السيد عبدالملك.. نرى فيك نصرَالله.. أنت اليوم قائدُ المحور
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سنا كجك*
كم يشبهُه.. رَجُلُ القول والفعل.. قائدُ الثورة في الجبال الصُّلبة بين” أحضان” اليمن العزيز..
كم يشبهه.. بحضوره وبالكاريزما الآسرة وبتأثيره على الجماهير العربية والإسلامية.
وحتى أحرار العالم يتأثرون بمواقفه وطرحه المقنِع، وإن كنتَ لا توافقُه في الموقف السياسي والتوجّـه، فهذا شأنُك!!
كم يشبهه.
كم يشبهه.. في صدقِه وشهامته ونبرة صوته عندما يهدّد ويتوعد ثم ينفّذ!
كم يشبهه.. عندما يقولُ لقادة العدوّ: سوف نستمرُّ بدعم ومساندة جبهة غزة إلى أن يتوقَّفَ العدوان وافعلوا ما شئتم نحن لا نخافُكم!
كم يشبهه.. عندما يردّد أن دينَنا وإسلامنا وعروبتنا لا تسمح لنا بأن نتفرَّجَ على أطفال غزة وهم يُذبحون ويُحرقون!
وكم يشبهه.. وكم.. وكم.. يشبه سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله!
تراه البلسمَ لقلوبِ وأفئدة القسم الأكبر من الشعب اللبناني الذي يرى فيه سيدَ شهداء المقاومة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.. كم يشبهُه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي..
هل أخبروك أيها السيدُ القائد اليمني الشريف أننا أصبحنا ننتظرُك أكثرَ من ذي قبل؛ لأَنَّنا نشعُرُ وكأنَّك الشهيد السيد حسن نصر الله عندما تطل علينا كُـلَّ خميس؟؟
أَوَتدري أننا نتخيَّلُه بك.؟؟. شموخك شهامتك عزتك تحديك للإرهاب الصهيوني.. هكذا كان سيد المقاومة يرعبهم من وراء شاشة!
أَوَتعلم أنك أصبحت العزاءَ لنا في غيابه..؟
أنت اليومَ قائدُ هذا المحور المقاوِم، كما نعتبر بأن “جنرال القسام” محمد الضيف هو الجناح الثاني للمحور المقاوم بعد استشهاد الرئيس إسماعيل هنية والأُسطورة الشهيد يحيى السنوار، أقله هكذا أراكم في عيوني.. ويراكم غيري أيضًا..
أعتقد أن الأكثريةَ من أنصار المقاومة في لبنان وفلسطين والأحرار من أبناء الأمة يرون بأنكما أنتما تمثلان قادةَ محور المقاومة.
فيا أيها السيد القائد عبد الملك.. أنت العزاء والوفاء.. وأنت أملُ محور المقاومة، لا تعنينا الدعايات الإسرائيلية والترويج بأن هذا المحور قد انتهى!! طالما هناك قادةٌ أمثالك فليعلم الجميع بأن المحور ما زال بألف خير..
أيها القائد السيد عبد الملك “عزيزنا”.. أبدع ورصّع ليالينا بألماس الفرح مع رجالك الشجعان بقصف “تل أبيب “يافا المحتلّة! دمّـر قواعدهم العسكرية! منشآتِهم الحيوية! حوّل أيامَهم إلى جحيم!
فأنت خليفةُ نصر الله لقد استشهد سيدٌ وقام سيد آخر!
يا أيها المواطنُ العربي “المتفرج” إن سألوك عن الرجولة وأصلها وفصلها وجوهرها قل لهم: إن مصنعها في اليمن المقاوم وفي غزة الجبارة!
وإن سألوك عن العروبة قل لهم: إنها تتجسد في كُـلّ طفل يمني يسري في عروقه حب فلسطين.. وكل شيخ ذي شيبة مباركة.. وكل امرأة شريفة وكل رجل من رجاله الأتقياء..
وإذا سئلتَ أيها العربي “الصامت” مَن هو الشعب الذي دافع عن عنفوان غزة وساندها قل لهم: بخجل أجل!! بخجل وبخجل:
هم في ميدان السبعين “إخوة الصدق”.. هم زينةُ الرجال في بلادنا العربية.. هم قادةُ محور المقاومة وأسيادها في اليمن!!!
لذا العروبة تبرأت من الجميع واحتضنت اليمنَ ومُقاوميه!!! احتضنتهم بلهفة وشوق!!!
* كاتبةٌ لبنانية.. بتصرُّف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً: