الصين: يجب عدم فرض حلول خارجية لأزمة ليبيا وإخراج القوات الأجنبية منها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليبيا- نقل تقرير إخباري لـ”تلفزيون الصين الدولي” عن “داي بينغ” نائب الممثل الصيني الدائم بالأمم المتحدة موقفه من قضية ليبيا بإحاطة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد حض “بينغ” للمجتمع الدولي بهدف تقديم دعم بناء لليبيا وتحسين إدارة المهاجرين غير الشرعيين وزيادة المساعدات الإنسانية مشددا على ضرورة قيام جميع الأطراف بحل خلافاتها من خلال الحوار والتشاور وتعزيز التقدم في العملية السياسية.
وبحسب التقرير شجع “بينغ” الأطراف الليبية على إنشاء لجنة فنية وتشكيل حكومة موحدة مجددا دعم الصين لجهود البعثة الأممية أملا في لعبها دورا بناء في تعزيز الحوار والتشاور داعيا المجتمع الدولي إلى الاستماع إلى أصوات ومخاوف هذه الأطراف واحترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها وتجنب فرض الحلول الخارجية.
ووفقا للتقرير أكد “بينغ” موقف الصين الداعي لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب في أقرب وقت ممكن وبطريقة سلسة ومنظمة مؤكدا أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال معقدا وخطيرا ما يحتم ضبط النفس والتواصل والثقة المتبادلة في إطار لجنة الـ10 العسكرية المشتركة لحماية سلام تم تحقيقه بشق الأنفس.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم
قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".
وأشار إلى أن "المرصد الاقتصادي لليمن" يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه التحديات المتصاعدة.
ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.
وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.