2024-09-18@02:19:13 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«مثل الخرطوم»:

    تقرير: خالد فضل منذ أن أعلن عن احتفال بإطلاق سراح أكثر من 500 فرد من المحتجزين لدى قوات الدعم السريع معظمهم من ضباط الشرطة ومنسوبيها وبعض أفراد القوات المسلحة والمدنيين، ذلك بمسيد الشيخ أبو قرون بمنطقة شرق النيل بالخرطوم السبت الماضي، تباينت ردود الأفعال تجاه تلك الخطوة بين الترحيب والتشكيك والتعليل. من جانبها أعلنت قوات الدعم السريع على صفحتها في منصة (×)، أنّ قيادة الدعم السريع بالتنسيق مع الصيب الأحمر أفرجت رسمياً عن مئات الأسرى من قوات الشرطة بعد رفض مليشيا البرهان استلامهم- على حد وصفها- فيما قال عدنان حزام الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان إنّ اللجنة لم تشارك في عملية إطلاق سراح المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع، لكنه رحّب بأي مبادرة تأتي من أي...
    هذا هو الفصل التاسع من كتابنا (التمرد والتغيير.. منذ حامية توريت وحتى الدعم السريع (٩-10) : وبحول الله تعالى سوف نعالج هذا الفصل تحت رؤوس المواضيع التالية: ++ القاسم المشترك بين الثورة الفرنسية ١٧٨٩ م وبين ثورة المهمشين في دارفور ٢٠٠٣ هو قضية العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص الوظيفية بين المواطنين وإلغاء احتكار ابناء (الجلابة من القبائل النيلية/الجعليين/ الشايقية/ الدناقلة) للوظائف الدولارية بوزارة الخارجية والوزارات السيادية والجيش والأمن والشرطة. ++ الطاغية ماري أنطوانيت وقصة موتها المهين كانت فداية لكل ثورات العالم اللاحقة.. لا نرغب ابدا ..ابدا في الانتقام.. ونرفض من حيث المبدأ عقوبة الإعدام لأننا نقدس حق الحياة لكل انسان ونؤمن بحقوق الانسان!! ++ مقولة ماري أنطوانيت المستهترة للفقراء الثائرين (إذا لم يجدوا خبزا ما ++ يأكلوا كيك .....
    يوم 13 أبريل 2024م إندلعت الحرب المجتمعية الشاملة في دارفور وليست مثل الخرطوم والجزيرة فكل المجتمعات هناك مسلحة وبينها ثأرات وغبائن تجمدت مؤقتا بسبب صفقة سلام جوبا.كمال حامد
    حميدتي أصبح يدير حربه من الخارج. من الفنادق، مثل عبدالواحد محمد نور! ويبدو أن مليشيا الدعم السريع قد أصبحت بلا قيادة مركزية في الداخل وفي العاصمة الخرطوم بالذات. ومن المؤكد أن غياب القائد وبقاءه في الخارج سيكون له تأثير معنوي وواقعي على ما تبقى من القيادات العليا للمليشيا وأيضا على الجنود. آلة الجيش مستمرة في طحن الجنجويد جوا وبرا؛ يوميا تقريبا العشرات من القتلى والأسرى في معركة خاسرة وبلا أي أمل في الانتصار.في المقابل يقف الجيش مثل الجبل شامخا بكامل هياكله قويا متماسكا يتنقل قادته بكل عزة وفخر بين المدن والمعسكرات والجنود والمواطنين وحثيما حلوا يتلقاهم العساكر والمواطنين بالتكبير والهتاف والمعنويات. الجيش أصبح أكثر قوة وحيوية من ذي قبل، والمليشيا تلاشت. وقادتها أصبحوا هاربين في المنافي مثلهم مثل حلفائهم...
    لكي تدرك التحول الهائل الذي أحدثه خروج البرهان من القيادة العامة لاحظ اهتمام الناس. حالياً الإهتمام بقرارات وتحركات البرهان أصبح أكبر من الاهتمام بأخبار المعارك وسير العمليات العسكرية. لو استلم الدعم السريع كل العاصمة المثلثة اليوم فلن يكون لذلك أي معنى في ظل خروج البرهان ووجود الحكومة والعاصمة في بورتسودان. الخرطوم أصبحت بعد خروج رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش مجرد منطقة عمليات، مثل أي منطقة عمليات في أقاصي السودان. لم تعد المدن الثلاثة في مقرن النيلين مركزاً للدولة بمجرد خروج البرهان إلى بورتسودان. لقد انتقل معه مركز الدولة تلقائياً. البرهان ليس مجرد شخص يتنازع السلطة مع شخص آخر بعد فراغ سياسي وفوضى كما حدث في ليبيا. لا، البرهان هو رأس الدولة ورمز سيادتها قبل الحرب، لم...
۱