يمانيون:
2024-07-06@09:58:49 GMT

هل استشهد فعلا؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

هل استشهد فعلا؟

إخلاص عبود
لا تفيه الكلمات، ولا تصفه المعلومات، ولا توفيه حقه العبارات، هو الذي تقدم في زمن التراجع، واشترى في زمان التبايع، رأى بالقرآن مالم يرى غيره، وتحرك به حين عرف سره، لم يوقفه تهديد المستكبرين، ولم يخفه وعيد المتخاذلين، بل لم تئده حرب المجرمين، ترك لنا منهجاً قويماً، وطريقاً مستقيماً، وسراجاً منيراً، وكهفاً مستنيراً، إنه (الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي) -رضوان الله عليه
سطع نجم الهدى فأهتدى بالقرآن ثم هدى، ارتبط بالقرآن الكريم الارتباط النبوي، ففهم مالم يفهم غيره، حتى جعل هذا المنهج العظيم مقياس الأحداث، يربطها به، ويقارنها بكلام الله، فعلّمه الله إياها، فهم أسرارها والقابعين خلفها، وعى حقيقة اليهود والنصارى، فجاء ليخبرنا بحقيقتهم،- وبالقرآن الكريم-أخبرنا بطرقهم وأساليبهم، وتوجهاتهم، وأخبرنا بالحلول لمواجهتهم، استبصر بالله فصرخ بالموت لأمريكا وإسرائيل، هو من قال لنا إن حادثة برج أمريكا كذبة، وشماعة الاضطهاد، وبوابة الاحتلال، هو من قيم واقع الأمة أنه واقع مخز، بل واقع هو في الحقيقة خزي وعذاب، وعقاب إلهي، الشهيد القائد دعانا في ذلك الزمان للمقاطعة، هو من قال، من يقبل بأمريكا يقبل بإسرائيل، هو من قال اصرخوا لتعفيكم هي من أن تكونوا في قوائم إرهابها، لتأمنوا مكرها وشرها، هو من قال، أمريكا (قشة)، من الذي علمه! من الذي بصّره! من الذي هداه، أليس الله ؟
ألسنا نرى اليوم ما كان يقوله قبل أكثر من عشرين سنة يتحقق؟ ألسنا نرى اليوم أمريكا تدافع عن إسرائيل؟ ألسنا نرى من قبلوا بأمريكا هم من طبعوا مع اليهود؟ ألم نرَ أمريكا وبريطانيا وإسرائيل(قشة)؟ أولسنا نضرب في البحر أعتى دول العالم ظلما واستكبارا؟ ألم نستهدف عشرات السفن، ونغرقها ونحرقها، ثم نخرج في الساحات بالملايين لنقول:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام»
هل نراها تجرأت علينا !أم تحولت إلى صغيرة صاغرة؟
الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه ) بما ترك لنا من ثروة نورانية، ربطنا بمصدر الهداية، وتصدر في العالم_ بمسيرته التي تركها-السبق في الوعي والبصيرة، فكان كالإمام زيد بن علي (عليه السلام) أرادوا له الموت فأبى إلا الشهادة، وسعوا لإطفاء نور ما جاء به، فأتم الله نوره وكره المشركون والكافرون، واحتشدوا لوأده، فتحول إلى قدوة للغرب والعرب والعجم، الشهيد القائد بفضله تربى على يديه قائدنا العظيم(السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه )، وهو من أكمل مسيرته، وبهم أعز الله كل يمني في كل بقاع العالم، بعد أن كان مستحقرا، فالحمد لله رب العالمين الذي هدانا لإتباعه، وأعزنا بالاهتداء به، وكرمنا به، وقوانا ومكننا، يجب على كل إنسان الاطلاع على ملازمه، وسماع أقواله، ليقرر هو، ويعرف الحقيقة المدلسة، والحق الملبوس بالباطل، فالحجة اليوم عليهم.

#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد هو من قال

إقرأ أيضاً:

حزب الله: الرد على اغتيال القائد محمد نعمة سيستمر

سرايا - قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين إن الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس الأربعاء وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية.

وأضاف صفي الدين أن الفشل الذريع في رفح وغزة يدل على أن جيش العدو المنهك لا يقوى على تحقيق الانتصارات.
 
إقرأ أيضاً : "فيروس" يهاجم الإسرائيليين .. والحصيلة 11 وفاةإقرأ أيضاً : القسام وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني تستهدفان مروحية "أباتشي" بصاروخ سام "7" في حي الشجاعيةإقرأ أيضاً : 58 شهيدا و179 جريحا في غزة خلال 24 ساعة


مقالات مشابهة

  • بالصور.. البرهان يعزي في الشهيد الرائد حقوقي هاني عبدالغفار سليمان حمد
  • طولكرم - شهيد متأثرا بجراحه
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدّم واجب العزاء في وفاة والدة الشهيد إبراهيم البلوشي
  • المفتي دريان في رسالة السنة الهجرية: الوحدة الوطنية كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال
  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • فريضة النهوض الاقتصادي وارتباطها بمبدأ الموالاة والمعاداة
  • السيد القائد حول أزمة الحجاج: السعودي يسيء لنفسه بتعنته ويفضح نفسه وعواقبه السيئة عليه
  • النخالة يطلع الحوثي على جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله: الرد على اغتيال القائد محمد نعمة سيستمر
  • برفقة شخصيّة إيرانيّة بارزة... صورة تنتشر لقائد حزب الله الذي استشهد في الحوش