قال الدكتور عماد نجيب، أمين ذوى الهمم بحزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث، إن الدولة المصرية حققت  مكاسب من "قمة القاهرة للسلام 2023" أبرزها فرض إرادة الدولة المصرية، وتبين ذلك من خلال فتح معبر رفح لدخول المساعدات للمواطنين بقطاع غزة، وتأكيد على الدور الريادي والمحوري الذي تلعبه الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية على وجه التحديد.

وتابع نجيب:" ومن مكاسب مصر أيضا، الحشد الدولى الكبير فى القمة، والاستجابة الكبيرة وهو ما يمثل حرص قادة العالم على التنسيق مع القاهرة لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، حيث حضر القمة نحو 31 دولة و3 منظمات إقليمية ودولية، وهذا يُعد نجاح كبير للقمة، خاصة وان هذه القوى التى جلست على مائدة حوار واحدة تمثل طرفي النقيض فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

واستكمل عماد نجيب،:" كما أن القمة جاءت لتعزيز دور مصر فى إيجاد حلول للقضية فمنذ الفترة الأخيرة تتحرك الدولة المصرية بشتى الطرق لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة ووقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى الأعزل، إضافة لإعلاء مبدأ السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بفصل الدولتين، وذلك من خلال الحشد الكبير فى القمة الذى أدان الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل من الشعب الفلسطينى".

وأكد عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، أن إعادة وضع عملية السلام في الشرق الأوسط على أجندة المجتمع الدولي من نجاح قمة القاهرة للسلام 2023، وإعادة تأكيد عالمية حقوق الإنسان، وأن هذه الحقوق ليست قاصرة على المواطنين الغربيين فقط، واخيرا رفض التهجير القسرى للشعب الفلسطيني حتى لا تُفرغ القضية الفلسطينية، ومن ثم القمة كانت خطوة جادة لتدويل القضية الفلسطينية ورسالة للعالم لكشف الحقائق التي تجري على الأراضي الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال الغاشم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة القاهرة قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن فوز أبرز المستقلين البرلمانيين، جيريمي كوربين، في الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة ودعمه للقضية الفلسطينية؛ سيشكل "شوكة" في خاصرة حزب العمال.

وذكرت المجلة أن زعيم حزب العمال السابق، الذي مُنع من الترشح للحزب بسبب رده على معاداة السامية الداخلية كزعيم بين عامي 2015 و2020، جعل من ذلك بندًا رئيسيًا في حملته لمعارضة حرب إسرائيل في غزة ودعوة المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفاز كوربين، الذي يمثل مقعد إيسلينجتون نورث في شمال لندن منذ عام 1983، بإعادة انتخابه بأغلبية 7247 صوتًا، حيث خسر حزب العمال 29.9 نقطة مئوية من الدعم.

وقد واجه حزب العمال عداءً بسبب الدعم القوي الذي أعرب عنه في البداية لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر - في مقابلة أجريت معه في ذلك الشهر - إن إسرائيل "لها الحق" في حجب الكهرباء والمياه عن غزة.

وحاول ستارمر، لاحقًا، توضيح تلك التعليقات وقال إنه كان يتحدث عن حق البلاد في الدفاع عن النفس. ودعا حزبه بعد ذلك إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة منذ فبراير، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا شاملة على القطاع الفلسطيني.

ويعد فوز كوربين هو جزء من اتجاه عبر الأطلسي لليسار المتشدد الذي يقاتل، لكن ليس بنجاح دائما، ضد السياسيين من يسار الوسط بسبب فشلهم الواضح في انتقاد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.

وفي الولايات المتحدة الشهر الماضي، تعرض النائب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين جمال بومان لهزيمة ساحقة في سباق انتخابي في إحدى ضواحي نيويورك، والذي أصبح بمثابة استفتاء على مواقف التقدميين تجاه إسرائيل، وأغلى انتخابات تمهيدية لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى عكس كوربين المنتصر، تم إحباط بومان من قبل منافس أساسي مدعوم بطوفان غير مسبوق من الأموال الخارجية، بما في ذلك ملايين الدولارات من مجموعة مؤيدة لإسرائيل.

ومع ذلك، في المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حقق بعض التقدميين الذين يركزون على غزة نجاحًا أكبر.. فلقد تعرض أربعة من مرشحي حزب العمال للهزيمة على يد مستقلين ركزوا على الأحداث في الشرق الأوسط؛ مما أضعف قليلًا الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات.

وكان الخاسر الأكثر شهرة هو الجنرال جوناثان أشوورث، أحد كبار حلفاء ستارمر والذي كان من المحتمل أن يلعب دورًا بارزًا في الحكومة. وخلال الحملة الانتخابية، عقد مرارا مؤتمرات صحفية شجب فيها مقترحات المحافظين.

وهُزم في ليستر ساوث، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها منذ عام 2011، على يد شوكت آدم، الذي قال "هذا من أجل غزة" عندما فاز.

ومن بين المرشحين المهزومين الآخرين خالد محمود في برمنجهام، الذي كان يمثلها منذ عام 2001، أمام أيوب خان؛ بينما فاز عدنان حسين على كيت هولرن في بلاكبيرن، لانكشاير، حيث كانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015.

وفشلت هيذر إقبال، المستشارة السابقة للمستشارة الجديدة راشيل ريفز، في السيطرة على ديوسبري وباتلي في غرب يوركشاير، حيث أطاح بها المرشح المؤيد للفلسطينيين إقبال محمد.

وفاز حزب العمال، بقيادة جورج جالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل بمانشستر الكبرى في وقت سابق من هذا العام عن حزب العمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في غزة.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • عضو العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • حركة حماس تؤكد رفضها لأي خطط لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر