2025-03-10@03:29:17 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«قال الشهید القائد»:

    بكيل همدان عمير كان اليمن في الماضي يعيش حالة صعبة من الجهل والإضلال التام. كان بعيدًا كُـلّ البعد عن القرآن الكريم وعن توجيهات الله سبحانه وتعالى. وكان الوهَّـابية هم المتحكمون في زمام الأمور. عملوا بكل جهد وحوّلوا الأُمَّــة إلى أُمَّـة منحطة في كُـلّ شيء. وكذلك عملوا بكل جهد على تحويل وتدجين الأُمَّــة للحاكم الظالم، كيفما كان، فَــإنَّه لا يجوز الخروج عن طاعة الأمير، حَيثُ إنهم قالوا في حديث كذب نسبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أطِعِ الأميرَ وإن أخذ مالك وَقالو يا رسول الله حتى إن زنا وسرق قال وإن زنا وسرق”. قدموها على أنها هي الثقافة التي يريدها الله لعباده المؤمنين. دجّنوا الأُمَّــة على هذه الثقافة. ولكن إرادَة الله سبحانه وتعالى كانت عكس ما يريدون....
    أينما تجد الحكمة تجد العقل، تجد التدبير الصحيح، تجد الأخلاق السامية، تجد المواجهة ضد الظالمين وعدم الاستسلام للمستكبرين … سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات.. فلا رقي ولا حضارة ولا عزة ولا كرامة إلا بوجود الحكمة واستخدامها في السير في هذه الحياة وفق المنهج الإلهي الذي رسمه لنا في كتابه الكريم الذي قال فيه(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شيء) . وإذا ما فقدت المجتمعات الحكمة كانت الفرقة والشتات والجهل والتخلف والخنوع والاستسلام لأعداء الله تعالى إن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – عندما تكلم عن الحكمة إنما تكلم عنها بالمفهوم الواسع وليس بالمفهوم الضيق، لأنه – رضوان الله عليه – كان يحمل هموم أمة يريدها أن ترتقي من التخوم إلى أعالي النجوم يريدها...
    وقال عضو المجلس السياسي الأعلى د. عبدالعزيز بن حبتور: ننقل عزاءنا الكبير باستشهاد مؤسس المسيرة القرآنية لقائد الثورة ولكل محبيه وأنصاره في كل البقاع، مؤكدا أن هذه المسيرة ربانية قادت شعبنا اليمني للانتصار في معركة إسناد غزة. وأضاف: الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أتى من القرآن واهتم بالقران في منطقه وفكره وكانت كل تحركاته قرآنية، لافتا إلى أن قضايا الأمة والمستضعفين كانت في صلب اهتمامات الشهيد القائد واليوم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يكمل الدرب. وشدد بن حبتور على أن ذكرى الشهيد القائد مناسبة هامة نظهر فيها أحد أعلام أمتنا الإسلامية ويجب أن نهتم بها ونعظمها. وفي كلمة له خلال الفعالية، قال رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي: اليوم نحيي ذكرى استشهاد الشهيد القائد الذي باع نفسه من الله...
    إخلاص عبود لا تفيه الكلمات، ولا تصفه المعلومات، ولا توفيه حقه العبارات، هو الذي تقدم في زمن التراجع، واشترى في زمان التبايع، رأى بالقرآن مالم يرى غيره، وتحرك به حين عرف سره، لم يوقفه تهديد المستكبرين، ولم يخفه وعيد المتخاذلين، بل لم تئده حرب المجرمين، ترك لنا منهجاً قويماً، وطريقاً مستقيماً، وسراجاً منيراً، وكهفاً مستنيراً، إنه (الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي) -رضوان الله عليه سطع نجم الهدى فأهتدى بالقرآن ثم هدى، ارتبط بالقرآن الكريم الارتباط النبوي، ففهم مالم يفهم غيره، حتى جعل هذا المنهج العظيم مقياس الأحداث، يربطها به، ويقارنها بكلام الله، فعلّمه الله إياها، فهم أسرارها والقابعين خلفها، وعى حقيقة اليهود والنصارى، فجاء ليخبرنا بحقيقتهم،- وبالقرآن الكريم-أخبرنا بطرقهم وأساليبهم، وتوجهاتهم، وأخبرنا بالحلول لمواجهتهم، استبصر بالله فصرخ بالموت...
        في بداية المشوار للحركة وتسليط الأضواء عليها حاول كثير من الناس فهم ما يجري، ولكن السلطات -آنذاك- احتكرت الرواية والرأي ولم تسمح أو تتح المجال للاطلاع على حقيقة ما يجري، شنت الحروب المتعددة واستشهد المئات من أبناء الوطن في معركة الكل فيها خاسر، لا لشيء إلا أن السلطة قررت وأد حركة تتصف بالتمرد وفقاً لوجهة نظرها، واستمر الأمر حتى ظهرت الحركة وانزاحت كل تلك الأقاويل والدعايات. كان بإمكان الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي -رحمه الله- أن يتفق مع السلطة ويحظى بالرعاية والعناية والرفاهية، لكن المسألة بدت أنها لا تتجه إلى تحقيق الالتقاء بين مفترقين، حمل أمانة رفع راية الإيمان وأسقط الطاغوت والشيطان. إن الأفكار العظيمة تحتاج إلى نفوس عظيمة تحملها وتبلغها حتى وإن كان الثمن بذل النفس...
    الجديد برس: نعى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، مساء الثلاثاء، نائبه الشيخ صالح عاروري، إلى جانب 5 من قياديي المقاومة، واصفاً عملية اغتياله بـ”الجبانة، وعدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدداً الدموية التي يمارس على شعبنا غزة والضفة وفي الخارج والخارج”. وقال هنية في كلمة متلفزة نعى فيها استشهاد القائد صالح العاروري وإخوانه القادة في كتائب القسام بعدوان صهيوني غاشم في الضاحية الجنوبية في بيروت: “بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قائد الحركة في الضفة الغربية”. وأضاف: “ننعى أيضاً الإخوة...
۱