قيادى بحزب مستقبل وطن: 6 نتائج لقمة القاهرة للسلام أبرزها فرض إرادة مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور عماد نجيب، أمين ذوى الهمم بحزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث، إن الدولة المصرية حققت مكاسب من "قمة القاهرة للسلام 2023" أبرزها فرض إرادة الدولة المصرية، وتبين ذلك من خلال فتح معبر رفح لدخول المساعدات للمواطنين بقطاع غزة، وتأكيد على الدور الريادي والمحوري الذي تلعبه الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية على وجه التحديد.
وتابع نجيب:" ومن مكاسب مصر أيضا، الحشد الدولى الكبير فى القمة، والاستجابة الكبيرة وهو ما يمثل حرص قادة العالم على التنسيق مع القاهرة لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، حيث حضر القمة نحو 31 دولة و3 منظمات إقليمية ودولية، وهذا يُعد نجاح كبير للقمة، خاصة وان هذه القوى التى جلست على مائدة حوار واحدة تمثل طرفي النقيض فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واستكمل عماد نجيب،:" كما أن القمة جاءت لتعزيز دور مصر فى إيجاد حلول للقضية فمنذ الفترة الأخيرة تتحرك الدولة المصرية بشتى الطرق لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة ووقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى الأعزل، إضافة لإعلاء مبدأ السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بفصل الدولتين، وذلك من خلال الحشد الكبير فى القمة الذى أدان الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل من الشعب الفلسطينى".
وأكد عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، أن إعادة وضع عملية السلام في الشرق الأوسط على أجندة المجتمع الدولي من نجاح قمة القاهرة للسلام 2023، وإعادة تأكيد عالمية حقوق الإنسان، وأن هذه الحقوق ليست قاصرة على المواطنين الغربيين فقط، واخيرا رفض التهجير القسرى للشعب الفلسطيني حتى لا تُفرغ القضية الفلسطينية، ومن ثم القمة كانت خطوة جادة لتدويل القضية الفلسطينية ورسالة للعالم لكشف الحقائق التي تجري على الأراضي الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال الغاشم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس «سياحة النواب»: ملف حقوق الإنسان في مصر نموذجا لقوة إرادة الدولة
قالت نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب إنَّ ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام بالغ من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل منه ركيزةً أساسيةً نحو تحقيق التنمية المستدامة.
الملف المصري في حقوق الإنسانوأوضحت نورا علي أنَّ الملف المصري في حقوق الإنسان أصبح مرجعية ونموذجًا حقيقيًا في كيفية تحرك الدول لتعزيز حقوق مواطنيها وتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكّدة أنَّ الـ10 سنوات الماضية كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية ومتفردة في هذا الملف الحيوي، الذي نجحت فيه مصر باقتدار بالغ بفضل إرادتها السياسية والوطنية وقيادتها الحكيمة.
وأشارت إلى أنَّ القيادة السياسية فتحت الكثير من الملفات الشائكة واخترقت الكثير من التشريعات المهملة منذ عشرات السنوات، وأنَّه لولا وجود إرادة سياسية حقيقية لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من استقرار وأمن وبنيان داخلي متماسك يعمل فيه المؤيد والمعرض جنبًا إلى جنب من أجل خدمة الوطن.
احترام حقوق الإنسانوأوضحت أنَّ احترام حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المواطن يمنح الأفراد القدرة على تطوير قدراتهم وتحقيق أهدافهم ويدعم جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، بجانب أن دمج المعفو عنهم من السجون في المجتمع من جديد من أنبل آليات تعظيم مبادئ حقوق الإنسان.
وتابعت «لم تعد حقوق الإنسان في مصر مقتصرة على الحق في المعيشة فقط ولكن أصبحت أكثر شمولًا، فضمت الحق في تعليم متميز وخدمة صحية أفضل وغيرها الكثير».