2025-02-05@22:51:59 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«فرض حلول»:

    ما سمعناه وشاهدناه مؤخراً من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تولي بلاده السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني صاحب الأرض لم تكن مفاجئة في سياق السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل، لكنها جاءت لتؤجج التوتر في المنطقة وتعيد التأكيد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يزال بعيد المنال، هذه التصريحات، التي تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، تمثل تحديًا صارخًا للمجتمع الدولي، وتطرح تساؤلات حول مستقبل السلام في الشرق الأوسط وهل هناك نية لإنهاء الحروب في المنطقة من عدمه.ويأتى الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ظل على مدى العقود الماضية ثابتًا لا يتغير، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على أن مصر لن تتراجع عن دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. فتصريحات ترامب لا تؤدي إلا إلى مزيد من الاشتعال والتوتر، لكن مصر، رغم التحديات والضغوط الدولية، لن تحيد عن موقفها الداعم لحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل، فالموقف المصري ليس مجرد التزام دبلوماسي، بل هو تعبير عن إرادة شعبية تدرك أن القضية الفلسطينية ليست شأنًا خارجيًا، بل قضية تمس وجدان الأمة العربية بأكملها، مصر تدرك أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة لن تجلب سوى المزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.في سياق المواقف العربية الحاسمة، جاء تأكيد المملكة العربية السعودية، عبر بيان وزارة خارجيتها، على التزامها التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية، كما أن تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعدم إقامة أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، تحمل رسالة واضحة بأن المنطقة لن ترضخ للضغوط الإقليمية والدولية التي تحاول فرض حلول غير عادلة.. حلول من شأنها تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.. فهذا الموقف يعكس تحولًا استراتيجيًا في الوعي العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد مقبولًا أن تُفرض تسويات جزئية تتجاهل الحقوق المشروعة للفلسطينيين، فالمملكة، شأنها شأن مصر، تدرك أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل عادل وشامل يضمن للفلسطينيين دولتهم المستقلة.تصريحات الرئيس الأمريكي تكشف بوضوح عن غياب أي نية حقيقية لدفع عملية السلام، وهو ما يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا يعيد ترتيب الأوراق على الساحة الدولية، فالقضية الفلسطينية ليست ملفًا يمكن تجاوزه بصفقات سياسية أو حلول مرحلية، بل هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وإذا كان البعض يراهن على أن الضغوط الدولية قد تغير المواقف العربية، فإن الواقع يؤكد أن الشعوب العربية لن تقبل بأي تسوية تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهمإن تمسك مصر والسعودية وغيرهما من الدول العربية بحل الدولتين ليس مجرد شعار سياسي، بل هو ضرورة استراتيجية لضمان استقرار المنطقة.في النهاية، يبقى السؤال الأهم يطرح نفسه على الساحة: إلى متى سيظل المجتمع الدولي يتعامل مع القضية الفلسطينية كملف ثانوي بينما هي المفتاح الحقيقي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط؟
    أكد الدكتور حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساعد رئيس حزب جيل الديمقراطي، أن الأفواج المصرية التي احتشدت على معبر رفح أرسلت رسالة لا تقبل التأويل، مفادها أن الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لن يكون محل تفاوض أو مساومة بأي شكل من الأشكال. تهجير الفلسطينيين خط أحمر  وأوضح «هجرس»، في تصريحات صحيفة، اليوم السبت، أن المخطط المريب الذي سعت بعض الأطراف لتمريره يقوم على تدمير الحياة داخل قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين على النزوح، لكن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، ليؤكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب سيادتها وأمنها القومي. وأضاف أن الحشود المصرية لم تكن...
    قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة يمثل نقطة تحول مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية، ويؤكد تماسك الموقف العربي في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول مجتزأة لا تستند إلى الشرعية الدولية. فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شمولية وأوضح الشبراوي، في تصريح لـ«الوطن»، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعكس نجاح الدبلوماسية العربية، التي قادتها مصر وقطر، في فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شمولية، مشدداً على أن القاهرة أثبتت مجدداً أنها الفاعل الرئيسي في القضايا الإقليمية، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية في حماية الحقوق الفلسطينية. وشدد على أن...
    ليبيا- نقل تقرير إخباري لـ”تلفزيون الصين الدولي” عن “داي بينغ” نائب الممثل الصيني الدائم بالأمم المتحدة موقفه من قضية ليبيا بإحاطة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي. التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد حض “بينغ” للمجتمع الدولي بهدف تقديم دعم بناء لليبيا وتحسين إدارة المهاجرين غير الشرعيين وزيادة المساعدات الإنسانية مشددا على ضرورة قيام جميع الأطراف بحل خلافاتها من خلال الحوار والتشاور وتعزيز التقدم في العملية السياسية. وبحسب التقرير شجع “بينغ” الأطراف الليبية على إنشاء لجنة فنية وتشكيل حكومة موحدة مجددا دعم الصين لجهود البعثة الأممية أملا في لعبها دورا بناء في تعزيز الحوار والتشاور داعيا المجتمع الدولي إلى الاستماع إلى أصوات ومخاوف هذه الأطراف واحترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها وتجنب فرض الحلول الخارجية. ووفقا للتقرير أكد “بينغ”...
    قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنه طالب بهدنة إنسانية في غزة، وهذا لم يحدث، وللأسف مجلس الأمن أصدر إعلانا ضعيفا. مستشار مفتي الجمهورية: لا بد من وضع نهاية لحرب غزة المأساوية الصين تدعو دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياتها في غزة فورا وأكد، حسب تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم، إن عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنف في الشرق الأوسط، لافتًا إلى رفض روسيا أن يكون ما جرى في السابع من أكتوبر سببا في تنفيذ عقاب جماعي للفلسطينيين.الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيوتابع: إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاولوا فرض حلول غير واقعية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يجب إيجاد مخرج من الوضع الكارثي الذي تسببت به السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.وزير الخارجية الروسيوأضاف وزير الخارجية...
    قال الدكتور عماد نجيب، أمين ذوى الهمم بحزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث، إن الدولة المصرية حققت  مكاسب من "قمة القاهرة للسلام 2023" أبرزها فرض إرادة الدولة المصرية، وتبين ذلك من خلال فتح معبر رفح لدخول المساعدات للمواطنين بقطاع غزة، وتأكيد على الدور الريادي والمحوري الذي تلعبه الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية على وجه التحديد.وتابع نجيب:" ومن مكاسب مصر أيضا، الحشد الدولى الكبير فى القمة، والاستجابة الكبيرة وهو ما يمثل حرص قادة العالم على التنسيق مع القاهرة لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، حيث حضر القمة نحو 31 دولة و3 منظمات إقليمية ودولية، وهذا يُعد نجاح كبير للقمة، خاصة وان هذه القوى التى جلست على مائدة حوار واحدة تمثل طرفي النقيض فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.واستكمل عماد نجيب،:" كما أن القمة...
۱