوان؟ أما آن لكم أن تعقلوا أنكم قد بعتم عزّكم بدنيا غيركم، وخسرتم آخرتَكم بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودة؟ أما آن لكم أن تدركوا أنكم تسيرون خلف سرابٍ يحسبه الظمآن ماءً حتى إذَا جاءه لم يجده شيئًا؟ أراكُم قد سلّمتم مقاليد أموركم لعدوٍّ لا يرقب فيكم إلًّا ولا ذمّة، تطيعونه فيما يأمركم به، وتذعنون لقراراته إذعان المسترقّ، فإن شاء أن تُطفَأَ جذوةُ الجهاد في فلسطين، كنتم له أعوانا، وإن شاء أن تُباد أُمَّـة بأسرها في غزة، كنتم في صَفِّه جنودًا، وإن أراد أن يُنَحِّي قضية القدس...
    سنا كجك* كم يشبهُه.. رَجُلُ القول والفعل.. قائدُ الثورة في الجبال الصُّلبة بين” أحضان” اليمن العزيز.. كم يشبهه.. بحضوره وبالكاريزما الآسرة وبتأثيره على الجماهير العربية والإسلامية. وحتى أحرار العالم يتأثرون بمواقفه وطرحه المقنِع، وإن كنتَ لا توافقُه في الموقف السياسي والتوجّـه، فهذا شأنُك!! كم يشبهه.. في إصرارِه وتحديه للعدو الصهيوني ولجيشه المحتلّ الغاصب ولصواريخه ولطائراته التي تعتدي على المنشآت المدنية في “يمننا” المقاوم.. كم يشبهه.. في صدقِه وشهامته ونبرة صوته عندما يهدّد ويتوعد ثم ينفّذ! كم يشبهه.. عندما يقولُ لقادة العدوّ: سوف نستمرُّ بدعم ومساندة جبهة غزة إلى أن يتوقَّفَ العدوان وافعلوا ما شئتم نحن لا نخافُكم! كم يشبهه.. عندما يردّد أن دينَنا وإسلامنا وعروبتنا لا تسمح لنا بأن نتفرَّجَ على أطفال غزة وهم يُذبحون ويُحرقون! وكم يشبهه.. وكم.. وكم.....
    عدنان ناصر الشامي من أنت أيها الرجل؟ أتراك شعلةً أضاءها الله في زمن الظلام، أم صرخةً ربانية شقت صمت القرون؟ أأنت نورٌ انبثق من رحم القرآن، أم سيفٌ تربى في كف علي؟ من أنت، حتى تهتز لهيبتك الجبال، وينبت في قلوب الأحرار عزةٌ لم تعرفها أمتنا منذ أزمان؟ أيها الرجل الذي يحمل قلبًا ورثه من رسول الله، ورحمةً تفيض على الأُمَّــة بأسرها لا على اليمن وحده، كيف تصفك الكلمات وأنت بحرٌ لا ساحل له؟ قلبك يمتلئ بالألم حتى يغمر الكون، ليس على شعبك فحسب، بل على الأُمَّــة كلها، على فلسطين الجريحة، على أطفال الأقصى الذين تتلظى أعينهم بنار الاحتلال. أيها السيد، كيف تسكت وأنت ترى جرائم اليهود في أرض النبوات؟ أطفال تقتل، وبيوتٌ تهدم، وأقصى يئن تحت وطأة المحتلّين. دماءٌ...
    ابين (عدن الغد) خاص بعث الشيخ عبدالله عليان اليزيدي عضو الجميعة الوطنية للمجلس الأنتقالي الجنوبي رسالة عزاء ومواساة الى القيادة العلياء للقوات المسلحة الجنوبية وشعب الجنوب بأستشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني بمحافظة ابينمؤكداً ان الثأر لدماء الشهيد القائد لن يتحقق الا بتطهير أبين من خلايا التطرف والأرهاب..وقال عليان في رسالته :ببالغ الأسى والحزن تلقينا ظهر امس الخميس نبأ صادم وفاجعة مؤلمة بأستشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد وعدد من مرافقيه بأنفجار إرهابي غادر وجبان استهدف مركبته وهو يقوم بواجبه الوطني ويسطر اروع الملاحم البطولية في مطاردة فلول الأرهاب وشراذم الشر والأجرام لتطهير قرى ووديان ابين من رجسهم وشرورهم..واننا في هذا المصاب الجلل نعزي انفسنا اولاً ونتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة الى القيادة العلياء للقوات المسلحة الجنوبية ممثلة باللواء...
۱