يمانيون:
2025-01-16@20:11:50 GMT

هل استشهد فعلا؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

هل استشهد فعلا؟

إخلاص عبود
لا تفيه الكلمات، ولا تصفه المعلومات، ولا توفيه حقه العبارات، هو الذي تقدم في زمن التراجع، واشترى في زمان التبايع، رأى بالقرآن مالم يرى غيره، وتحرك به حين عرف سره، لم يوقفه تهديد المستكبرين، ولم يخفه وعيد المتخاذلين، بل لم تئده حرب المجرمين، ترك لنا منهجاً قويماً، وطريقاً مستقيماً، وسراجاً منيراً، وكهفاً مستنيراً، إنه (الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي) -رضوان الله عليه
سطع نجم الهدى فأهتدى بالقرآن ثم هدى، ارتبط بالقرآن الكريم الارتباط النبوي، ففهم مالم يفهم غيره، حتى جعل هذا المنهج العظيم مقياس الأحداث، يربطها به، ويقارنها بكلام الله، فعلّمه الله إياها، فهم أسرارها والقابعين خلفها، وعى حقيقة اليهود والنصارى، فجاء ليخبرنا بحقيقتهم،- وبالقرآن الكريم-أخبرنا بطرقهم وأساليبهم، وتوجهاتهم، وأخبرنا بالحلول لمواجهتهم، استبصر بالله فصرخ بالموت لأمريكا وإسرائيل، هو من قال لنا إن حادثة برج أمريكا كذبة، وشماعة الاضطهاد، وبوابة الاحتلال، هو من قيم واقع الأمة أنه واقع مخز، بل واقع هو في الحقيقة خزي وعذاب، وعقاب إلهي، الشهيد القائد دعانا في ذلك الزمان للمقاطعة، هو من قال، من يقبل بأمريكا يقبل بإسرائيل، هو من قال اصرخوا لتعفيكم هي من أن تكونوا في قوائم إرهابها، لتأمنوا مكرها وشرها، هو من قال، أمريكا (قشة)، من الذي علمه! من الذي بصّره! من الذي هداه، أليس الله ؟
ألسنا نرى اليوم ما كان يقوله قبل أكثر من عشرين سنة يتحقق؟ ألسنا نرى اليوم أمريكا تدافع عن إسرائيل؟ ألسنا نرى من قبلوا بأمريكا هم من طبعوا مع اليهود؟ ألم نرَ أمريكا وبريطانيا وإسرائيل(قشة)؟ أولسنا نضرب في البحر أعتى دول العالم ظلما واستكبارا؟ ألم نستهدف عشرات السفن، ونغرقها ونحرقها، ثم نخرج في الساحات بالملايين لنقول:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام»
هل نراها تجرأت علينا !أم تحولت إلى صغيرة صاغرة؟
الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه ) بما ترك لنا من ثروة نورانية، ربطنا بمصدر الهداية، وتصدر في العالم_ بمسيرته التي تركها-السبق في الوعي والبصيرة، فكان كالإمام زيد بن علي (عليه السلام) أرادوا له الموت فأبى إلا الشهادة، وسعوا لإطفاء نور ما جاء به، فأتم الله نوره وكره المشركون والكافرون، واحتشدوا لوأده، فتحول إلى قدوة للغرب والعرب والعجم، الشهيد القائد بفضله تربى على يديه قائدنا العظيم(السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه )، وهو من أكمل مسيرته، وبهم أعز الله كل يمني في كل بقاع العالم، بعد أن كان مستحقرا، فالحمد لله رب العالمين الذي هدانا لإتباعه، وأعزنا بالاهتداء به، وكرمنا به، وقوانا ومكننا، يجب على كل إنسان الاطلاع على ملازمه، وسماع أقواله، ليقرر هو، ويعرف الحقيقة المدلسة، والحق الملبوس بالباطل، فالحجة اليوم عليهم.

#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد هو من قال

إقرأ أيضاً:

11 يناير.. يوم ماجد توَّجته المكرمات

لم يكن ليوم ١١ يناير الذي احتفلت فيه سلطنة عمان هذا العام بمرور ٥ أعوام على تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد أن يمر دون أن تشهد البلاد ما يجسّد أهمية هذا اليوم التاريخي في مسيرة عمان الخالدة؛ فهو يوم قد سجّله التاريخ، ليكون يومًا من أيام عمان الماجدة، إذ تأطر بخطابٍ سامٍ، حمل في مضامينه استذكارا لتاريخ الأسلاف الزاخر بالعطاء والكفاح، وحاضرنا الزاهر بالمنجزات، ومستقبلنا المشرق بالأمل الكبير، ومكرمة سامية كريمة أدخلت البشرى في نفوس آلاف الأسر، ليتوَّج الحادي عشر من يناير بليلة وطنية بإقامة مهرجان طلابي رسم أجمل لوحات المحبة والانسجام بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء.

لقد حمل الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم -أيَّده الله- مضامين عميقة، أكّدت العزم الذي تحلّى به الأسلاف من سلاطين عمان لتجاوز التحديات، التي لم تكن في يوم من الأيام تثنيهم عن تحقيق طموحات بلادهم، وبذلك العزم تمضي القيادة في عمان متجاوزة التحديات الراهنة، وهو ما تحقق في العهد المتجدد، على اختلاف التحديات في المكان والزمان، إلا أن العزم المقرون بالعمل الوطني المخلص حقق الطموح وتغلّب على التحديات بوضع الأسس والممكنات المعززة والحافظة للمكاسب التي تحققت، ومواصلة البناء عليها وضمان استمرارها.

كما حمل الخطاب مضامين راسخة في أن القيادة لن يثنيها عزم عن عزمها ولن تشغلها عن مصلحة الوطن مصلحة، في دلالات عميقة على أن عمان وقيادتها تواصل مسيرتها الظافرة بكل عزم وثقة وإصرار، مستمدة ثقتها من إرث عريق ووقوف أبناء عمان صفًا مرصوصًا، بكيان مستقل ورائد عرفه العالم منذ عصور.

لقد كانت ٥ سنوات من عمر نهضة عمان المتجددة شاهدةً على ما تحقق من منجزات في كل ربوع البلاد، وشاهدة على تماسك مجتمعي، وتلاحم وطني يجسّد المشهد العماني الواضح في كينونة النسيج العماني.

كما أن المكرمة السامية الكريمة من لدن جلالته -أيَّده الله- والتي بلغت ١٧٨ مليون ريال عماني ويستفيد منها ١٠٠ ألف مواطن، جاءت تواصلا لمكرمات جلالته على أبناء شعبه والتي تركز على تحسين معيشة الفئات المستحقة، وضمان الاستقرار السكني لهم، بأبعاد حملت دعمًا للمؤسسات، فضلًا عن صندوق للزواج يدعم الشباب ويشجع على الزواج ويخفف من التكاليف.

وفي المهرجان الطلابي، الذي أقيم في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، تجسّدت المحبة المتبادلة بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء في أبهى حللها؛ فقد وقف أبناء عمان من مختلف المحافظات، يبادلون سلطانهم المفدى المحبة، مجسدين في لوحات رمزية جميلة عمق ولائهم لقائدهم ووطنهم، فكانت ليلة وطنية بامتياز ستظل راسخة في أذهان الشعب الوفي، وهم يحتفلون مع القائد المجدد لنهضتهم ومحقق آمالهم.

إنَّ عمان بكل تفاصيلها، حكاية بناء وكفاح وعزم، ما يؤكد تماسك هذا الوطن وتلاحم أبنائه، والعمل معا لوضع عمان في المكانة التي تستحق.

مقالات مشابهة

  • اول موقف للسيد القائد عبدالملك الحوثي من اتفاق غزة
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مساء اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
  • اليمن: رهانُ القائد الواثق بالله أعجز أمريكا وكسر شوكةَ “إسرائيل”
  • 11 يناير.. يوم ماجد توَّجته المكرمات
  • العدوان الأمريكي البريطاني في خطابات السيد القائد عبد الملك الحوثي
  • حتميةُ خوض الصراع من أجل إحقاق الحق
  • بلينكن: حزب الله بات ذكرى وحماس انتهت ونسعى لصياغة واقع جديد في الشرق الأوسط
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تسخر من “الدعامي” الذي قبضت عليه قوات العمل الخاص بمدني وقال لهم “أنا حامل”: (الله يحلك بالسلامة وكدة عرفت سبب قعادكم في الدايات)
  • بايدن: سأترك لترامب أمريكا أقوى مما كانت عليه قبل 4 أعوام